الباحث القرآني
﴿إِنَّ ٱلَّذِی فَرَضَ عَلَیۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ مَن جَاۤءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٨٥﴾ - نزول الآية
٥٩٤١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل، عن الضحاك- في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إنّما نزلت بالجُحْفة، ليس بمكة ولا المدينة[[أورده الثعلبي ٧/٢٦٧.]]. (ز)
٥٩٤١٤- عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق سفيان بن عيينة، عن مقاتل بن سليمان- قال: لَمّا خرج النبيُّ ﷺ من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة؛ فأنزل الله: ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾ إلى مكة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦، وعندهما: قال سفيان بن عيينة: سمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة.]]. (١١/٥٢١)
٥٩٤١٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لرادك إلى معاد﴾، يعني: إلى مكة. وقال: ليس في القرآن آية إلا وهي مكية أو مدنية، إلا هذه الآية؛ فإنها ليست بمكية ولا مدنية، وذلك أنها نزلت على النبي ﷺ بالجُحفة، في هجرته إلى المدينة، قبل بلوغه[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
٥٩٤١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الذي فرض عليك القران﴾، وذلك أنّ النبي ﷺ خرج مِن الغار ليلًا، ثم هاجر مِن وجهه ذلك إلى المدينة، فسار في غير الطريق مخافةَ الطلب، فلمّا أمِن رجع إلى الطريق، فنزل بالجحفة بين مكة والمدينة، وعرف الطريق إلى مكة، فاشتاق إليها، وذكر مولدَه ومولد أبيه، فأتاه جبريل ﵇، فقال: أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ فقال النبي ﷺ: «نعم». فقال جبريل: إنّ الله ﷿ يقول: ﴿إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد﴾ يعني: إلى مكة ظاهِرًا عليهم. فنزلت هذه الآية بالجُحفة؛ ليست بمكية، ولا مدنية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٩.]]. (ز)
٥٩٤١٧- قال يحيى بن سلّام: بلغني: أنّ النبي ﷺ وهو موجه من مكة إلى المدينة حين هاجر نزل عليه جبريل وهو بالجُحفة، فقال: أتشتاق -يا محمد- إلى بلادك التي وُلِدت بها؟ فقال: «نعم». فقال: ﴿إن الذي فرض عليك القرءان لرادك إلى معاد﴾ إلى مولدك الذي خرجت منه ظاهرًا على أهله[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
٥٩٤١٨- عن علي بن الحسين بن واقد، قال: كل القرآن مكيٌّ أو مدنيٌّ، غير قوله: ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾؛ فإنها أُنزِلت على رسول الله ﷺ بالجُحْفة حين خرج مهاجرًا إلى المدينة؛ فلا هي مكية ولا مدنية، وكل آية نزلت على رسول الله ﷺ قبل الهجرة فهي مكية، فنزلت بمكة أو بغيرها من البلدان، وكل آية نزلت بالمدينة بعد الهجرة فإنها مدنية، نزلت بالمدينة أو بغيرها من البلدان[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥٢١)
﴿إِنَّ ٱلَّذِی فَرَضَ عَلَیۡكَ﴾ - تفسير
٥٩٤١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن الذي فرض عليك القرآن﴾، قال: الذي أعطاك القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٥-٣٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]٥٠٠٨. (ز)
٥٩٤٢٠- عن عطاء بن أبي رباح، في قوله: ﴿إن الذي فرض عليك القرآن﴾، قال: أوجب عليك العمل بالقرآن[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦٦، وتفسير البغوي ٦/٢٢٦.]]. (ز)
٥٩٤٢١- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن الذي فرض عليك﴾ يعني: أنزل عليك ﴿القرءان﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
﴿لَرَاۤدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ﴾ - تفسير
٥٩٤٢٢- عن قتادة، في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: هذه مِمّا كان يكتم ابنُ عباس[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٢٤)
٥٩٤٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير- قال: إلى الموت، أو إلى مكة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٩، والطبراني (١٢٢٦٨).]]. (ز)
٥٩٤٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعمش، عن سعيد بن جبير- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥، والطبراني (١٢٢٦٨). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١١/٥٢٢)
٥٩٤٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعمش، عن رجل، عن سعيد بن جبير- ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾، قال: لرادُّك إلى الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٦، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣ من طريق عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه.]]. (ز)
٥٩٤٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سفيان العصفري، عن عكرمة- في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى مكة[[أخرجه البخاري (٤٧٧٣)، والنسائي في الكبرى (١١٣٨٦)، وابن جرير ١٨/٣٥٠، والبيهقي في الدلائل ٢/٥٢٠-٥٢١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٥٢٢)
٥٩٤٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيف، عن عكرمة- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى معدنك مِن الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦، والطبراني (١٢٠٣٢) بلفظ: معادك من الجنة. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٥٢٣)
٥٩٤٢٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الحكم بن أبان، عن عكرمة- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦.]]. (١١/٥٢٣)
٥٩٤٢٩- عن عكرمة مولى ابن عباس، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٢٣)
٥٩٤٣٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن رجل- في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى الموت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤٩.]]. (ز)
٥٩٤٣١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي - في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى مكة كما أخرجك منها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٥٠.]]. (ز)
٥٩٤٣٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي صالح- ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾، قال: لَرادُّك إلى الجنة، ثم سائِلُك عن القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، والطبراني، وابن مردويه. وهو عند ابن جرير ١٨/٣٤٦ عن السدي عن أبي مالك من قوله كما سيأتي.]]. (١١/٥٢٤)
