الباحث القرآني
﴿وَأَتۡبَعۡنَـٰهُمۡ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا لَعۡنَةࣰۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِینَ ٤٢﴾ - تفسير
٥٨٧٨٧- قال عبد الله بن عباس: مِن المُشَوَّهين بسواد الوجوه، وزُرقَة العيون[[تفسير الثعلبي ٧/٢٥١، وتفسير البغوي ٦/٢٠٩.]]. (ز)
٥٨٧٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾، قال: لُعِنوا في الدنيا والآخرة. هو كقوله: ﴿وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة، بئس الرفد المرفود﴾ [هود:٩٩][[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٧٠)
٥٨٧٨٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قوله: ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة﴾، قال: لم يُبعَث نبيٌّ بعد فرعون إلا لُعِن على لسانه، يوم القيامة ترفد لعنة أخرى في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٠.]]. (ز)
٥٨٧٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة﴾ يعني: الغرق، ﴿ويوم القيامة﴾ في النار ﴿هم من المقبوحين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٦.]]. (ز)
٥٨٧٩١- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة﴾ لعنة أخرى، ثم استقبل فقال: ﴿هم من المقبوحين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٧٠)
٥٨٧٩٢- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة﴾ العذاب الذي عذَّبهم الله به الغرق. قال: ﴿ويوم القيامة هم من المقبوحين﴾ في النار، وأهل النار مقبوحون مُشَوَّهون؛ سود، زرق، حبن[[الحبن: الكبير البطن. لسان العرب (حبن).]]، كأنّ رؤوسهم آجام القصب، كالحون، شَفَةُ أحدهم السفلى ساقطةٌ على صدره، وشفته العليا قالِصَةٌ قد غطَّت وجهه، رأسُ أحدهم مثل الجبل العظيم، وضِرْسُه مثل أحد، وأنيابه كالصياصي -وهي الجبال-، وغلظ جلده سبعون ذراعًا -وبعضهم يقول: أربعون-، يشتد الدُّودُ ما بين جلده ولحمه كما يشتد الوحوش في البرية، وفخذه مسيرة يومين.= (ز)
٥٨٧٩٣- وقال ابن مسعود: وإنِّي أراه يَشْغَلُ مِن جهنم مثلَ ما بيني وبين المدينة. وهو بالكوفة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.