الباحث القرآني
﴿إِنَّ قَـٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ﴾ - تفسير
٥٩١٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿إن قارون كان من قوم موسى﴾، قال: كان ابنَ عمِّه[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١١/٥٣١-٥٣٢، وابن جرير ١٨/٣٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٥-٣٠٠٦، والحاكم ٢/٤٠٨-٤٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٥٠٢)
٥٩١٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل بن سليمان، وجويبر، عن الضحاك- أنّه قال في هذه الآية: ﴿إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم﴾: يعني: كان ابنَ عمِّ موسى، وكان قارون بن يصهر بن لاوي[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٩٤. وفي الطبري والدر أنه ابن عمه دون ذكر نسبه.]]. (ز)
٥٩١٧٤- عن إبراهيم النخعي -من طريق سماك- قال: كان قارونُ ابنَ عمِّ موسى[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٠-٣١١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١١/٥٠٤)
٥٩١٧٥- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل= (ز)
٥٩١٧٦- وسماك بن حرب، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٥.]]. (ز)
٥٩١٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان قارونُ ابنَ عم موسى أخي أبيه، وكان قطع البحر مع بني إسرائيل، وكان يُسَمّى: النورَ؛ مِن حسن صوته بالتوراة، ولكن عدو الله نافق كما نافق السامريُّ، فأهلكه الله لِبَغْيِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٨/٣١٠ بلفظ: وكان يسمى: المنوَّرَ؛ من حسن صورته في التوراة....]]. (١١/٥٠٥)
٥٩١٧٨- عن مالك بن دينار -من طريق جعفر بن سليمان الضبعي- قال: بلغني: أنّ موسى بن عمران كان ابنَ عمِّ قارون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١١.]]. (ز)
٥٩١٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن قارون كان من قوم موسى﴾، يعني: مِن بني إسرائيل، وكان ابنَ عمِّه؛ قارون بن أصهر بن قوهث بن لاوي بن يعقوب، وموسى بن عمران بن قوهث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩١٨٠- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿إن قارون كان من قوم موسى﴾، قال: كان ابن عمه أخي أبيه؛ قارون بن يصهر بن قاهث أو قاهب، وموسى بن عرمرم[[عند ابن جرير ١٨/٣٠٩ في الموضعين: موسى بن عرمر. وأورد رواية شيخه أنه: قارون بن يصفر. ثم استدرك عليه فقال: هكذا قال القاسم، وإنما هو يصهر.]] بن قاهث أو قاهب. وعرمرم بالعربية: عِمْران[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠٤)
٥٩١٨١- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: أن يصهر بن قاهث تزوج سميتَ بنت بتاويت بن بركنا بن يقسان بن إبراهيم، فولدت له عمران بن يصهر، وقارون بن يصهر، فنكح عمران يحيب بنت شمويل بن بركنا بن يقسان بن إبراهيم، فولدت له هارون بن عمران، وموسى بن عمران صفيَّ اللهِ ونبيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٠٩. وجاء في تفسير الثعلبي ٧/٢٦٠ مختصرًا، وتفسير البغوي ٦/٢٢٠ عنه: كان قارون عم موسى، كان أخا عمران، وهما ابنا يصهر، ولم يكن في بني إسرائيل أقرأ للتوراة من قارون، ولكنه نافق كما نافق السامري.]]٤٩٨٩. (ز)
٥٩١٨٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن قارون كان من قوم موسى﴾ كان ابنَ عمِّه أخي أبيه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿فَبَغَىٰ عَلَیۡهِمۡۖ﴾ - تفسير
٥٩١٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿إن قارون كان من قوم موسى﴾، قال: كان ابنَ عمِّه، وكان يتبع العلم حتى جمع عِلْمًا، فلم يزل في أمره ذلك حتى بغى على موسى وحَسَدَه[[أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ١١/٥٣١-٥٣٢، وابن جرير ١٨/٣٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٥-٣٠٠٦، والحاكم ٢/٤٠٨-٤٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٥٠٢)
٥٩١٨٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: ﴿فبغى عليهم﴾، قال: الكفر بالله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٦. وفي تفسير البغوي ٦/٢٢٠: بغى عليهم بالشرك.]]. (ز)
٥٩١٨٥- عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق ليث- في قوله: ﴿إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم﴾، قال: زاد عليهم في طول ثيابه شِبرًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١١، وابن أبي حاتم /٣٠٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٥)
٥٩١٨٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- في قوله: ﴿فبغى عليهم﴾، قال: فَعَلا عليهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٠٥)
٥٩١٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: إنّما بَغى لكثرة ماله وولده[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٢ دون قوله: وولده، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٠٥)
