الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِینَ ١٧﴾ - قراءات
٥٨٣٤٠- في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (فَلا تَجْعَلْنِي ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ)[[علَّقه ابن جرير ١٨/١٩١. وهي قراءة شاذة. انظر: معاني القرآن للفراء ٢/٣٠٤، والمحرر الوجيز ٤/٢٨١.]]٤٩٣٧. (ز)
﴿قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِینَ ١٧﴾ - تفسير الآية
٥٨٣٤١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾، قال: للكافرين[[تفسير البغوي ٦/١٩٨.]]. (ز)
٥٨٣٤٢- قال عبد الله بن عباس: لم يستثن، فابتُلِي به في اليوم الثاني[[تفسير الثعلبي ٧/٢٤١، وتفسير البغوي ٦/١٩٨.]]. (ز)
٥٨٣٤٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾، قال: مُعينًا للمجرمين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٣٩)
٥٨٣٤٤- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٨٣٤٥- ومجاهد بن جبر= (ز)
٥٨٣٤٦- وعكرمة مولى ابن عباس= (ز)
٥٨٣٤٧- وعطاء، نحو ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٦.]]. (ز)
٥٨٣٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾، قال: لن أُعِينَ بعدها ظالِمًا على فَجْرِه. قال: وقلَّما قالها رجلٌ إلا ابتُلِي. قال: فابتُلِي كما تسمعون[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٣. وأخرج أوله عبد الرزاق ٢/٨٩ من طريق معمر، ومن طريقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وجاء في تفسير الثعلبي ٧/٢٤١، وتفسير البغوي ٦/١٩٨: لن أعين بعدها على خطيئة.]]. (١١/٤٣٩)
٥٨٣٤٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال رب بما أنعمت علي﴾ يقول: [إذ] أنعمت عَلَيَّ بالمغفرة، فلم تعاقبني بالقتل؛ ﴿فلن﴾ أعود أن ﴿أكون ظهيرا للمجرمين﴾ يعني: معينًا للكافرين فيما بعد اليوم. لأنّ الذى نصره موسى كان كافرًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٩. وبنحوه مختصرًا في تفسير البغوي ٦/١٩٨ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٨٣٥٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال﴾ موسى: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا﴾ أي: عوينًا ﴿للمجرمين﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٣.]]. (ز)
﴿قَالَ رَبِّ بِمَاۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِیرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِینَ ١٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨٣٥١- عن أبي بُرْدَة، قال: صلَّيْتُ إلى جنب ابن عمر العصر، فسمعتُه يقولُ في ركوعه: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٠٨.]]. (١١/٤٤٠)
٥٨٣٥٢- عن أبي حنظلة جابر بن حنظلة الضبي الكاتب، قال: قال رجل لعامر [الشعبي]: يا أبا عمرو، إنِّي رجل كاتب، أكتب ما يدخل وما يخرج، آخُذ رِزقًا أستغني به أنا وعيالي؟ قال: فلعلَّك تكتب في دمٍ يُسفَك؟ قال: لا. قال: فلعلك تكتب في مال يُؤخَذ؟ قال: لا. قال: فلعلك تكتب في دار تهدم؟ قال: لا. قال: أسمِعْتَ بما قال موسى: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾؟ قال: أبلغت إلَيَّ، يا أبا عمرو، واللهِ، لا أخطُّ لهم بقلم أبدًا. قال: واللهِ، لا يدعُك اللهُ بغير رزقٍ أبدًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٦.]]. (١١/٤٤٠)
٥٨٣٥٣- عن عبيد الله بن الوليد الرصافي: أنّه سأل عطاء بن أبي رباح عن أخٍ له كاتب، ليس يلي مِن أمور السلطان شيئًا، إلا أنه يكتب لهم بقلمٍ ما يدخل وما يخرج، فإن ترك قلمَه صار عليه دَيْنٌ واحتاج، وإن أخذ به كان له فيه غِنًى. قال: يكتب لِمَن؟ قال: لخالد بن عبد الله القسري. قال: ألم تسمع إلى ما قال العبد الصالح: ﴿رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين﴾؟ فلا يهتم بشيء، ولْيَرْمِ بقلمه، فإنّ الله سيأتيه برزق[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.