الباحث القرآني
﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٦٩﴾ - نزول الآية
٦٠٢٨٦- قال يحيى بن سلّام: نزلت قبل أن يُؤمر بالجهاد، ثم أُمِرَ بالجهاد بعدُ بالمدينة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤٢.]]٥٠٧٨. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا﴾ - تفسير
٦٠٢٨٧- عن عبد الله بن عباس: قوله: ﴿والذين جاهدوا﴾ في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠، وتفسير البغوي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
٦٠٢٨٨- عن الضحاك بن مزاحم: قوله: ﴿والذين جاهدوا﴾ في الهجرة لنهدينهم سبل الثبات على الإيمان [[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٨٩- قال أبو سورة: قوله: ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا﴾ في الغزو لنهدينهم سبل الشهادة أو المغفرة [[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٩٠- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله ﷿: ﴿والذين جاهدوا فينا﴾: يعني: عَمِلوا لنا[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٤١.]]. (ز)
٦٠٢٩١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾، قال: ليس على الأرض عبدٌ أطاعَ ربَّه، ودعا إليه، ونهى عنه؛ إلا وإنه قد جاهد في الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤.]]. (ز)
٦٠٢٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين جاهَدُواْ فِينا﴾، يعني: عَمِلوا بالخير لله ﷿. مثلُها في آخر الحج[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠. يشير إلى قوله تعالى: ﴿وجاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ﴾ [الحج:٧٨].]]. (ز)
٦٠٢٩٣- قال الفضيل بن عياض: والذين جاهدوا في طلب العلم ...[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠، وتفسير البغوي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
٦٠٢٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والذين جاهدوا فينا﴾، فقلتُ له: قاتلوا فينا؟ قال: نعم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٤٥، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٥٠٧٩. (ز)
٦٠٢٩٥- قال أحمد بن حنبل: سمعت سفيان بن عيينة يقول: إذا اختلفتم في أمرٍ فانظروا ما عليه أهلُ الجهاد؛ لأنّ الله تعالى قال: ﴿والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا﴾[[أخرجه ابن عدي في الكامل ١/١٨٥، ويظهر أن نحوه عند ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤ لكن سقطت كلماته من المطبوع.]]. (ز)
٦٠٢٩٦- عن أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا عباس الهمداني أبو أحمد -من أهل عكا- في قول الله ﷿: ﴿لنهدينهم سبلنا﴾ إلى قوله: ﴿وإن الله لمع المحسنين﴾، قال: الذين يعملون بما يعلمون؛ يهديهم لِما لا يعلمون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤ قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا عباس الهمداني، قال: حدثنا أبو أحمد من أهل عكا، والمثبت في المتن من تفسير ابن كثير ٤/٢٩٦. وأخرجه الخطيب في اقتضاء العلم العمل (٣٠) عن أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثني عباس بن أحمد. وجاء عند ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤ عقب الأثر: قال أحمد بن أبي الحواري، فحدثت به أبا سليمان الداراني، فأعجبه، وقال: ليس ينبغي لمن أُلهم شيئًا مِن الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سَمِعه في الأثر عَمِل به، وحمد الله حين وافق ما في نفسه.]]. (ز)
﴿لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ﴾ - تفسير
٦٠٢٩٧- عن عبد الله بن عباس: قوله: لنهدينهم سبل ثوابنا[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠، وتفسير البغوي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
٦٠٢٩٨- عن الضحاك بن مزاحم: قوله: ﴿لنهدينّهم﴾ سبل الثبات على الإيمان[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠.]]. (ز)
٦٠٢٩٩- قال أبو سورة: قوله: ﴿لَنَهْدِيَنَّهُمْ﴾ سبل الشهادة أو المغفرة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠.]]. (ز)
٦٠٣٠٠- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا﴾، يعني: ديننا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠.]]. (ز)
٦٠٣٠١- قال الفضيل بن عياض: والذين جاهدوا في طلب العلم لنهدينّهم سُبُلَ العمل به[[تفسير الثعلبي ٧/٢٩٠، وتفسير البغوي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
٦٠٣٠٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿لنهدينهم سبلنا﴾: يعني: سبل الهدى؛ الطريق إلى الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤٢.]]٥٠٨٠. (ز)
﴿لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٣٠٣- قال الحسن البصري: أفضلُ الجهاد مخالفة الهوى[[تفسير البغوي ٦/٢٥٦.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٦٩﴾ - تفسير
٦٠٣٠٤- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿وإنَّ الله لَمَعَ المحسنين﴾ لهم في العون لهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٩٠.]]. (ز)
٦٠٣٠٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿وإن الله لمع المحسنين﴾: أي: المؤمنين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٤٢.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ ٦٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٣٠٦- عن عمر بن الخطاب، قال: بينما نحن عند رسول الله ﷺ ذات يوم؛ إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه مِنّا أحد، حتى جلس إلى النبي ﷺ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله ﷺ: «الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ﷺ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا». قال: صدقت. قال: فعجبنا له يسأله، ويصدقه! قال: فأخبرني عن الإيمان. قال: «أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره». قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان. قال: «أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك»[[أخرجه مسلم ١/٣٦ (٨) مطولًا، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٤-٣٠٨٥ (١٧٤٥٣). وأورده الثعلبي ١/١٤٦.]]. (ز)
٦٠٣٠٧- عن عامر الشعبي، قال: قال عيسى ابن مريم ﵇: إنّما الإحسان أن تُحْسِن إلى مَن أساء إليك، ليس الإحسان أن تُحْسِن إلى مَن أحسن إليك[[أخرجه ابن أبي حاتم كما في تفسير ابن كثير ٤/٢٩٦، وفي مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٥: عن الشعبي، قال: قال النبي ﷺ. ولكن لا يعتمد على ما في مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم؛ لكثرة ما وقع فيها من التصحيف والتحريف.]]. (ز)
٦٠٣٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي طلحة[[كذا في المطبوع، ولعله: ابن أبي طلحة.]]- قال: الإحسان: أداء الفرائض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٥.]]. (ز)
٦٠٣٠٩- عن سهل بن عثمان، ثنا رجل سماه، عن بعض أصحابه، قال: الإحسان: الصِّلة، والصلاة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.