الباحث القرآني
﴿مَثَلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِیَاۤءَ كَمَثَلِ ٱلۡعَنكَبُوتِ ٱتَّخَذَتۡ بَیۡتࣰاۖ﴾ - تفسير
٥٩٩٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء﴾، قال: ذلك مَثَلٌ ضربه الله لِمَن عبد غيرَه؛ أنّ مَثَلَه كمثل بيت العنكبوت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٠٤.]]. (١١/٥٤٩)
٥٩٩٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت﴾، قال: هذا مَثَل ضربه الله للمشرك أنّه لن يغني عنه إلَهُه شيئًا مِن ضعفه وقلة إجزائه، مثلَ ضعفِ بيت العنكبوت[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٧، وابن جرير ١٨/٤٠٤ من طريق سعيد بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٩)
٥٩٩٦٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء﴾: يعني: أوثانهم التي عبدوها.= (ز)
٥٩٩٦٧- وقال السُّدِّيّ قال: ﴿أوْلِياءَ﴾ يعني: آلهة، وهو [واحد][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٠. ومابين المعقوفين وقع في المطبوع على صورة (احد)، وهو خطأ، وصوابه ما أثبتناه، ويحتمل أن يكون: «وهو أحد»، أي: الله ﷾.]]. (ز)
٥٩٩٦٨- عن يزيد بن ميسرة، قال: العنكبوت: شيطان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٣. والأثر فيه: عن يحيى بن جابر بن [كذا، وهو خطأ، والصواب: عن، كما في كتب الرواية] يزيد بن ميسرة عن ابن عائذ، كذا، وقد عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم عن يزيد بن ميسرة من قوله. ولعل هذا هو الصواب، وذكر ابن عائذ مقحم؛ لأن مطبوعة تفسير ابن أبي حاتم كثيرة الأخطاء.]]. (١١/٥٤٩)
٥٩٩٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَثَلُ الذين اتخذوا مِن دُونِ الله أوْلِيَآءَ﴾ يعني: الآلهة، وهي الأصنام اللات والعزّى ومناة وهُبَل؛ ﴿كَمَثَلِ العنكبوت﴾، وذلك أنّ الله ﷿ ضرب مثل الصنم في الضعف، يعني: كشبه العنكبوت إذ ﴿اتخذت بَيْتًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٤.]]. (ز)
٥٩٩٧٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-، في قوله: ﴿مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا﴾. قال: هذا مثل ضربه الله، لا يغني أولياؤهم عنهم شيئًا، كما لا يُغني العنكبوت بيتُها هذا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٠٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٣ من طريق أصبغ بن الفرج.]]٥٠٥٠. (ز)
﴿وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ٤١﴾ - تفسير
٥٩٩٧١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- ﴿وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت﴾، قال: في الضعف والوهن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٣.]]. (ز)
٥٩٩٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنَّ أوْهَنَ﴾ يعني: أضعف ﴿البيوت﴾ كلها ﴿لَبَيْتُ العنكبوت﴾ فكذلك ضعف الصنم هو أضعف مِن بيت العنكبوت؛ ﴿لَوْ﴾ يعني: إن ﴿كانُواْ يَعْلَمُونَ﴾ ولكن لا يعلمون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٤.]]. (ز)
٥٩٩٧٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإن أوهن البيوت﴾ أضعف البيوت ﴿لبيت العنكبوت﴾ أي: أن أوثانهم لا تغني عنهم شيئًا كما لا يغني بيت العنكبوت مِن حَرٍّ ولا برد، ﴿لو كانوا يعلمون﴾ لعلموا أنّ أوثانهم لا تغني عنهم شيئًا كبيت العنكبوت[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣١.]]. (ز)
﴿وَإِنَّ أَوۡهَنَ ٱلۡبُیُوتِ لَبَیۡتُ ٱلۡعَنكَبُوتِۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ ٤١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٩٧٤- عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله ﷺ: «دخلت أنا وأبو بكر الغارَ، فاجتمعت العنكبوتُ، فنسجت بالباب؛ فلا تقتلوهُنَّ»[[أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد ١١/٣٠٨ (٣٣١٢)، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ١/٤٢٣. قال المديني في اللطائف من دقائق المعارف ص١٠٥ (١٧٦): «هذا حديث غريب، لم أكتبه إلا من هذا الوجه، أورده ابن عدي هكذا في معجمه».]]. (١١/٥٥٠)
٥٩٩٧٥- عن يزيد بن مَرْثَد، قال: قال رسول الله ﷺ: «العنكبوت شيطان، مسَخها الله، فمَن وجدها فليقتُلْها»[[أخرجه أبو داود في مراسيله ص٣٤٢ (٥٠٠)، ٣٤٤ (٥٠٤)، وأورده الديلمي في كتاب الفردوس ٣/٩٠ (٤٢٥٥). قال ابن حزم في المحلى ٦/١١١: «وكل ما جاء في المسوخ في غير القرد والخنزير فباطل وكذِب موضوع». وقال السمعاني في تفسيره ٤/١٨٢: «الخبر غريب». وقال المزي في تحفة الأشراف ١٣/٤٢٠ (١٩٥٥٠): «عن يزيد بن مرثد المدعى بهذا». وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ٧/٢٨٢: «أرسل». وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة ١/١٤٨. وقال الألباني في الضعيفة ١/٢٨٣ (١٥١): «موضوع».]]. (١١/٥٤٩)
٥٩٩٧٦- عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان- قال: نسجت العنكبوت مَرّتين؛ مَرّة على داود ﵇، والثانية على النبي ﷺ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٣.]]. (١١/٥٤٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.