٥٩١٨٨- عن عطاء الخراساني، في قوله: ﴿فبغى عليهم﴾، قال: زاد عليهم في الثياب شِبرًا[[تفسير الثعلبي ٧/٢٦٠.]]. (ز)
٥٩١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فبغى عليهم﴾، يقول: بغى قارونُ على بني إسرائيل مِن أجل كنزِه مالَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩١٩٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿فبغى عليهم﴾، وكان عاملًا لِفرعون، فتعدّى عليهم، وظَلَمهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿وَءَاتَیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ﴾ - تفسير
٥٩١٩١- عن سلمان الفارسي، قال: قال رسول الله ﷺ: «كانت أرضُ دارِ قارون مِن فضة، وأساسُها مِن ذهب»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٥٠٦)
٥٩١٩٢- عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي -من طريق علي بن زيد بن جدعان- قال: بلغنا: أنّ قارون أُوتِي مِن الكنوز والمال حتى جعل بابَ دارِه من ذهب، وجعل دارَه كلها مِن صفائح الذهب[[أخرجه عبد الرزاق -كما في تخريج الكشاف ٣/٣٣-، وابن جرير ١٨/٣٣٥، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٩.]]. (١١/٥١٥)
٥٩١٩٣- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- في قوله: ﴿وآتيناه من الكنوز﴾، قال: أصاب كنزًا مِن كنوز يوسف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧.]]. (١١/٥٠٥)
٥٩١٩٤- عن الوليد بن زروان -من طريق موسى بن أعين- في قوله: ﴿وآتيناه من الكنوز﴾، قال: كان قارون يعلم الكيمياء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧.]]. (١١/٥٠٦)
٥٩١٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واتيناه﴾ يعني: وأعطيناه ﴿من الكنوز﴾ يعني: مِن الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩١٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿وآتيناه﴾ يعني: قارون، أي: أعطيناه ﴿من الكنوز﴾ أي: مِن الأموال[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿مَاۤ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ﴾ - تفسير
٥٩١٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق حميد- في الآية، قال: كانت المفاتيحُ مِن جلود الإبل[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٣، وابن جرير ١٨/٣١٣، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٦ من طريق ابن أبي نجيح، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧، وعند ابن جرير من طريق ابن جريج: مفاتح مِن جلود كمفاتح العيدان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٠٦)
٥٩١٩٨- قال مجاهد بن جبر: الذي يُفتَح به الباب[[تفسير البغوي ٦/٢٢٠.]]. (ز)
٥٩١٩٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي حجير- ﴿ما إن مفاتحه﴾، قال: أوْعِيَته[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٤، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧.]]٤٩٩٠. (ز)
٥٩٢٠٠- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن سالم- في قوله: ﴿ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة﴾، قال: كانت خزائنه تُحمَل على أربعين بغلًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٣، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨.]]. (ز)
٥٩٢٠١- عن عبد الله بن عباس= (ز)
٥٩٢٠٢- وقتادة بن دعامة= (ز)
٥٩٢٠٣- والضحاك بن مزاحم، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨.]]. (ز)
٥٩٢٠٤- عن حصين بن عبد الرحمن، قال: سألتُ أبا رزين عن قوله: ﴿ما إن مفاتحه﴾. قال: خزائنه. وفي لفظ: إن كان مفتاح واحد لكافي أهل الكوفة، إنما يعني: كنوزه[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/١٩ (١٦٩٧)، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧.]]. (ز)
٥٩٢٠٥- قال قتادة بن دعامة: الذي يفتح به الباب[[تفسير البغوي ٦/٢٢٠.]]. (ز)
٥٩٢٠٦- عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة -من طريق الأعمش- قال: وجدتُ في الإنجيل: أنّ مفاتيح خزائن قارون كانت وِقْرَ[[الوِقْر: الحِمْل. النهاية (وقر).]] ستين بغلًا غرًّا محجلة، ما يزيد منها مفتاح على إصبع، لكل مفتاح كنز[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٣، والبغوي ٦/٢٢٠ من طريق منصور. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٦)
٥٩٢٠٧- عن خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، قال: كانت مفاتيحُ كنوز قارون مِن جلود، كل مفتاح مثل الإصبع، كل مفتاح على خزانة على حِدة، فإذا رَكِب حملت المفاتيح على سبعين بغلًا أغر محجلًا[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧ من طريق الأعمش بلفظ: سبعين بغلًا أغر محجلًا، وفي رواية أخرى عنده: يحملها أربعون بغلًا غرًا محجلًا.]]٤٩٩١. (١١/٥٠٦)
٥٩٢٠٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ، ﴿ما إن مفاتحه﴾، قال: خزائنه[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٧.]]. (ز)
