الباحث القرآني
﴿وَلَقَد تَّرَكۡنَا مِنۡهَاۤ ءَایَةَۢ بَیِّنَةࣰ﴾ - تفسير
٥٩٨٨٧- قال عبد الله بن عباس: الآية البينة: آثار منازلهم الخَرِبة[[تفسير البغوي ٦/٢٤١.]]. (ز)
٥٩٨٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولقد تركنا منها آية بينة﴾، قال: عِبْرَة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٩٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٨. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٨٩- قال مجاهد بن جبر: هي ظهور الماء الأسود على وجه الأرض[[تفسير البغوي ٦/٢٤١.]]. (ز)
٥٩٨٩٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولقد تركنا منها آية بينة﴾، قال: هي الحجارة التي أُمْطِرَت عليهم، أبقاها الله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٧-٩٨ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/٣٩٥-٣٩٧ دون آخره، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦-٣٠٥٨، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر.]]٥٠٤١. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٩١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قال الله: ﴿ولقد تركنا منها آية﴾، أي: عبرة لقوم[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦٢٩.]]. (ز)
٥٩٨٩٢- قال مقاتل بن سليمان، في قوله تعالى: ﴿ولقد تركنا منهآ آيةً﴾: يعني: من قرية لوط آية ﴿بينةً﴾ يعني: علامة واضحة، يعني: هلاكهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٢.]]. (ز)
﴿لِّقَوۡمࣲ یَعۡقِلُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٥٩٨٩٣- قال مقاتل بن سليمان، في قوله تعالى: ﴿لقومٍ يعقلون﴾: بتوحيد الله ﷿، كانت قرية لوط بين المدينة والشام، ووُلِد للوط بعد هلاك قومه ابنتان، وكان له ابنتان قبل هلاكهم، ثم مات لوط، وكان أولاده مؤمنين مِن بعده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٢.]]. (ز)
٥٩٨٩٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قول الله: ﴿يعقلون﴾، قال: يتفكرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٨.]]. (ز)
٥٩٨٩٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿بينة لقوم يعقلون﴾ وهم المؤمنون، عقلوا عن الله ما أنزل عليهم، فأخبرهم أنه جعل عاليها سافلها، خسف بهم وأمطر عليهم الحجارة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.