الباحث القرآني
﴿وَعَادࣰا وَثَمُودَا۟ وَقَد تَّبَیَّنَ لَكُم مِّن مَّسَـٰكِنِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٥٩٩١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿و﴾أهلكنا ﴿وعادًا وثَمُودَ﴾ وهما ابنا عم، ﴿وقَد تَّبَيَّنَ لَكُم﴾ يا أهل مكة ﴿مِّن مَّساكِنِهِمْ﴾ يعني: منازلهم آية في هلاكهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٣.]]. (ز)
٥٩٩٢٠- عن يحيى بن سلّام: ﴿وعادا وثمود﴾ قال: وأهلكنا عادًا وثمود، ﴿وقد تبين لكم من مساكنهم﴾ يعني: ما رأوا مِن آثارهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٩.]]. (ز)
﴿وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ﴾ - تفسير
٥٩٩٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وزَيَّنَ لَهُمُ الشيطان أعْمالَهُمْ﴾ السيئة؛ ﴿فَصَدَّهُمْ﴾ الشيطان ﴿عَنِ السبيل﴾ أي: طريق الهدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٣.]]. (ز)
٥٩٩٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل﴾ عن سبيل الهدى[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٩.]]. (ز)
﴿وَكَانُوا۟ مُسۡتَبۡصِرِینَ ٣٨﴾ - تفسير
٥٩٩٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين﴾، يقول: كانوا مستبصرين في دينهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٩٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٠.]]. (ز)
٥٩٩٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح- في قوله: ﴿وكانوا مستبصرين﴾، قال: في الضلالة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٠٢-٣٠٣، وابن أبي حاتم ٥/١٥١٦، ٣٠٥٩-٣٠٦٠. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٣٠. وعلقه البخاري ٤/١٧٩٠ بلفظ: ضَلَلَةً. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٩٢٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: ﴿وكانوا مستبصرين﴾، يقول: في دينهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٩٩، وإسحاق البستي في تفسيره ص٧١.]]. (ز)
٥٩٩٢٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وكانوا مستبصرين﴾: في ضلالتهم، معجبين بها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٩٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٦٠، ٣٠٦٢، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٧ من طريق معمر بلفظ: معجبين بضلالتهم. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٨)
٥٩٩٢٧- عن محمد بن السائب الكلبي، قال في قوله: ﴿وكانوا مستبصرين﴾: كانوا معجبين في دينهم وضلالتهم، يحسبون أنهم على هدى[[تفسير البغوي ٦/٢٤٢.]]. (ز)
٥٩٩٢٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكانُواْ مُسْتَبْصِرِينَ﴾ في دينهم، يحسبون أنهم على هدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٣.]]٥٠٤٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.