الباحث القرآني
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّی ظَلَمۡتُ نَفۡسِی فَٱغۡفِرۡ لِی فَغَفَرَ لَهُۥۤۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ ١٦﴾ - تفسير
٥٨٣٣٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك-: قال موسى: ﴿إني ظلمت نفسي﴾، يعني: ذَنبًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٥.]]. (ز)
٥٨٣٣٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان، عن أبي هلال- في قوله: ﴿قال رب إني ظلمت نفسي﴾، قال: عرف نبيُّ الله مِن أين المخرج، فأراد المخرجَ، فلم يُلْقِ ذنبَه على ربه. قال بعضُ الناس: أي: مِن جهة المقدور[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٩١ من طريق سعيد مختصرًا بلفظ: عرف المخرج، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٥ من طريق شيبان عن أبي هلال، واللفظ له. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٣٩)
٥٨٣٣٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: هذا في التوحيد، الظُّلم للنفس مِن غير إشراك[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٣.]]. (ز)
٥٨٣٣٧- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿إني ظلمت نفسي﴾، قال: بلغني[[عند ابن جرير بلفظ: بقتلي، من أجل أنه لا....]]: أنّه مِن أجل أنّه لا ينبغي لنبيٍّ أن يقتل حتى يؤمر، فقتله ولم يؤمر[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٩١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٣٩)
٥٨٣٣٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال رب إني ظلمت نفسي﴾ يعني: أضررتُ نفسي بقتل النفس، ﴿فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم﴾ بخَلْقِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٩.]]. (ز)
٥٨٣٣٩- قال يحيى بن سلّام: ثم ﴿قال﴾ موسى: ﴿رب إني ظلمت نفسي﴾ يعني: بقتله النفس، يعني: القبطي، ولم يتعمد قتلَه، ولكن تعمَّد وكْزَه فمات[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.