الباحث القرآني
﴿أَفَمَن وَعَدۡنَـٰهُ وَعۡدًا حَسَنࣰا فَهُوَ لَـٰقِیهِ كَمَن مَّتَّعۡنَـٰهُ مَتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - قراءات
٥٩٠٤٨- عن مسروق بن الأجدع -من طريق محمد بن عبد الرحمن الجعفي- أنّه قرأ هذه الآية: (أفَمَن وعَدْناهُ مِنّا نِعْمَةً فَهُوَ لاقِيها)[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٤/٢٩٤.]]. (١١/٤٩٧)
﴿أَفَمَن وَعَدۡنَـٰهُ وَعۡدًا حَسَنࣰا فَهُوَ لَـٰقِیهِ كَمَن مَّتَّعۡنَـٰهُ مَتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - نزول الآية
٥٩٠٤٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم العجلي، عن شعبة، عن أبان بن تغلب- في قوله: ﴿أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: نزلت في النبي ﷺ، وفي أبي جهل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٤.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٥٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الصمد، عن شعبة، عن أبان بن تغلب- قال: نزلت في حمزة، وأبي جهل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥٥.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٥١- عن مجاهد بن جبر -من طريق بدل بن المحبِّر، عن شعبة، عن أبان بن تغلب- قال: نزلت في حمزة، وعلي بن أبي طالب، وأبي جهل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٥.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٥٢- قال محمد بن كعب القرظي: نزلت في حمزة، وعلي، وأبي جهل[[تفسير الثعلبي ٧/٢٥٧، وتفسير البغوي ٦/٢١٧.]]. (ز)
٥٩٠٥٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق شعبة- في قوله: ﴿أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ﴾ قال: حمزة بن عبد المطلب؛ ﴿كَمَن مَّتَّعْناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ قال: أبو جهل بن هشام[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٨-٢٩٩٩.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٥٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: نزلت في عمّار، والوليد بن المغيرة[[علَّقه الواحدي في أسباب النزول ص٥٤٣.]]. (ز)
٥٩٠٥٥- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿أفَمَن وعَدْناهُ وعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ﴾، قال: النبي ﷺ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٤.]]. (ز)
٥٩٠٥٦- قال يحيى بن سلّام: وبعضهم يقول: نزلت في النبي ﷺ، وفي أبي جهل بن هشام[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٤.]]٤٩٨٠. (ز)
﴿أَفَمَن وَعَدۡنَـٰهُ وَعۡدًا حَسَنࣰا فَهُوَ لَـٰقِیهِ كَمَن مَّتَّعۡنَـٰهُ مَتَـٰعَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا﴾ - تفسير الآية
٥٩٠٥٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه﴾ قال: هو المؤمن، سمِع كتاب الله، فصَدَّق به، وآمن بما وعد فيه من الخير والجنة، ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ قال: هو الكافر، ليس كالمؤمن[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٥٨- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا﴾، يعني: الجنة[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]. (ز)
٥٩٠٥٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أفمن وعدناه﴾ يعني: أفمن وعده الله ﷿يعني: النبي ﷺ- في الدنيا ﴿وعدا حسنا﴾ يعني: الجنة؛ ﴿فهو لاقيه﴾ فهو مُعايِنُه، يقول: مُصِيبهُ، ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ بالمال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٢.]]. (ز)
٥٩٠٦٠- قال يحيى بن سلّام: ثم قال على الاستفهام: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا﴾ يعني: الجنة، وهو تفسير السُّدِّيّ؛ ﴿فهو لاقيه﴾ داخِلٌ الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]. (ز)
﴿ثُمَّ هُوَ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِینَ ٦١﴾ - تفسير
