الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَلَبِثَ فِیهِمۡ أَلۡفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمۡسِینَ عَامࣰا﴾ - تفسير
٥٩٦٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن زيد، عن يوسف بن مهران- قال: بعث الله نوحًا وهو ابنُ أربعين سنة، ولبث فيهم ألفَ سنة إلا خمسين عامًا يدعوهم إلى الله، وعاش بعد الطوفان ستين سنة حتى كثر الناس وفشوا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٦٠-٦١، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤١، والحاكم ٢/٥٤٥-٥٤٦ مرفوعًا وصححه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه، وأبي الشيخ.]]. (١١/٥٣٧)
٥٩٦٤٦- عن كعب الأحبار -من طريق عطاء بن يسار- في قول الله: ﴿فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما﴾، قال: عاش بعد ذلك سبعين عامًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤١.]]. (ز)
٥٩٦٤٧- عن كعب الأحبار -من طريق حميد بن هلال- قال: لبث نوحٌ في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا، ثم لبث بعد الطوفان ستمائة عام[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦٢١.]]. (ز)
٥٩٦٤٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان عمر نوح قبل أن يُبعث إلى قومه وبعدما بُعث ألفًا وسبعمائة سنة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٣٧)
٥٩٦٤٩- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: كان جميع عمره ألف سنة إلا خمسين عامًا، يقول: ﴿ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم﴾ مِن يومِ وُلِد إلى يوم مات ﴿ألف سنة إلا خمسين عاما﴾[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦٢١.]]. (ز)
٥٩٦٥٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشر- قوله: ﴿ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما﴾، وعاش بعد الطوفان ستين عامًا، يُقال: إنّ عمره كله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤١. وآخر الأثر كذا في المصدر ولعل فيه سقطًا.]]. (ز)
٥٩٦٥١- عن قتادة بن دعامة، قال: لبث فيهم قبل أن يدعوهم ثلاثمائة سنة، ودعاهم ثلاثمائة سنة، ولبث بعد الطوفان ثلاثمائة وخمسين سنة[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤١.]]٥٠٢٧. (ز)
٥٩٦٥٢- عن عون ابن أبي شدّاد -من طريق نوح بن قيس- قال: إنّ الله أرسل نوحًا إلى قومه وهو ابن خمسين وثلاثمائة سنة، فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا، ثم عاش بعد ذلك خمسين وثلاثمائة سنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧٠.]]٥٠٢٨. (١١/٥٣٨)
٥٩٦٥٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عامًا﴾، يدعوهم إلى الإيمان بالله ﷿، فكذبوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٧.]]. (ز)
﴿فَأَخَذَهُمُ ٱلطُّوفَانُ﴾ - تفسير
٥٩٦٥٤- عن عائشة، عن النبي ﷺ، يعني: قوله: ﴿فأخذهم الطوفان﴾، قال: «الطوفان: الموت»[[أخرجه ابن جرير ١٠/٣٨٠-٣٨١، وابن أبي حاتم ٥/١٥٤٤ (٨٨٥٥)، ٩/٣٠٤٢ (١٧١٩٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٦٧. قال ابن كثير في تفسيره ٣/٤٦١: «وهو حديث غريب». وقال ابن حجر في فتح الباري ٨/٣٠٠: «وعند ابن مردويه بإسنادين ضعيفين». وقال الألباني في الضعيفة ٨/٣٠٤ (٣٨٤٣): «ضعيف».]]. (ز)
٥٩٦٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قوله: ﴿الطوفان﴾، قال: مطر بالليل والنهار، ثمانية أيام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٥٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جرير- قوله: ﴿الطوفان﴾ أمْرٌ مِن أمر ربك. ثم قرأ: ﴿فطاف عليها طائف من ربك﴾ [القلم:١٩][[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٥٧- عن سعيد بن جبير، قال: ﴿الطوفان﴾: المطر[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: ﴿الطوفان﴾: الماءُ، والطاعون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٥٩- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- قال: ﴿الطوفان﴾: الغرق[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٧١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٦٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢ من طريق جويبر.]]. (١١/٥٣٨)
٥٩٦٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فأخذهم الطوفان﴾، قال: الماء الذي أُرسِل عليهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٠، وابن جرير ١٨/٣٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٠٢٩. (١١/٥٣٨)
٥٩٦٦١- عن إسماعيل بن عبيد -من طريق الهيثم بن عمران- يقول: كان الطوفانُ الذي أغْرَقَ الناسَ في نيسان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ﴿الطوفان﴾: المطر[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٢.]]. (ز)
٥٩٦٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذهم الطوفان وهم ظالمون﴾، يعني: الماء طغى على كل شيء؛ فأُغْرِقوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٧٧.]]. (ز)
٥٩٦٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأخذهم الطوفان﴾، والطوفان: الماء، فأغرقهم به[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢١.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ١٤﴾ - تفسير
٥٩٦٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ﴿الظالمون﴾: الكافرون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٤٣.]]. (ز)
٥٩٦٦٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وهم ظالمون﴾، قال: مشركون[[تفسير البغوي ٦/٢٣٦.]]. (ز)
٥٩٦٦٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهم ظالمون﴾، أي: مُشْرِكون، ظالمون لأنفسهم، وبظلمهم ضرُّوا أنفسَهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢١.]]. (ز)
﴿وَهُمۡ ظَـٰلِمُونَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٦٦٨- عن أنس بن مالك، قال: جاء مَلَك الموت إلى نوح، فقال: يا أطولَ النبيين عمرًا، كيف وجدت الدنيا ولذتها؟ قال: كرجل دخل بيتًا له بابان، فقال[[قال من القيلولة، وهي النوم في نصف النهار. التاج (قيل).]] وسط الباب هنيهةً، ثم خرج من الباب الآخر[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الدنيا ٢/١١٠ (٢٢٩).]]. (١١/٥٣٨)
٥٩٦٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- قال: قال لي ابن عمر: كم لبث نوحٌ في قومه؟ قلت: ألف سنة إلا خمسين عامًا. قال: فإنّ مَن كان قبلكم كانوا أطولَ أعمارًا، ثم لا يزال الناس ينقصون في الأخلاق، والآجال، والأحلام، والأجسام إلى يومهم هذا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٨ بنحوه، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٤١ واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حُميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٣٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.