الباحث القرآني
﴿وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا یَعۡقِلُهَاۤ إِلَّا ٱلۡعَـٰلِمُونَ ٤٣﴾ - تفسير
٥٩٩٨٠- عن عطاء وأبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أنّ النبي ﷺ تلا هذه الآية: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾، قال: «العالِم الذي عقل عن الله ﷿؛ فعَمِل بطاعته، واجتنب سخطه»[[أخرجه الحارث في مسنده ٢/٨١٢ (٨٣٧)، والثعلبي ٧/٢٨٠. وأخرجه ابن بطة في إبطال الحيل ص٣٤ موقوفًا على جابر. قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/٢٥١ (٥٧٨٠): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف داود بن المحبر». وقال ابن القيم في المنار المنيف ص٦٦-٦٧: «أحاديث العقل كلها كذب .. وقال أبو الفتح الأزدي: لا يصح في العقل حديث. قاله أبو جعفر العقيلي وأبو حاتم بن حبان». وقال القاري في الأسرار المرفوعة ص٤٤١: «أحاديث العقل كلها كذب». وقال الحوت في أسنى المطالب ص٣٤٣: «أحاديث العقل كلها موضوعة».]]. (ز)
٥٩٩٨١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، قال في قوله تعالى: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس﴾: يعني: نَصِفُها للناس، فنُبَيِّنها للناس[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٣١.]]. (ز)
٥٩٩٨٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿وتِلْكَ الأمثال نَضْرِبُها لِلنّاسِ﴾ يقول: وتلك الأشباه نُبَيِّنها لكفار مكة، فيما ذكر من أمر الصنم، ﴿وما يَعْقِلُهَآ إلاَّ العالمون﴾ يقول: الذين يعقلون عن الله ﷿ الأمثال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٤.]]. (ز)
٥٩٩٨٣- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وما يعقلها إلا العالمون﴾: يعني: المؤمنين[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣١.]]. (ز)
﴿وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَـٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا یَعۡقِلُهَاۤ إِلَّا ٱلۡعَـٰلِمُونَ ٤٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٩٨٤- عن عمرو بن مُرَّةَ -من طريق أبي سنان- قال: ما مررتُ بآيةٍ في كتاب الله لا أعرفها إلا أحزنتني؛ لأنِّي سمعتُ الله يقول: ﴿وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٤.]]. (١١/٥٥٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.