الباحث القرآني
﴿فَخَرَجَ مِنۡهَا خَاۤىِٕفࣰا یَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِی مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٢١﴾ - تفسير
٥٨٤٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: ﴿فخرج﴾ فمضى ﴿خائفًا يترقب﴾ يقول: يخاف فرعون، وهو يتجَسَّس الأخبار، ولا يدري أين يتوجه، ولا يعرف الطريق إلا حسن ظنه بربه، فذلك قوله: ﴿عسى ربي أن يهديني سواء السبيل﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦١/٣١.]]. (ز)
٥٨٤٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فخرج منها خائفًا يترقب﴾، قال: خائفًا مِن قتل النفس، يترقَّب أن يأخذه الطلب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٩، وابن جرير ١٨/٢٠٣ من طريق سعيد. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٤٥)
٥٨٤٠٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فخرج﴾ موسى ﵇ ﴿منها﴾ مِن القرية ﴿خائفا﴾ أن يُقتَل ﴿يترقب﴾ يعني: ينتظر الطلب، وهو هارب منهم، ﴿قال رب نجني من القوم الظالمين﴾ يعني: المشركين؛ أهل مصر. فاستجاب الله ﷿ له، فأتاه جبريل ﵇، فأمره أن يسير تلقاء مدين، وأعطاه العصا، فسار مِن مصر إلى مدين في عشرة أيام بغير دليل، فذلك قوله ﷿: ﴿ولما توجه تلقاء مدين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٠.]]٤٩٤٢. (ز)
٥٨٤٠٩- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ذُكِر لي: أنّه خرج على وجهه خائفًا يترقب ما يدري أيَّ وجه يسلك، وهو يقول: ﴿رب نجني من القوم الظالمين﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٢.]]. (ز)
٥٨٤١٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فخرج منها خائفًا يترقب﴾، قال: يترقَّبُ الطلب مخافة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠٢.]]. (ز)
٥٨٤١١- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿فخرج منها﴾ مِن المدينة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.