الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ﴾ - تفسير
٦٠٢٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: تسألهم مَن خلقهم ومَن خلق السماوات والأرض؟ فيقولون: الله. فذلك إيمانهم وهم يعبدون غيره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٩.]]. (ز)
٦٠٢٠٨- عن النضر بن عربي -من طريق الحسن بن سوار- قال: يقال لهم: مَن ربكم؟ فيقولون: الله. ومَن يدبر السماوات والأرض؟ فيقولون: الله. ثم هم مِن بعد ذلك مشركون؛ يقولون: إنّ لله ولدًا، ويقولون: إن الله ثالث ثلاثة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٩.]]. (ز)
٦٠٢٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿ للنبي ﷺ: ﴿ولَئِن سَأَلْتَهُمْ﴾ يعني: ولئن سألت كفار مكة: ﴿مَن خَلَقَ السماوات والأرض وسَخَّرَ الشمس والقمر لَيَقُولُنَّ الله﴾ وحده خلقهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٩.]]. (ز)
٦٠٢١٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿ولئن سألتهم﴾: يعني: المشركين: ﴿من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر﴾ تجريان؟ ﴿ليقولن الله﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٩.]]. (ز)
﴿فَأَنَّىٰ یُؤۡفَكُونَ ٦١﴾ - تفسير
٦٠٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿فأنى﴾ قال: كيف ﴿يؤفكون﴾ يُكَذِّبون![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٩.]]. (ز)
٦٠٢١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان بن عبد الرحمن- قوله: ﴿فأنى يؤفكون﴾، قال: مِن أين؟![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٩.]]. (ز)
٦٠٢١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فأنى يؤفكون﴾، قال: أي: يعدِلون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣٨، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٩.]]. (١١/٥٧٠)
٦٠٢١٤- قال مقاتل بن سليمان، قوله: ﴿فأنى يُؤْفَكُونَ﴾: يعني ﷿: مِن أين تُكَذِّبون؟ يعني: بتوحيدي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٩.]]. (ز)
٦٠٢١٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿فأنى يؤفكون﴾: فكيف يُصرَفون بعد إقرارهم بأن الله خلق هذه الأشياء[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.