الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ یَبۡعَثَ فِیۤ أُمِّهَا رَسُولࣰا﴾ - تفسير
٥٩٠٣٣- قال مجاهد بن جبر= (ز)
٥٩٠٣٤- وعطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جريج-: البيت: أم القرى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٦.]]. (ز)
٥٩٠٣٥- عن الحسن البصري -من طريق سعيد بن بشير- ﴿وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا﴾، قال: في أوائلها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٧.]]. (١١/٤٩٥)
٥٩٠٣٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا﴾، قال: أم القرى: مكة، بعث الله اليهم رسولًا محمدًا ﷺ[[أخرجه عبد الرزاق ١/٢١٣ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/٢٩١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٤٩٧٨. (١١/٤٩٥)
٥٩٠٣٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الله عزوجل: ﴿وما كان ربك مهلك القرى﴾ يعني: مُعَذِّب أهل القرى الخالية ﴿حتى يبعث في أمها رسولا﴾ يعني: في أكبر تلك القرى رسولًا، وهي مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥١.]]. (ز)
٥٩٠٣٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وما كان ربك مهلك القرى﴾ يعني: معذب القرى، يعني: هذه الأمة ﴿حتى يبعث في أمها﴾ يعني: مكة، وأمها مكة، وهي أم القرى، والرسول محمد ﷺ. وقال في آية أخرى مدنية في النحل [١١٢-١١٣] بعد هذه الآية: ﴿وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا﴾، والرغد لا يحاسبها أحد بما رزقها الله، قال: ﴿من كل مكان فكفرت بأنعم الله﴾ يعني: كفر أهلها، وهي مكية، ﴿فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون(١١٢) ولقد جاءهم رسول منهم﴾ محمد ﷺ ﴿فكذبوه فأخذهم العذاب وهم ظالمون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]٤٩٧٩. (ز)
﴿لَا یَعۡلَمُونَ ٥٧﴾ - تفسير
٥٩٠٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يتلوا عليهم آياتنا﴾ يقول: يخبرهم الرسول بالعذاب بأنه نازل بهم في الدنيا إن لم يؤمنوا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥١. وفي تفسير البغوي ٦/٢١٦ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
﴿وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِی ٱلۡقُرَىٰۤ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَـٰلِمُونَ ٥٩﴾ - تفسير
٥٩٠٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون﴾، قال: الله لم يُهلِك قرية بإيمان، ولكنه أهلك القرى بظُلم، إذا ظلم أهلُها، ولو كانت مكة[[جاء في تفسير ابن جرير: قرية، وفي تفسير ابن أبي حاتم: مكة.]] آمنت لم يَهْلِكوا مع من هلك، ولكنهم كذبوا وظلموا، فبذلك هَلَكُوا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٩٨. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه وأوله بلفظ: قال الله: لم تَهْلِك قرية بإيمان ... إلخ.]]. (١١/٤٩٥)
٥٩٠٤١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وما كنا مهلكي القرى﴾، يعني: لم يكن يهلك، يعني: يعذب القرى[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]. (ز)
٥٩٠٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كنا مهلكي القرى﴾ يعني: معذبي أهل القرى في الدنيا ﴿إلا وأهلها ظالمون﴾ يقول: إلا وهم مذنبون، يقول: لم نُعَذِّب على غير ذنب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥١.]]. (ز)
٥٩٠٤٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلا وأهلها ظالمون﴾ مشركون[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.