٥٩٢٠٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما ان مفاتحه﴾، يعني: خزائنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢١٠- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ما إن مفاتحه﴾، قال بعضهم: خزائنه، يعني: أمواله. وقال بعضهم: مفاتح خزائنه[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿لَتَنُوۤأُ﴾ - تفسير
٥٩٢١١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿لتنوء بالعصبة﴾، قال: تُثْقِلُ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٣، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠٦)
٥٩٢١٢- عن أبي صالح= (ز)
٥٩٢١٣- وإسماعيل السُّدِّيّ= (ز)
٥٩٢١٤- وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨.]]. (ز)
٥٩٢١٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿لتنوء بالعصبة﴾، يقول: لا يرفعها العُصْبَة من الرجال أُولي القُوَّة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٠٧)
٥٩٢١٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿لتنوء بالعصبة﴾. قال: لَتُثْقِلُ. قال: وهل تعرفُ العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول امرئ القيس: تمشي فتُثْقِلُها عَجِيزَتُها[[العجِيزة: الألية. القاموس (الإلية).]] مشي الضعيف يَنُوءُ بالوَسْقِ[[الوَسَق -بالفتح-: ستون صاعًا. النهاية (وسق).]][[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/١٠١-. وعزاه السيوطي إلى الطستي في مسائله.]].(١١/٥٠٧) (١١/٥٠٧)
٥٩٢١٧- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: ﴿لتنوء بالعصبة﴾، قال: لَتَمُرُّ بالعصبة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨.]]. (ز)
٥٩٢١٨- قال مقاتل بن سليمان: يقول: لتعجز العصبة أولي القوة عن حمل الخزائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢١٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿لتنوء﴾ لَتَثْقُل[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿بِٱلۡعُصۡبَةِ﴾ - تفسير
٥٩٢٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: ﴿بالعصبة﴾ أربعون رجلًا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٥.]]. (١١/٥٠٨)
٥٩٢٢١- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- ﴿لتنوء بالعصبة﴾، قال: العصبة: ما بين ثلاثة إلى العشرة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٥.]]. (ز)
٥٩٢٢٢- عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: قلت: كم العصبة؟ قال: ست، أو سبع[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩.]]. (ز)
٥٩٢٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: العصبة: ما بين العشرة إلى الخمسة عشر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٣، وابن جرير ١٨/٣١٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨. كما أخرجه عبد الرزاق وابن جرير كلاهما من طريق ابن جريج بلفظ: العصبة: خمسة عشر رجلًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٧)
٥٩٢٢٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿لتنوء بالعصبة أولي القوة﴾، قال: يزعمون أنّ العصبة أربعون رجلًا، ينقلون مفاتحه مِن كثرة عددها[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ١/٣٠٥ مختصرًا، وابن جرير ١٨/٣١٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٧ بنحوه.]]. (ز)
٥٩٢٢٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم-: العصبة: أربعون[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ١/٣٠٥.]]. (ز)
٥٩٢٢٦- عن أبي صالح مولى أم هانئ -من طريق أبي عوانة، عن إسماعيل بن سالم- قال: العصبة: سبعون رجلًا. قال: وكانت خزانته تحمل على أربعين بغلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وشطره الثاني أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨ من طريق هشيم عن إسماعيل بن سالم.]]. (١١/٥٠٨)
٥٩٢٢٧- عن أبي صالح مولى أُمِّ هانئ -من طريق هشيم، عن إسماعيل بن سالم- قال: العصبة: أربعون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٧.]]. (ز)
٥٩٢٢٨- عن الحكم بن عتيبة -من طريق الحجاج بن أرطأة- ﴿لتنوء بالعصبة﴾، قال: العصبة: أربعون رجلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨.]]. (ز)
٥٩٢٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كُنّا نُحَدَّث: أنّ العصبة: ما فوق العشرة إلى الأربعين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٥٠٨)
٥٩٢٣٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة﴾، والعصبة: ما بين العشرة إلى الأربعين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨ بلفظ: والعصبة: الجماعة، وهم هاهنا أربعون رجلًا.]]. (ز)
٥٩٢٣١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر- قال: بالعصبة: ما بين الخمس عشرة إلى الأربعين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠٧)
