الباحث القرآني
﴿وَمَا كُنتَ تَتۡلُوا۟ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِیَمِینِكَۖ إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ٤٨﴾ - نزول الآية
٦٠٠٧٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- في قوله: ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك﴾، قال: كان أهل الكتاب يَجِدُون في كتبهم أنّ محمدًا ﷺ لا يخط بيمينه، ولا يقرأ كتابًا؛ فنزلت: ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢٥، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٥٦١)
﴿وَمَا كُنتَ تَتۡلُوا۟ مِن قَبۡلِهِۦ مِن كِتَـٰبࣲ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِیَمِینِكَۖ﴾ - تفسير
٦٠٠٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب﴾، قال: لم يكن رسولُ الله ﷺ يقرأ ويكتب[[أخرجه البيهقي في سننه ٧/٤٢. وعزاه السيوطي إليه عن ابن مسعود.]]. (١١/٥٦٢)
٦٠٠٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك﴾، قال: لم يكن رسول الله ﷺ يقرأ، ولا يكتب، كان أميًّا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧١، والإسماعيلي في معجمه ٣/٧٥٠. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥٦١)
٦٠٠٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك﴾، قال: كان النبي ﷺ لا يقرأ كتابًا قبله، ولا يخطه بيمينه، وكان أميًّا لا يكتب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢٥، ٤٢٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٦١)
٦٠٠٨٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كُنتَ﴾ يا محمد ﴿تَتْلُو﴾ يعني: تقرأ ﴿مِن قَبْلِهِ﴾ يعني: مِن قبل القرآن ﴿مِن كِتابٍ ولا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾، فلو كنت -يا محمد- تتلو القرآن أو تخطه لقالت اليهود: إنّما كتبه مِن تلقاء نفسه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٦.]]. (ز)
٦٠٠٨٤- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿وما كنت تتلو﴾: أي: تقرأ ﴿من قبله﴾ من قبل القرآن ﴿من كتاب ولا تخطه بيمينك﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٤.]]٥٠٦٠. (ز)
﴿إِذࣰا لَّٱرۡتَابَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ ٤٨﴾ - تفسير
٦٠٠٨٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- قوله: ﴿إذا لارتاب المبطلون﴾: قريش[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧١. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٢٣٥، بلفظ: مشركو قريش. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]. (١١/٥٦١)
٦٠٠٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إذا لارتاب المبطلون﴾: إذن لقالوا: إنما هذا شيء تعلَّمه محمدٌ وكتبه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢٥. وفي تفسير الثعلبي ٧/٢٨٦، وتفسير البغوي ٦/٢٤٩: إذًا لشَكَّ المبطلون المشركون من أهل مكة، وقالوا: هذا شيء تعلّمه محمد وكتبه.]]٥٠٦١. (ز)
٦٠٠٨٧- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿المبطلون﴾ يقول: المكذبون، وهم اليهود[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٣٥.]]. (ز)
٦٠٠٨٨- قال مقاتل بن سليمان: فلو كنت -يا محمد تتلو- القرآن أو تخطه لقالت اليهود: إنما كتبه من تلقاء نفسه، و﴿إذًا لاَّرْتابَ﴾ يقول: وإذًا لشك ﴿المبطلون﴾ يعني: الكاذبين، يعني: كفار اليهود إذًا لشكوا فيك، يا محمد، إذًا لقالوا: إنّ الذي نجد في التوراة نعته هو أمي لا يقرأ الكتاب، ولا يخطه بيده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٦.]]. (ز)
٦٠٠٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذا لارتاب المبطلون﴾ لو كنت تقرأ وتكتب. والمبطلون في تفسير مجاهد: مشركو قريش. وقال بعضهم: مَن لم يؤمن مِن أهل الكتاب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.