الباحث القرآني
﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ﴾ - تفسير
٥٩٧٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: ﴿ووهبنا له إسحاق ويعقوب﴾، قال: هما ولدا إبراهيم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٠٣٧. (١١/٥٤٣)
٥٩٧٩٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿ووهبنا له إسحاق ويعقوب﴾، قال: أعطينا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥١.]]. (ز)
٥٩٧٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووهبنا له﴾ يعني: لإبراهيم ﴿إسحاق ويعقوب﴾ ابن إسحاق بالأرض المقدسة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٠.]]. (ز)
﴿وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ﴾ - تفسير
٥٩٧٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعلنا في ذريته﴾ يعني: ذرية إبراهيم ﴿النبوة﴾ يعني: إسماعيل، وإسحاق، ويعقوب ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٠.]]. (ز)
﴿وَٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٥٩٧٩٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿الكتاب﴾، قال: الخطُّ بالقلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢، وأورده في تفسير قوله تعالى: ﴿ويُعَلِّمُهُمُ الكِتابَ والحِكْمَةَ ويُزَكِّيهِمْ﴾ [البقرة:١٢٩]، ونحوها من الآيات، وفي تفسير قوله تعالى: ﴿ويُعَلِّمُهُ الكِتابَ والحِكْمَةَ والتَّوْراةَ والإنْجِيلَ﴾ [آل عمران:٤٨].]]. (ز)
٥٩٧٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والكتاب﴾، يعني: صحف إبراهيم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٠.]]. (ز)
٥٩٧٩٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿والكتاب﴾، فكان أول كتاب أُنزل بَعْدُ كتابُ موسى وما بعده من الكتب[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ﴾ - قراءات
٥٩٨٠٠- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول: ﴿آتَيْناهُ أجْرَهُ فِي الدُّنْيا﴾ في حرف ابن مسعود: (آتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وإنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ)[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٩. وقراءة ابن مسعود شاذة.]]. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ﴾ - تفسير الآية
٥٩٨٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: الذِّكْرُ الحَسَنُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٤٣)
٥٩٨٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق مندل عمَّن ذكره- ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: الولد الصالح، والثَّناء[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٧.]]. (١١/٥٤٣)
٥٩٨٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿أجره في الدنيا﴾، قال: إنّ الله -تبارك وتعالى- رضي لأهل الأديان بدينهم، فليس أهلُ دين إلا وهم يَتَوَلَّوْنَ إبراهيمَ ويَرْضَوْنَ عنه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر. وجاء عند ابن جرير موقوفًا على عكرمة كما سيأتي.]]. (١١/٥٤٣)
٥٩٨٠٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: الثناء[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦، وابن جرير ١٨/٣٨٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٤٣)
٥٩٨٠٥- عن سفيان الثوري، قال: بلغني عن مجاهد في قول الله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: ﴿وتركنا عليه في الآخرين﴾ [الصافات:٧٨]، قال: الثناء الصالح[[أخرجه ابن وهب في الجامع ١/٨٩ (٢٠٢).]]. (ز)
٥٩٨٠٦- عن ليث، قال: أرسل مجاهد رجلًا إلى عكرمة مولى ابن عباس يسأله عن قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾. قال: فقال: أجره في الدنيا أنّ كُلَّ مِلَّة تَتَوَلّاه، وهو عند الله من الصالحين. قال: فرجع إلى مجاهد، فقال: أصاب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٦.]]. (ز)
٥٩٨٠٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: لسان الصِّدق الذي جعل له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢.]]. (ز)
٥٩٨٠٨- قال عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جريج-: إبراهيمُ تَوَلّاهُ الأُمَمُ كلُّها؛ اليهود والنصارى والمجوس والناس أجمعون، وشهدوا له بالعدل، فذلك اللسان الصدق، وهو الأجر الذي آتيناه في الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٣.]]. (ز)
