الباحث القرآني
﴿وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِینَ تَمَنَّوۡا۟ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ یَقُولُونَ وَیۡكَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُۖ لَوۡلَاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَیۡكَأَنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٢﴾ - قراءات
٥٩٣٥٦- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (لَوْلَآ أن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنا لانْخُسِفَ بِنا)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٧. وهي قراءة شاذة، وتروى أيضًا عن طلحة. انظر: المحتسب ٢/١٥٦، ومختصر ابن خالويه ص١١٥.]]. (ز)
﴿وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِینَ تَمَنَّوۡا۟ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ یَقُولُونَ وَیۡكَأَنَّ ٱللَّهَ یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُۖ﴾ - تفسير
٥٩٣٥٧- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٥٩٣٥٨- والحسن البصري، في قوله: ﴿ويكأن﴾: أنّها كلمة ابتداء وتحقيق[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦٦، وجاء عقبه: تقديره: أن الله يبسط الرزق.]]. (ز)
٥٩٣٥٩- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿ويكأن الله﴾، قال: ألم تعلم[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦٦، وتفسير البغوي ٦/٢٢٥.]]. (ز)
٥٩٣٦٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ويكأن الله﴾، يقول: أوَلا تعلم أنّ الله يبسط الرزق[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤، وابن جرير ١٨/٣٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١-٣٠٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٨)
٥٩٣٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويكأن الله﴾، يقول: أوَلا ترى أنّ الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١-٣٠٢٢، كما أخرجه ابن جرير من طريق معمر وسعيد بن بشير بلفظ: ألم تر أنه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٠٠٢. (١١/٥١٨)
٥٩٣٦٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس﴾ بعد ما خسف به ﴿يقولون ويكأن الله﴾ يعني: لكن الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧.]]. (ز)
٥٩٣٦٣- قال الخليل: «وي» مفصولة من «كأن»، ومعناها التعجب[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦٦، وتفسير البغوي ٦/٢٢٦.]]٥٠٠٣. (ز)
٥٩٣٦٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله﴾ أي: أن الله ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١١.]]. (ز)
﴿یَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن یَشَاۤءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَیَقۡدِرُۖ﴾ - تفسير
٥٩٣٦٥- عن الحسن البصري -من طريق الحارث بن السائب- يقول: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾، قال: يَخِيرُ[[يَخِير له: يجعل له الخِيَرَة. النهاية (خير).]] له[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١.]]. (ز)
٥٩٣٦٦- عن حصين بن أبي الجميل، قال رجلٌ للحسن البصري: يا أبا سعيد، إنِّي أرى الدارَ فأتمنّى أن تكون لي، والجارية فأتمناها. فقال له الحسن: فلا تفعل؛ فإن الله -تبارك وتعالى- يقول: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾. قال: ينظر له؛ فإن كان الغِنى خيرًا له أغناه، وإن كان الفقر خيرًا له أفقره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١.]]. (ز)
٥٩٣٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾، يعني: يُوَسِّع الرِّزْق على مَن يشاء، ويُقَتِّر على مَن يشاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧.]]. (ز)
٥٩٣٦٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج- في قوله: ﴿يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر﴾، قال: يقدر: يُقِلُّ، وكذلك كل شيء في القرآن «يقدر» كذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١.]]. (ز)
﴿لَوۡلَاۤ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ﴾ - تفسير
٥٩٣٦٩- قال مقاتل بن سليمان: وقالوا: ﴿لولا أن من الله علينا﴾ يعني: لولا أنّ الله ﷿ أنعم علينا بالإيمان ﴿لخسف بنا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧.]]. (ز)
﴿وَیۡكَأَنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٢﴾ - تفسير
٥٩٣٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ويكأنه لا يفلح الكافرون﴾، يقول: أوَلا تعلم أنّه لا يفلح الكافرون؟![[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٤، وابن جرير ١٨/٣٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١-٣٠٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥١٨)
٥٩٣٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿ويكأنه لا يفلح﴾، قال: أوَلا ترى أنه لا يفلح الكافرون؟![[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٣٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٢١-٣٠٢٢. كما أخرجه ابن جرير من طريق معمر وسعيد بن بشير بلفظ: ألم تر أنه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥١٨)
٥٩٣٧٢- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿لا يفلح الكافرون﴾، يعني: لا يفوزون في الآخرة[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦١٢.]]. (ز)
٥٩٣٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويكأنه﴾ يعني: ولكنه ﴿لا يفلح﴾ لا يسعد ﴿الكافرون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٧.]]. (ز)
٥٩٣٧٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويكأنه لا يفلح الكافرون﴾، أي: وأنه لا يفلح الكافرون. قال: وبلغنا: أنّ رسول الله ﷺ قال لرجل في شيء يكلمه به: «ويكأنك لم تكن لِتَعْلَمَه». وبعضهم يقول: ﴿ويكأن الله﴾ ولكن الله، ﴿ويكأنه﴾ ولكنه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦١١.]]. (ز)
﴿وَیۡكَأَنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٨٢﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٣٧٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزعراء- أنّه ذُكر عنده الدجال، فقال عبد الله: تفترقون أيها الناس لخروجه ثلاث فرق ... فليس مِن نفس إلا تنظر إلى بيت في النار، أو بيت في الجنة، وهو يوم الحسرة، فيرى أهلُ النار البيتَ الذي في الجنة، فيقال: لو عمِلتم! فتأخذهم الحسرة، ويرى أهلُ الجنة البيتَ الذي في الجنة، فيقولون: ﴿لولا أن من الله علينا لخسف بنا﴾ ...[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٢١/٢٨١-٢٨٥ (٣٨٧٩٢).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.