الباحث القرآني
﴿قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطࣰاۚ قَالُوا۟ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِیهَاۖ﴾ - تفسير
٥٩٨٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها﴾، قال: فحزن إبراهيم ﷺ على لوط وأهل بيته، فقال: ﴿إن فيها لوطا﴾. فقالوا: ﴿نحن أعلم بمن فيها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٩٣، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦.]]. (ز)
٥٩٨٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها﴾، قال: لا تَلْقى المؤمنَ إلا يرحمُ المؤمنَ ويحوطه حيثما كان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٧-٩٨، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦-٣٠٥٨، وابن عساكر ٥٠/٣١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٦٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ إبراهيم لهم: ﴿إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]. (ز)
﴿لَنُنَجِّیَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥۤ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ ٣٢﴾ - تفسير
٥٩٨٦٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- وفي قوله: ﴿إلا امرأته كانت من الغابرين﴾، قال: مِن الباقين في عذاب الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦-٣٠٥٨، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٦٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لننجينه وأهله﴾ يعني: لوطًا، ثم استثنى، فقال: ﴿إلا امرأته كانت من الغابرين﴾ يعني: الباقين في العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨١.]]. (ز)
٥٩٨٦٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين﴾ الباقين في عذاب الله، وقال في آية أخرى: ﴿إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين﴾ [الحجر:٦٠][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]٥٠٤٠. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.