الباحث القرآني

﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰۤ﴾ - تفسير

٥٨٢٦٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده﴾ قال: ثلاثًا وثلاثين سنة، ﴿واستوى﴾ قال: أربعين سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٧، ١٨/١٨١، وابن أبي حاتم ٧/٢١١٨، ٩/٢٩٥١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والمحاملي في أماليه.]]. (١١/٤٣٥)

٥٨٢٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده واستوى﴾، قال: الأشدُّ: ما بين الثماني عشرة إلى الثلاثين. والاستواء: ما بين الثلاثين والأربعين. فإذا زاد على الأربعين أخذ في النُّقْصان[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في كتاب المعمرين.]]. (١١/٤٣٥)

٥٨٢٦٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده﴾ قال: ثلاثًا وثلاثين سنة، ﴿واستوى﴾ قال: أربعين سنة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٧، ١٨/١٨١، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٨ من طريق ابن جريج بشطريه، ومن طريق ليث الشطر الثاني. وعلَّق الشطر الثاني ابن أبي حاتم ٧/٢١١٨، ٩/٢٩٥١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٣٥)

٥٨٢٧٠- تفسير مجاهد بن جبر: ﴿بلغ أشده﴾ عشرين سنة، ﴿واستوى﴾ بلغ أربعين سنة[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٢.]]. (ز)

٥٨٢٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ولما بلغ أشده﴾ قال: ثلاثًا وثلاثين سنة، ﴿واستوى﴾ قال: أربعين سنة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٨-٨٩، وابن جرير ١٨/١٨٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٣٦)

٥٨٢٧٢- عن ربيعة [الرأي] -من طريق عمرو بن الحارث- في قول الله: ﴿بلغ أشده﴾: أشده: الحلم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١.]]. (ز)

٥٨٢٧٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿بلغ أشده﴾ عشرين سنة[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨١.]]. (ز)

٥٨٢٧٤- عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن- في قوله: ﴿ولما بلغ أشده واستوى﴾، قال: الأشُدُّ: الجَلَدُ. والاستواءُ: أربعون سنة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٨٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١ مسندًا الشطر الأول بمثل قول ربيعة السابق، ومعلقًا الشطر الثاني.]]. (ز)

٥٨٢٧٥- قال محمد بن السائب الكلبي: الأشد: ما بين ثمانية عشرة سنة إلى ثلاثين سنة[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣٩، وتفسير البغوي ٦/١٩٥.]]. (ز)

٥٨٢٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولما بلغ﴾ موسى ﴿أشده﴾ يعني: لثماني عشرة سنة، ﴿واستوى﴾ يعني: أربعين سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)

٥٨٢٧٧- عن سفيان الثوري -من طريق مؤمل- قال: ﴿بلغ أشده﴾ إلى أربعة وثلاثين سنة، ﴿واستوى﴾ قال: أربعون[[أخرج ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١ أوله، وعلق آخره.]]٤٩٣٣. (ز)

٤٩٣٣ نقل ابنُ عطية (٦/٥٧٧) في معنى: «الأشد» أقوالًا أخرى، فقال: «فقالت فرقة: بلوغ الحُلُم، وهي مدة خمسة عشر عامًا... وقالت فرقة: خمسة وعشرون. وقالت فرقة: ثلاثون... وقالت فرقة عظيمة: ستة وثلاثون». ثم نقل عن مكي قوله: «وقيل: هو ستون سنة». وانتقده قائلًا: «وهذا ضعيف». ثم قال: «والأشد: شِدَّة البدن، واستحكام أسْره وقوته».

٥٨٢٧٨- عن مالك بن أنس -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿بلغ أشده﴾: أشده: الحُلُم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١.]]. (ز)

٥٨٢٧٩- عن أبي قبيصة -من طريق معقل بن عبيد الله- في الآية، قال: يعني: بالاستواء: خروج لحيته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١.]]. (١١/٤٣٦)

﴿ءَاتَیۡنَـٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ﴾ - تفسير

٥٨٢٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الحُكْم: العِلْم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٢.]]. (ز)

٥٨٢٨١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿آتيناه حكما وعلما﴾، قال: الفِقْه، والعقل، والعِلْم، قبل النبوة[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٧، ١٨/١٨٢، وإسحاق البستي في تفسيره ص٣٩ من طريق ابن جريج. وابن أبي حاتم ٧/٢١١٩، ٩/٢٩٥٢. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٩٣٤. (١١/٤٣٥)

٤٩٣٤ لم يذكر ابنُ جرير (١٨/١٨٢) في معنى: ﴿آتَيْناهُ حُكْمًا وعِلْمًا﴾ سوى قول مجاهد من طريق ابن أبي نجيح، وابن إسحاق.

٥٨٢٨٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق إسماعيل بن مسلم- قال: الحُكْم: اللُّبّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٢.]]. (ز)

٥٨٢٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿آتيناه حكما وعلما﴾، قال: النبوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٥٢. وقد أورد بعضَ هذه الآثار في تفسير آيات تذكر الحكم الذي أعطاه الله للأنبياء، كقوله تعالى: ﴿ما كانَ لِبَشَرٍ أنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الكِتابَ والحُكْمَ والنُّبُوَّةَ﴾ [آل عمران:٧٩]، وقوله: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الكِتابَ والحُكْمَ والنُّبُوَّةَ﴾ [الأنعام:٨٩]، وقوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وأَلْحِقْنِي بِالصّالِحِينَ﴾ [الشعراء:٨٣]، ومن ذلك ما أخرجه عن مجاهد -من طريق سفيان، عن رجل- الحُكْم، قال: هو القرآن. ويظهر أنّ سياق هذه الآية لا يحتمل هذا المعنى.]]. (ز)

٥٨٢٨٤- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿حكما وعلما﴾، يعني: فهمًا وعقلًا[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٨٢.]]. (ز)

٥٨٢٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿آتيناه﴾يقول: أعطيناه ﴿حكما وعلما﴾يقول: عِلْمًا، وفهمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)

٥٨٢٨٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: ﴿ولما بلغ أشده واستوى﴾ آتاه اللهُ ﴿حكما وعلما﴾ وفِقهًا في دينه ودِين آبائه، وعِلمًا بما في دينه وشرائعه وحدوده[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٨٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٥١-٢٩٥٢.]]. (ز)

٥٨٢٨٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿آتيناه﴾: أعطيناه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٨٢.]]. (ز)

﴿وَكَذَ ٰ⁠لِكَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ ۝١٤﴾ - تفسير

٥٨٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكذلك نجزي المحسنين﴾، يقول: هكذا نجزي مَن أحسن، يعني: مَن آمن بالله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب