الباحث القرآني
﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَاۤءَ مَدۡیَنَ﴾ - تفسير
٥٨٤١٢- عن سعيد بن جبير -من طريق المنهال بن عمرو- قال: خرج موسى مِن مِصر إلى مدين، وبينها وبينها مسيرة ثمان، قال: وكان يُقال: نحو مِن الكوفة إلى البصرة. ولم يكن له طعام إلا ورَق الشجر، وخرج حافيًا، فما وصل إليها حتى وقع خُفُّ قدمه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٤.]]. (ز)
٥٨٤١٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿ولما توجه تلقاء مدين﴾ قال: عرضت لموسى أربعة طرق، فلم يدر أيَّتها يسلك، فقال: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾. فأخذ طريق مدين[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٠.]]. (١١/٤٤٥)
٥٨٤١٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿تلقاء مدين﴾، قال: مدين: ماء كان عليه قوم شعيب[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٤٥)
٥٨٤١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولما توجه تلقاء مدين﴾ بغير دليل خشي أن يضِلَّ الطريق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٠.]]. (ز)
٥٨٤١٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذُكِر لي: أنّه خرج وهو يقول: ﴿رب نجني من القوم الظالمين﴾. فهيأ الله الطريقَ إلى مدين، فخرج مِن مصر بلا زادٍ، ولا حذاءٍ، ولا ظهرٍ، ولا درهم، ولا رغيف، خائفًا يترقب، حتى وقع إلى أُمَّة مِن الناس يسقون بمدين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٠.]]. (ز)
٥٨٤١٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولما توجه تلقاء مدين﴾ نحو مدين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٥.]]. (ز)
﴿قَالَ عَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یَهۡدِیَنِی سَوَاۤءَ ٱلسَّبِیلِ ٢٢﴾ - تفسير
٥٨٤١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: خرج موسى مُتَوَجِّهًا نحو مدين، وليس له عِلْمٌ بالطريق إلا حُسن ظنه بربه، فإنه قال: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٠، وهو جزء من حديث الفتون الطويل.]]. (ز)
٥٨٤١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾: يعني: الطريق إلى المدينة؛ للذي قضى عليه، وما هو كائن مِن أمره، فخرج نحو مدين بغير زادٍ، ﴿قال رب نجني من القوم الظالمين﴾ ليس معه زادٌ ولا ظهرٌ[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٢٠- قال عبد الله بن عباس: وهو أولُ ابتلاء مِن الله ﷿ لموسى ﵇[[تفسير البغوي ٦/١٩٩.]]. (ز)
٥٨٤٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾، قال: الطريق إلى مدين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١ من طريق القاسم بن أبي بزة. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٤٦)
٥٨٤٢٢- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن راشد- في قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾، قال: الطريق المستقيم. قال: فالتقى -واللهِ- يومئذٍ خيرُ أهل الأرض؛ شعيب وموسى بن عمران[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٥ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١.]]٤٩٤٣. (١١/٤٤٦)
٥٨٤٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾، قال: قَصْد السبيل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٥ بلفظ: قصد الطريق إلى مدين.]]. (١١/٤٤٦)
٥٨٤٢٤- قال إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: ﴿سواء السبيل﴾، يعني: قصد الطريق إلى مدين[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٥٨٤٢٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق إسماعيل بن موسى، عن رجل- في قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾، قال: وسط الطريق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٦١.]]. (ز)
٥٨٤٢٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: فلمّا أخذ في بُنَيّاتِ الطريق جاءه مَلَكٌ على فرسٍ بيده عنزة، فلمّا رآه موسى سجد له مِنَ الفرق، فقال: لا تسجد لي، ولكن اتَّبِعْني. فتبعه، وهداه نحو مدين، وقال موسى وهو مُتَوَجِّه نحو مدين: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾. فانطلق به حتى انتهى به إلى مدين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٦٠.]]. (١١/٤٤٣)
٥٨٤٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾ يعني: يُرشِدُني قصد الطريق إلى مدين، فبلغ مدين، فذلك قوله تعالى: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٠.]]. (ز)
٥٨٤٢٨- قال يحيى بن سلّام: وكان خرج لا يدري أين يذهب، ولا يهتدي طريق مدين، فقال: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾ أن يُرشِدني[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.