الباحث القرآني
﴿وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَاۤنࣱّ﴾ - تفسير
٥٨٦٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأن ألق عصاك﴾ وهي ورق الآس -آس الجنة- مِن يدك، ﴿فلما رآها تهتز﴾ تَحَرَّك ﴿كأنها جآن﴾ يقول: كأنّها حية لم تزل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٧٩- قال الهذيل بن حبيب، عن غير مقاتل: ﴿كأنها جان﴾، يعني: شيطان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٨٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأن ألق عصاك﴾ فألقاها، ﴿فلما رآها تهتز كأنها جان﴾ كأنها حية[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]٤٩٥٥. (ز)
﴿وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ یُعَقِّبۡۚ یَـٰمُوسَىٰۤ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡـَٔامِنِینَ ٣١﴾ - تفسير
٥٨٦٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولم يعقب﴾، قال: ولم يرجع[[تفسير مجاهد ص٥٢٨. وعلَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١.]]. (ز)
٥٨٦٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿ولى مدبرا﴾ فارًّا منها، ﴿ولم يعقب﴾ يقول: ولم يرجع على عَقِبه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٣-٢٤٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٥. وفي لفظ لابن جرير، وعلقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩١: ﴿ولم يعقب﴾: أي: لم يلتفت مِن الفَرَق.]]. (ز)
٥٨٦٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولم يعقب﴾، يقول: لم ينتظِر[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨.]]. (ز)
٥٨٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولى مدبرا﴾ مِن الرَّهَب مِن الحية، يعني: مِن الخوف، فيها تقديم، ﴿ولم يعقب﴾ يعني: ولم يرجع، قال سبحانه: ﴿يا موسى أقبل ولا تخف﴾ مِن الحَيَّة، ﴿إنك من الآمنين﴾ مِن الحيَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٨٥- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿ولى مدبرا﴾، ﴿مِنَ الرَّهْبِ﴾ [القصص:٣٢]، قال: هذا مِن تقديم القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٦٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة -: ﴿يا موسى أقبل ولا تخف﴾ فلما أقبل قال: ﴿خذها ولا تخف﴾، أدخِل يدك في فمها. وعلى موسى جُبَّة له مِن صوف، فلفَّ يدَه بكُمِّه، وهو لها هايِب، فنودي: أن ألق كُمَّك عن يديك. فألقاه عنها، ثم أدخل يده بين لحييها، فلما أدخلها قبض عليها، فإذا هي عصاه في يده، ويده بين شعبتيها حيث كان يضعها، ومحجنها فيها بوضعه الذي كان لا يُنكِر منها شيئًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٥.]]. (ز)
٥٨٦٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولى مدبرا﴾ هارِبًا منها[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.