الباحث القرآني

﴿وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ﴾ - تفسير

٥٩٥٢٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله ﷿: ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، يقول: ولقد اختبرناهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢.]]. (ز)

٥٩٥٢٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، قال: ابتلينا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٥٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٦ من طريق أبي هاشم وابن جريج. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، والفريابي.]]. (١١/٥٢٩)

٥٩٥٣٠- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، يقول: ابتلينا الذين من قبلهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢.]]. (ز)

٥٩٥٣١- عن سعيد بن جبير= (ز)

٥٩٥٣٢- ومعاوية بن قرة[[تصحفت في الأصل المطبوع إلى «مرة».]]= (ز)

٥٩٥٣٣- وخصيفٍ بن عبد الرحمن، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢.]]. (ز)

٥٩٥٣٤- عن الحسن البصري -من طريق يونس- ﴿ولقد فتنا﴾: ابتلينا[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٣/٩٣٢.]]. (ز)

٥٩٥٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، قال: ابتلينا الذين من قبلهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٥٦، ٣٥٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٢٩)

٥٩٥٣٦- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ولقد فتنا﴾، قال: يعني: ولقد ابتلينا[[علقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٥.]]. (ز)

٥٩٥٣٧- عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله ﷿: ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، قال: بلونا الذين من قبلهم[[أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص١٠٠ (تفسير عطاء الخراساني). وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢ بنحوه.]]. (ز)

٥٩٥٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد فتنا﴾ يقول: ولقد ابتلينا ﴿الذين من قبلهم﴾ يعني: من قبل هذه الأمة من المؤمنين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)

٥٩٥٣٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولقد فتنا الذين من قبلهم﴾، يعني: ابتلينا الذين من قبلهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]. (ز)

﴿فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ۝٣﴾ - قراءات

٥٩٥٤٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق يونس بن بكير- أنه كان يقرأ: (فَلَيُعْلِمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ ولَيُعْلِمَنَّ الكاذِبِينَ) قال: يُعْلِمُهم الناسَ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٢. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الكلبي. انظر: المحتسب ٢/١٥٩، ومختصر ابن خالويه ص١١٥.]]٥٠٢٠. (١١/٥٢٩)

٥٠٢٠ علّق ابنُ عطية (٦/٦٢٤) على هذه القراءة، فقال: «وهذه القراءة تحتمل ثلاثة معان: أحدها: أن يُعلِم في الآخرة هؤلاء الصادقين والكاذبين بمنازلهم من ثوابه وعقابه، وبأعمالهم في الدنيا، بمعنى: يُوقِفهم على ما كان منهم. والثاني: أن يُعلِم الناس والعالم هؤلاء الصادقين والكاذبين، أي: يفضحهم ويشهرهم؛ هؤلاء في الخير، وهؤلاء في الشر، وذلك في الدنيا والآخرة. والثالث: أن يكون ذلك من العلامة، أي: يضع لكل طائفة عَلَمًا تشهر به، فالآية على هذا ينظر إليها قول النبي ﷺ: «من أسر سريرة ألبسه الله رداءها». وعلى كل معنى منها ففيها وعد للمؤمنين الصادقين، ووعيد للكافرين».

﴿فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ۝٣﴾ - تفسير الآية

٥٩٥٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في الآية، قال: كان الله يبعث النبي إلى أمته، فيلبث فيهم إلى انقضاء أجله في الدنيا، ثم يقبضه الله إليه، فتقول الأمةُ مِن بعده أو مَن شاء الله منهم: إنا على منهاج النبي وسبيله. فينزل الله بهم البلاء؛ فمن ثبت منهم على ما كان عليه فهو الصادق، ومَن خالف إلى غير ذلك فهو الكاذب[[أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥٣٠)

٥٩٥٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- ﴿فليعلمن الله الذين صدقوا﴾، قال: ليعلم الصادقَ من الكاذب، والطائعَ من العاصي، وقد كان يُقال: إنّ المؤمن ليُضرَب بالبلاء كما يُفتَن الذهب بالنار. وكان يُقال: إن مثل الفتنة كمثل الدرهم الزيف، يأخذه الأعمى، ويراه البصير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٢٩)

٥٩٥٤٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾، قال: الذين صدقوا: علي بن أبي طالب وأصحابه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٣٣.]]. (ز)

٥٩٥٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فليعلمن الله الذين﴾ يقول: فليرين الله الذين ﴿صدقوا﴾ في إيمانهم من هذه الأمة عند البلاء، فيصبروا لقضاء الله ﷿، ﴿وليعلمن﴾ يقول: وليرين ﴿الكاذبين﴾ في إيمانهم، فيَشْكُوا عند البلاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٢.]]. (ز)

٥٩٥٤٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿فليعلمن الله الذين صدقوا﴾: بما أظهروا من الإيمان، ﴿وليعلمن الكاذبين﴾ الذين أظهروا الإيمان وقلوبهم على الكفر، وهم المنافقون، وهذا عِلْمُ الفِعال[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]. (ز)

﴿فَلَیَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ وَلَیَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَـٰذِبِینَ ۝٣﴾ - آثار متعلقة بالآية

٥٩٥٤٦- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: واللهِ، ما قال عبدٌ في هذا الدِّين مِن قولٍ إلا وعلى قولِه دليلٌ مِن عمله، يُصَدِّقه أو يُكَذِّبه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٦.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب