الباحث القرآني
﴿فَعَمِیَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَاۤءُ یَوۡمَىِٕذࣲ﴾ - قراءات
٥٩١٠٠- عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (وعُمِّيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنبَآءُ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٧. وهي قراءة شاذة.]]. (ز)
﴿فَعَمِیَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَاۤءُ یَوۡمَىِٕذࣲ﴾ - تفسير الآية
٥٩١٠١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فعميت عليهم الأنباء﴾، قال: الحُجَج[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٢٧٧-، وابن جرير ١٨/٢٩٨، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٥ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٠. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٠٠)
٥٩١٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فعميت عليهم الأنباء﴾ يعني: الحُجَج ﴿يومئذ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٣.]]. (ز)
﴿فَهُمۡ لَا یَتَسَاۤءَلُونَ ٦٦﴾ - تفسير
٥٩١٠٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فهم لا يتساءلون﴾، قال: بالأنساب، ولا يتماتُّون[[المتُّ: التَّوَسُّل والتوصُّل بحُرْمةٍ أو قَرابة، أو غير ذلك. النهاية (متت).]] بالقرابات، إنهم كانوا في الدنيا إذا التقوا تساءلوا وتماتُّوا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٨، وفي تفسير مجاهد ص٥٣١ مختصرًا بلفظ: بالأنساب، وكذا أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٢٧٧-، وابن جرير ١٨/٢٩٨ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٠. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٦٠٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٥٠٠)
٥٩١٠٤- قال يحيى بن سلّام: أن يحمل بعضهم عن بعض مِن ذنوبهم شيئًا. في تفسير الحسن [البصري]. وفي تفسير الحسن أيضًا: أنّه لا يُسأل القريب أن يحمل من ذنوبه شيئًا. كقوله: ﴿وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى﴾ [فاطر:١٨][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٥.]]. (ز)
٥٩١٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فهم لا يتساءلون﴾ يعني: لا يسأل بعضُهم بعضًا عن الحُجَج؛ لأن الله تعالى أدْحَضَ حُجَّتهم، وأكَلَّ ألسنتهم، فذلك قوله تعالى: ﴿فعميت عليهم الأنباء يومئذ فهم لا يتساءلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٣.]]٤٩٨٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.