٥٩٢٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لتنوء بالعصبة اولي القوة﴾، والعصبة: مِن عشرة نفر إلى أربعين، فإذا كانوا أربعين فهم أولو قوة، يقول: لتعجز العصبة أولي القوة عن حمل الخزائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٣٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ بن الفرج - في قوله: ﴿لتنوء بالعصبة أولي القوة﴾، قال: العصبة: ما بين الثلاثة إلى تسعة، وهم النفر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩.]]. (ز)
٥٩٢٣٤- قال سفيان بن عيينة: ويقال: العصبة: أربعون رجلًا[[علَّقه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٦.]]. (ز)
٥٩٢٣٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿بالعصبة﴾ الجماعة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿أُو۟لِی ٱلۡقُوَّةِ﴾ - تفسير
٥٩٢٣٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: وأولو القوة: خمسة عشر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣١٦، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٧)
٥٩٢٣٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أولي القوة﴾، يعني: أولي الشدة ... وهم هاهنا أربعون رجلًا[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
٥٩٢٣٨- قال مقاتل بن سليمان: فإذا كانوا أربعين فهم أولو قوة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٣٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿أولي القوة﴾ من الرجال[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ﴾ - تفسير
٥٩٢٤٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق العوام- في قوله: ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾، قال: الفرح هنا: البغي[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٠-٣٢١، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩.]]. (١١/٥٠٩)
٥٩٢٤١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إذ قال له قومه لا تفرح﴾: أي: لا تمرح[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢١، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩.]]. (ز)
٥٩٢٤٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إذ قال له قومه لا تفرح﴾، قال: هؤلاء المؤمنون منهم، قالوا: يا قارون، لا تفرح بما أُولِيت فتبطر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩. وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩ مختصرًا بلفظ: يعني: لا تبطر.]]. (١١/٥٠٨)
٥٩٢٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿اذ قال له قومه﴾ بنو إسرائيل: ﴿لا تفرح﴾ يقول: لا تمرح، ولا تبطر، ولا تفخر بما أُوتيت من الأموال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٤٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿إذ قال له قومه﴾ قال له موسى والمؤمنون بنو إسرائيل: ﴿لا تفرح﴾ لا تبطر[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٨.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ ٱلۡفَرِحِینَ ٧٦﴾ - تفسير
٥٩٢٤٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾، قال: المَرِحين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٠، وابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠٩)
٥٩٢٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾، قال: المُتَبَذِّخين، الأشِرِين، البطرين، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢٠ من طُرُق، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٩، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩ من طريق ابن مجاهد، وابن أبي الدنيا في كتاب الهم والحزن -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/٢٩١ (١٥٨)- من طريق جابر مختصرًا بلفظ: الأشرين، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٧ من طريق ابن جريج، وفيه: «الممتدحين» بدلًا من «المتبذخين». وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٨)
٥٩٢٤٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾: أي: إنّ الله لا يحب المرحين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٣٢١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠.]]. (ز)
٥٩٢٤٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾، قال: إنّ الله لا يحب الفرِح بطرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠١٠.]]. (١١/٥٠٩)
٥٩٢٤٩- قال إسماعيل السُّدِّيّ: و﴿لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين﴾ المرحين البطرين المشركين[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩. وقال عنه وعن قول مجاهد: وهو واحد.]]. (ز)
٥٩٢٥٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ان الله لا يحب الفرحين﴾، يعني: المرحين البطرين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٥.]]. (ز)
٥٩٢٥١- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن الله لا يحب الفرحين﴾، أي: الذين يفرحون بالدنيا لا يفرحون بالآخرة، لا يؤمنون بها، ولا يرجونها، وقال في آية أخرى: ﴿وفرحوا بالحياة الدنيا﴾ [الرعد:٢٦]، وهم المشركون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.