٥٩٠٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿من المحضرين﴾، قال: أهلُ النارِ أُحضِروها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٩٧)
٥٩٠٦٢- عن الحسن البصري -من طريق الأشهب- في قوله: ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين﴾، قال: بئس المتاع متاع انقطع بصاحبه إلى النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٩.]]. (ز)
٥٩٠٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ثم هو يوم القيامة من المحضرين﴾، قال: مِن المحضرين في عذاب الله[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٩٦)
٥٩٠٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثم هو يوم القيامة من المحضرين﴾ النار، يعني: أبا جهل ابن هشام -لعنه الله-، ليسا بسواء. نظيرها في الأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٢. لعله يشير إلى قوله تعالى: ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْناهُ وجَعَلْنا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النّاسِ كَمَن مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنها كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام:١٢٢].]]. (ز)
٥٩٠٦٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين﴾ في النار، أي: أنهما لا يستويان؛ لايستوي من يدخل الجنة، ومن يدخل النار[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٤.]]. (ز)
﴿ثُمَّ هُوَ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِینَ ٦١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٩٠٦٦- عن أبي هريرة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «يقول الله ﷿: يا ابن آدم، مرِضتُ فلم تعدني. فيقول: يا رب، كيف أعودك وأنت ربُّ العالمين؟ فيقول: أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده؟! أما علمت أنّك لو عدته لوجدتني عنده؟! ويقول: يا ابن آدم، استسقيتك فلم تسقني. فيقول: أي ربِّ، كيف أسقيك وأنت رب العالمين؟ فيقول -تبارك وتعالى-: أما علمتَ أن عبدي فلانًا استسقاك فلم تسقه؟! أما علمتَ أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي؟! قال: ويقول: يا ابن آدم، استطعمتك فلم تطعمني. فيقول: أي ربِّ، وكيف أطعمك وأنت رب العالمين؟ فيقول: أما علمت أنّ عبدي فلانًا استطعمك فلم تطعمه؟! أما أنك لو أطعمتَه لوجدتَ ذلك عندي؟!»[[أخرجه مسلم ٤/١٩٩٠ (٢٥٦٩).]]. (١١/٤٩٨)
٥٩٠٦٧- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة بن عبد الله- قال: مَن استطاع منكم أن يضع كنزه حيث لا يأكله السوس، ولا يناله السُّرَّق؛ فليفعل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٨.]]. (١١/٤٩٧)
٥٩٠٦٨- عن كعب الأحبار -من طريق عقبة بن عبد الغافر- قال: مكتوب في التوراة: ابنَ آدم، ضع كنزك عندي، فلا غرق، ولا حرق، أدفعه اليك أفقر ما تكون إليه يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٨.]]. (١١/٤٩٨)
٥٩٠٦٩- عن مسروق بن الأجدع -من طريق مسلم- قال: لَمّا قَدِم مِن السلسلة أتاه أهلُ الكوفة، وأتاه ناسٌ مِن التجار، فجعلوا يُثنون عليه، ويقولون: جزاك الله خيرًا، ما كان أعفَّك عن أموالنا! فقرأ هذه الآية: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٩/٢٧٥ (٣٦٠٢٢).]]. (ز)
٥٩٠٧٠- عن مسروق بن الأجدع -من طريق أبي صالح-: أنّ رجلًا أتاه، فعرض عليه نفقته، فتلا: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا﴾ الآية، وأبى أن يقبله[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥٤.]]. (ز)
٥٩٠٧١- عن عطاء بن السائب، قال: كان ميمون بن مهران إذا قدم ينزل على سالم البراد، فقدِم قَدْمَةً فلم يلقه، فقالت له امرأتُه: إنّ أخاك قرأ: ﴿أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه﴾. فشُغِل[[أخرجه البخاري في تاريخه ٢/٢٧٨.]]. (١١/٤٩٧)
٥٩٠٧٢- عن أصبغ بن الفرج، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول: لا تنسَ أن تُقَدِّم مِن دنياك لآخرتك، فإنّما تجد في آخرتك ما قدَّمت مِن الدنيا مِمّا رزقك الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.