الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ أَتَىٰهَا نُودِیَ مِن شَـٰطِىِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَیۡمَنِ﴾ - تفسير
٥٨٦٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿نودي من شاطئ الوادي الأيمن﴾، قال: كان النداء مِن السماء الدنيا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٤.]]. (١١/٤٦٣)
٥٨٦٥٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿من شاطئ الوادي الأيمن﴾، قال: الأيمن عن يمين موسى عند الطور[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤١، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٢، وأخرجه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠ من طريق ابن مجاهد. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٦٣)
٥٨٦٥٧- عن أبي صالح باذام -من طريق السُّدِّيّ- في الآية، قال: كان النداء مِن أيمن الشجرة، والنداء من السماء، وذلك في التقديم والتأخير[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٦٣)
٥٨٦٥٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: نُودِي مِن عند الشجرة [[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٢.]]. (ز)
٥٨٦٥٩- عن قتادة بن دعامة، قال: نودي عن يمين الشجرة[[علَّقه يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٦٤)
٥٨٦٦٠- عن أبي بكر الثقفي -من طريق أبي سنان- ﴿نودي من شاطئ الوادي الأيمن﴾، قال: عن يمين الشجرة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (١١/٤٦٥)
٥٨٦٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما أتاها﴾ أتى النار ﴿نودي﴾ ليلًا ﴿من شاطىء﴾ يعني: مِن جانب، يعني: مِن الناحية ﴿الوادي الأيمن﴾ يعني: يمين الجبل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٣.]]. (ز)
٥٨٦٦٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فلما أتاها﴾ أتى موسى النارَ عند نفسه؛ ﴿نودي من شاطئ الوادي الأيمن﴾ تفسير ابن مجاهد، عن أبيه: عن يمين موسى، ﴿في البقعة المباركة من الشجرة﴾ وقال قتادة: نودي عن يمين الشجرة، أي: الأيمن مِن الشجرة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]٤٩٥٣. (ز)
﴿فِی ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَـٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ﴾ - تفسير
٥٨٦٦٣- قال عطاء: ﴿فِيالبُقْعَةِ المُبارَكَةِ﴾، يريد: المقدسة[[تفسير البغوي ٦/٢٠٦.]]. (ز)
٥٨٦٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿في البقعة المباركة﴾ والمباركة لأنّ الله ﷿ كلَّم موسى ﵇ في تلك البقعة؛ نُودِي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]. (ز)
٥٨٦٦٥- قال يحيى بن سلّام: وفيهما تقديم: نودي مِن شاطئ الوادي الأيمن مِن الشجرة مِن البقعة المباركة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٠.]]. (ز)
﴿مِنَ ٱلشَّجَرَةِ﴾ - تفسير
٥٨٦٦٦- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- قال: رأيتُ الشجرة التي نُودي منها موسى ﵇، شجرة سَمُرةٍ خضراء تَرِفُّ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٣.]]. (ز)
٥٨٦٦٧- عن عبد الله بن عباس: أنها كانت شجرة العناب[[تفسير البغوي ٥/٢٦٥، ٦/٢٠٦.]]. (ز)
٥٨٦٦٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: شجرة خضراء شديدة الخضرة، يُقال لها: العُلِّيق[[العلَّيق: نبات معروف، يتعلَّق بالشَّجر ويلتوي عليه، وشَوْكه كثير شديد، وإذا نشب فيه شيء لا يكاد يتخلَّص منه، ولذلك سُمّي العُلَّيق. اللسان (علق).]][[أخرجه أحمد في الزهد ص٦١-٦٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٠/١٦٣)
٥٨٦٦٩- عن وهب بن منبه -من طريق ابن إسحاق، عن بعض مَن لا يُتَّهم- ﴿إني آنست نارا﴾، قال: خرج نحوها، فإذا هي شجرة مِن العُلَّيق. وبعضُ أهل الكتاب يقول: هي عوسجة[[أخرجه ابن جرير ١٦/٢٢، ١٨/٢٤٢.]]. (ز)
٥٨٦٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿البقعة المباركة من الشجرة﴾، قال: الشجرة: عَوْسَج[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٤٢.]]. (ز)
٥٨٦٧١- عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق مَعْمَر- ﴿من الشجرة﴾، قال: شجرة العَوْسَج[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩١، وابن جرير ١٨/٢٤٢ مبهمًا: قال معمر: وقال غير قتادة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٦٤)
٥٨٦٧٢- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿من الشجرة﴾، قال: أُخبِرتُ: أنها عوسجة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٦٤)
٥٨٦٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿من الشجرة﴾ وهي عوسجة، وكان حول العوسجة شجر الزيتون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤. وفي تفسير البغوي ٥/٢٦٥، ٦/٢٠٦ بنحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
﴿أَن یَـٰمُوسَىٰۤ إِنِّیۤ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٣٠﴾ - تفسير
٥٨٦٧٤- عن نوف البِكالي -من طريق أبي عمران الجوني-: أنّ موسى ﵇ لَمّا نُودِي مِن شاطئ الوادي الأيمن؛ قال: ومَن أنت الذي تنادي؟ قال: أنا ربك الأعلى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٧٣.]]. (١١/٤٦٤)
٥٨٦٧٥- قال مقاتل بن سليمان:... فنودي: ﴿أن يا موسى﴾ في التقديم ﴿إني أنا الله﴾ الذي ناديتُك ﴿رب العالمين﴾. هذا كلامه ﷿ لموسى ﵇[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٤.]]٤٩٥٤. (ز)
٥٨٦٧٦- عن أبي بكر الثقفي -من طريق أبي سنان- قال: أتى موسى الشجرة ليلًا وهي خضراء، والنار تَتَرَدَّد فيها، فذهب يتناول النار، فمالت عنه، فذعر وفزع، فنُودي مِن شاطئ الوادي الأيمن -قال: عن يمين الشجرة-: يا موسى. فاستأنس بالصوت، فقال: أين أنت، أين أنت؟ قِبَل الصوت. أنا فوقك. قال: ربي؟ قال: نعم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (١١/٤٦٥)
﴿أَن یَـٰمُوسَىٰۤ إِنِّیۤ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٣٠﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٦٧٧- عن محمد بن القاسم خادم محمد بن أسلم وصاحبه، قال: سمعتُ محمد بن أسلم يقول: زعمتِ الجهميةُ: أنّ القرآن مخلوقٌ، قد أشركوا في ذلك وهم لا يعلمون؛ لأنّ الله تعالى قد بيَّن أنّ له كلامًا، فقال: ﴿يا موسى إني أنا الله رب العالمين﴾. فمَن لم يشهد أنّ هذا كلام الله؛ قوله، تكلَّم به، والله قاله، زعم أنه خلق؛ فقد عظم شركه وافتراؤه على الله؛ لأنّه زعم أنّ خلقًا قال لموسى: ﴿يا موسى إني أنا الله رب العالمين﴾. فقد جعل هذا الزّاعِم للعالمين ربًّا غير الله، فأيُّ شِرك أعظم من هذا؟ فتبقى الجهمية في هذه القصة بين كفرين اثنين: إن زعموا أنّ الله لم يكلم موسى فقد ردُّوا كتاب الله وكفروا به. وإن زعموا أن هذا الكلام: ﴿يا موسى إني أنا الله رب العالمين﴾ خلْقٌ؛ فقد أشركوا بالله. ففي هؤلاء الآيات بيان أنّ القرآن كلام الله تعالى، وفيها بيان شرك مَن زعم أنّ كلام الله خلق، وقول الله خلق، وما أوحى الله إلى أنبيائه خلق[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/٢٤٤-٢٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.