٥٩٤٣٣- قال السُّدِّيّ: قال أبو سعيد الخدري، مثلها[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥.]]. (ز)
٥٩٤٣٤- عن أبي سعيد الخدري -من طريق إبراهيم بن حيان، عن أبي جعفر- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: معادُه آخرتُه؛ الجنة[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٢٦٥ (٣٥٩٨٤)، وأبو يعلى (١١٣١)، وابن جرير ١٨/٣٤٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١١/٥٢٢)
٥٩٤٣٥- عن أبي سعيد الخدري -من طريق جابر، عن أبي جعفر- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: الموت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن مردويه.]]. (١١/٥٢٢)
٥٩٤٣٦- عن سعيد بن جبير -من طريق الأعمش- قال: إلى الموت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥.]]٥٠٠٩. (ز)
٥٩٤٣٧- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٥٩٤٣٨- وعكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٥.]]. (ز)
٥٩٤٣٩- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- ﴿لرادك إلى معاد﴾: إلى مولدك بمكة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٤. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦.]]. (ز)
٥٩٤٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد﴾، قال: يُحْيِيك يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٥٠١٠. (١١/٥٢٣)
٥٩٤٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس بن أبي إسحاق- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى مولدك؛ إلى مكة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٧، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، والفريابي.]]. (١١/٥٢٢)
٥٩٤٤٢- عن الضحاك بن مزاحم، مثله[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦ من طريق مقاتل بن سليمان عن سفيان بن عيينة، كما تقدم في نزول الآية.]]٥٠١١. (١١/٥٢١، ٥٢٢)
٥٩٤٤٣- عن يحيى الجزار= (ز)
٥٩٤٤٤- وعطية العوفي، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦.]]. (ز)
٥٩٤٤٥- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٥٩٤٤٦- وعكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قالا: إلى الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٧. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦ عن مجاهد.]]٥٠١٢. (ز)
٥٩٤٤٧- عن مجاهد بن جبر= (ز)
٥٩٤٤٨- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٥٩٤٤٩- وعطاء [بن أبي رباح] -من طريق جابر-= (ز)
٥٩٤٥٠- والحسن البصري -من طريق أبي قزعة- قالوا: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٧، كما أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٦٣-٦٤ عن مجاهد من طريق ابن جريج بلفظ: يجيء بك يوم القيامة، ومن طريق سفيان بن عيينة بلفظ: إلى الآخرة.]]. (ز)
٥٩٤٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق يونس بن أبي إسحاق- قال: لَرادُّك إلى مولدك؛ إلى مكة[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
٥٩٤٥٢- عن أبي داود [الطيالسي]، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال: سمعت أبا مريم يروي عن الحكم، عن مجاهد، في قول الله ﷿: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: يَرُدُّ محمدًا ﷺ إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته. قال عبد الواحد: فقلت له: كذبتَ، ما حدَّثك بهذا الحكم، فقال: اتَّقِ الله، تُكَذِّبني؟![[أخرجه العقيلي في كتاب الضعفاء ٤/٣٣ (٣٦٦٥، ٣٦٦٦) وأورد عقبه: قال أبو داود: وأنا أشهد أن أبا مريم كذاب؛ لأني قد لقيته وسمعت منه، واسمه: عبد الغفار بن القاسم.]]. (ز)
٥٩٤٥٣- عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السُّدِّيّ- قال: يردك إلى الجنة، ثم يسألك عن القرآن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦.]]. (ز)
٥٩٤٥٤- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إي، واللهِ، إنّ له لَمعادًا يبعثه الله يوم القيامة، ثم يدخله الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٨، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٢٣)
٥٩٤٥٥- عن الحسن البصري= (ز)
٥٩٤٥٦- ومحمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قالا: معاده يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤، وابن جرير ١٨/٣٤٨.]]. (ز)
٥٩٤٥٧- عن أبي صالح [باذام] -من طريق السُّدِّيّ- في قوله: ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى الجنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٤٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٥٢٤)
٥٩٤٥٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لرادك إلى معاد﴾، يعني: إلى مكة[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
٥٩٤٥٩- عن نُعَيْم القارِئ -من طريق حريز- ﴿لرادك إلى معاد﴾، قال: إلى بيت المقدس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٦.]]٥٠١٣. (١١/٥٢٤)
٥٩٤٦٠- قال مقاتل بن سليمان: يعني: إلى مكة ظاهِرًا عليهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٩، وتقدم بتمامه في نزول الآية. وهو في تفسير الثعلبي ٧/٢٦٧ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٩٤٦١- قال يحيى بن سلّام: ﴿لرادك إلى معاد﴾ إلى مولدك الذي خرجت منه، ظاهِرًا على أهله[[أخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]٥٠١٤. (ز)
﴿قُل رَّبِّیۤ أَعۡلَمُ مَن جَاۤءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ ٨٥﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥٩٤٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: نزل جبريل ﵇ على محمد ﷺ، فقال له: يا محمد، قل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢٧.]]. (ز)
٥٩٤٦٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل ربي أعلم من جاء بالهدى﴾ وذلك أنّ كفار مكة كذَّبوا محمدًا ﷺ، وقالوا: إنّك في ضلال. فأنزل الله -تبارك وتعالى- في قولهم: ﴿قل ربي أعلم من جاء بالهدى﴾ فأنا الذي جئت بالهدى من عند الله ﷿، ﴿و﴾هو أعلم ﴿من هو في ضلال مبين﴾ يقول: أنحن أم أنتم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٩.]]. (ز)
٥٩٤٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿قل ربي أعلم﴾ قال الله للنبي ﷺ: ﴿قل ربي أعلم من جاء بالهدى﴾ أي: أنّ محمدًا جاء بالهدى، فآمن به المؤمنون، فعلِموا أنّ محمدًا هو الذي جاء بالهدى، وأنه على الهدى، ﴿ومن هو﴾ أي: وأعلم من هو ﴿في ضلال مبين﴾ المشركون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.