٥٩٨٠٩- عن ابن عيينة: أنّ عكرمة مولى ابن عباس سُئِل عن قوله تعالى: ﴿وأتيناه أجره في الدنيا﴾. قال: لقد غُصْتَ عليه في بحرٍ عميق، فمَن أنت؟ قال: سعيد بن جبير. قال: لقد علمت. ثم قال: أبقى له ثناء حسنًا[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب مكارم الأخلاق -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٤٣٢ (١٨)-.]]. (ز)
٥٩٨١٠- عن الحسن البصري -من طريق سفيان بن حسين- في قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: نيته الصالحة التي اكتسب بها الأجرَ في الآخرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٣.]]. (ز)
٥٩٨١١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: عافية، وعملًا صالحًا، وثناء حسنًا، فلستَ تلاقي أحدًا مِن أهل الملل إلا يَرضى إبراهيمَ ويتولّاه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٤٠)
٥٩٨١٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، قال: هي كقوله: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة﴾ [النحل:١٢٢]. قال: وقال: ليس من أهل دين إلا وهم يتولونه[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٦.]]. (ز)
٥٩٨١٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾: هو الولد الصالح[[تفسير البغوي ٦/٢٣٩.]]. (ز)
٥٩٨١٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وكَذَلِكَ نُرِي إبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ والأَرْضِ ولِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ﴾ [الأنعام:٧٥]، قال: أُقِيم على صخرة، وفُتِحَت له السموات، فنظر إلى مُلْكِ الله فيها، حتى نظر إلى مكانه في الجنة، وفُتِحَت له الأرضون حتى نظر إلى أسفل الأرض، فذلك قوله: ﴿وآتيناه أجره في الدنيا﴾، يقول: آتيناه مكانه في الجنة. ويقال: ﴿أجره﴾: الثناء الحسن[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٤٩، وابن أبي حاتم ٤/١٣٢٦، وأخرجه سعيد بن منصور (٨٣٣-تفسير) من طريق الحكم بن ظُهير. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٦/١٠٤)
٥٩٨١٥- عن زياد بن أبي مريم -من طريق خُصيف- في قوله: ﴿آتيناه﴾، قال: أعطيناه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٢.]]. (ز)
٥٩٨١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وآتيناه أجره﴾ يعني: أعطيناه جزاءَه ﴿في الدنيا﴾ يعني: الثناء الحسن والمقالة الحسنة مِن أهل الأديان كلها؛ لِمُضِيِّه على رضوان الله حين أُلْقِي في النار، وكَسَر الأصنام، ومُضِيّه على ذبح ابنه، فجميع أهل الأديان يقولون: إبراهيم مِنّا. لا يَتَبَرَّأُ منه أحدٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٠.]]. (ز)
٥٩٨١٧- عن يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وآتيناه أجره﴾، قال: أعطيناه أجره ﴿في الدنيا﴾، فليس من أهل دين إلا وهم يتولونه ويحبونه، وهو مثلُ قوله: ﴿وتركنا عليه في الآخرين﴾ [الصافات:٧٨]، أي: أبقينا عليه في الآخرين الثناءَ الحسن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
﴿وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ٢٧﴾ - تفسير
٥٩٨١٨- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾: مثل آدم، ونوح[[تفسير البغوي ٦/٢٣٩.]]. (ز)
٥٩٨١٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾، قال: وهو عند الله من الصالحين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٨٦.]]. (ز)
٥٩٨٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنه﴾ يعني: إبراهيم ﴿في الآخرة لمن الصالحين﴾، نظيرها في النحل[[يشير إلى قوله تعالى: ﴿وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾ [النحل:١٢٢].]][[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٠.]]. (ز)
٥٩٨٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- يقول: ﴿من الصالحين﴾، قال: ﴿الصالحين﴾: الأنبياء، والمؤمنون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٣.]]. (ز)
٥٩٨٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإنه في الآخرة لمن الصالحين﴾، قال: لَمِن أهل الجنة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.