الباحث القرآني

﴿وَمَن جَـٰهَدَ فَإِنَّمَا یُجَـٰهِدُ لِنَفۡسِهِۦۤۚ﴾ - تفسير

٥٩٥٦٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ومن جاهد﴾ يعني: ومَن عمل الخير ﴿فإنما يجاهد لنفسه﴾ فإنما يعمل لنفسه، إنما نفعُ ذلك له[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٧.]]. (ز)

٥٩٥٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: ﴿ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه﴾، يقول: مَن يعمل الخير فإنما يعمل لنفسه، يقول: إنما أعمالهم لأنفسهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٣.]]. (ز)

٥٩٥٧٠- قال يحيى بن سلّام: يعطيه الله ثواب ذلك في الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٧.]]٥٠٢٣. (ز)

٥٠٢٣ قال ابنُ عطية (٦/٦٢٥-٦٢٦ بتصرف): «وقوله تعالى: ﴿ومَن جاهَدَ فَإنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ﴾ إعلامٌ بأن كل واحد مجازًى بفعله فهو إذًا له، وهو حظُّه الذي ينبغي أن لا يفرط فيه، فإن الله غني عن جهاده، وغني عن العالمين بأَسْرِهم. وقيل: معنى الآية: ومن جاهد المؤمنين ودفع في صدر الدين فإنما جهاده لنفسه، لا لله، فالله غني. وهذا قول ذكره المفسرون، وهو ضعيف».

﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٦﴾ - تفسير

٥٩٥٧١- عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَير- في قوله: ﴿إن الله لغنيٌ﴾ في سلطانه عما عندكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٥.]]. (ز)

٥٩٥٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: ﴿إن الله لغنيٌ عن العالمين﴾، يعني: عن أعمال القبيلتين؛ بني هاشم، وبني عبد المطلب، ابْنَيْ عبد مناف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٣.]]. (ز)

٥٩٥٧٣- عن يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿إن الله لغنيٌ عن العالمين﴾، قال: عن عبادتهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٧.]]. (ز)

﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ۝٦﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٩٥٧٤- عن الحسن البصري -من طريق أبي بشير- قال: إنّ العبد لَيُجاهِدُ في الله حق جهاده، وما ضرب بسيف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٤.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب