الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَاۤ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ﴾ - تفسير
٥٨٧٩٤- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما أهلك الله قومًا، ولا قرنًا، ولا أمة، ولا أهل قرية، بعذاب من السماء منذ أنزل التوراة على وجه الأرض، غير القرية التي مُسِخَتْ قِرَدةً، ألم تر إلى قوله: ﴿ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى﴾»[[أخرجه الحاكم ٢/٤٤٢ (٣٥٣٤)، وابن جرير ١٨/٢٥٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨١ (١٦٩٢٨)، والثعلبي ٧/٢٥١. قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٨٨ (١١٢٥٣): «رواه البزار موقوفًا ومرفوعًا، ورجالهما رجال الصحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/٣٢٧ (٢٢٥٨).]]٤٩٦٣. (١١/٤٧١)
٥٨٧٩٥- عن أبي سعيد الخدري -من طريق أبي نضرة-، موقوفًا[[أخرجه البزار (٢٢٤٧ - كشف)، وابن جرير ١٨/٢٥٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨١ من وجه آخر.]]. (١١/٤٧١)
٥٨٧٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد مآ أهلكنا﴾ بالعذاب في الدنيا ﴿القرون الأولى﴾ يعني: نوحًا، وعادًا، وقوم إبراهيم، وقوم لوط، وقوم شعيب، وغيرهم، كانوا قبل موسى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٦.]]. (ز)
٥٨٧٩٧- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ولقد آتينا موسى الكتاب﴾ التوراة ... وقوله: ﴿من بعد ما أهلكنا القرون الأولى﴾ قرنًا مِن بعد قرن. كقوله على مقرأ هذا الحرف: ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة﴾ [هود:١٠٢][[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٥.]]. (ز)
﴿بَصَاۤىِٕرَ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ ٤٣﴾ - تفسير
٥٨٧٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿بصائر للناس﴾، قال: بيِّنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨١.]]. (١١/٤٧١)
٥٨٧٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿: ﴿بصآئر للناس﴾ يقول: في هلاك الأُمَم الخالية بصيرة لبنى إسرائيل، ﴿وهدى﴾ يعني: التوراة هدًى مِن الضلالة لِمَن عمل بها، ﴿ورحمة﴾ لِمَن آمن بها مِن العذاب، ﴿لعلهم﴾ يعني: لكي ﴿يتذكرون﴾ فيؤمنوا بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٦.]]. (ز)
٥٨٨٠٠- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- قال: البصائر: الهدى؛ بصائر ما في قلوبهم لذنوبهم، وليست ببصائر الرؤوس. وقرأ: ﴿فَإنَّها لا تَعْمى الأَبْصارُ ولَكِنْ تَعْمى القُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾ [الحج:٤٦]، وقال: هذا الدين بصره وسمعه في هذا القلب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨١ وفيه بلفظ: ما في قلوبهم لدينهم.]]. (١١/٤٧١)
٥٨٨٠١- قال يحيى بن سلّام: ﴿بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون﴾، يعني: يتفكروا، فكانت التوراة أولَ كتاب نزل فيه الفرائضُ والحدودُ والأحكامُ[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.