الباحث القرآني
﴿قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ٥٢﴾ - نزول الآية
٦٠١١٦- قال مقاتل بن سليمان: فكذَّبوا بالقرآن؛ فنزل: ﴿قُلْ كفى بالله بَيْنِي وبَيْنَكُمْ شَهِيدًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٧.]]. (ز)
﴿قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ بَیۡنِی وَبَیۡنَكُمۡ شَهِیدࣰاۖ﴾ - تفسير
٦٠١١٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قوله: ﴿قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا﴾: قد كان مِن أهل الكتاب قومٌ يشهدون بالحق، ويعرفونه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٣.]]. (ز)
٦٠١١٨- قال مقاتل بن سليمان: قوله: ﴿قُلْ كفى بالله بَيْنِي وبَيْنَكُمْ شَهِيدًا﴾، يعني: فلا شاهدَ أفضلُ مِن الله بيننا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٧.]]. (ز)
٦٠١١٩- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا﴾: أي: رسوله، وأنّ هذا الكتاب مِن عنده، وأنّكم على الكفر[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٦.]]. (ز)
﴿یَعۡلَمُ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ﴾ - تفسير
٦٠١٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-: خلق الله اللوحَ المحفوظَ كمسيرة مائة عام، فقال للقلم قبل أن يخلق الخلقَ وهو على العرش -تبارك وتعالى-: اكتب. فقال القلم: وما أكتب؟ قال: عِلمي في خلقي إلى يوم تقوم الساعة. فجرى القلمُ بما هو كائِنٌ في علم الله إلى يوم القيامة، فذلك قوله -تبارك وتعالى- للنبي ﷺ: ﴿يعلم ما في السموات والأرض﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٣. وأخرجه قبل ذلك ٢/٦٣١ في تفسير قوله تعالى: ﴿ويَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ﴾ [آل عمران:٢٩]، وفي ٤/١٢١٥ في تفسير قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وما فِي الأَرْضِ﴾ [المائدة:٩٧].]]. (ز)
﴿وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱلۡبَـٰطِلِ﴾ - تفسير
٦٠١٢١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والذين آمنوا بالباطل﴾، قال: بغير الله[[تفسير البغوي ٦/٢٥٠.]]. (ز)
٦٠١٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والذين آمنوا بالباطل﴾، قال: بالشرك[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٣.]]٥٠٦٥. (ز)
٦٠١٢٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿والذين آمنوا بالباطل﴾: يعني: بعبادة الشيطان؛ الشِّرك[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٣٦.]]. (ز)
٦٠١٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والذين آمَنُواْ بالباطل﴾، يعني: صدَّقوا بعبادة الشيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٧.]]. (ز)
٦٠١٢٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿والذين آمنوا بالباطل﴾: بإبليس[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٦.]]. (ز)
﴿وَكَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ﴾ - تفسير
٦٠١٢٦- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي غسّان- في قول الله: ﴿بالله﴾: يعني: بتوحيد الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٣.]]. (ز)
٦٠١٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكَفَرُواْ بالله﴾ بتوحيد الله ﴿أولئك هُمُ الخاسرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٧.]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ ٥٢﴾ - تفسير
٦٠١٢٨- عن مقاتل بن حيّان -من طريق بكير بن معروف- قوله: ﴿أولئك هم الخاسرون﴾، يقول: في الآخرة هم في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٤.]]. (ز)
٦٠١٢٩- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿أولئك هم الخاسرون﴾: في الآخرة، خسروا أنفسهم أن يغنموها، فصاروا في النار[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.