الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَنتَ بِهَـٰدِی ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٥٧٨٠٩- عن يحيى بن يَعْمَر -من طريق يحيى بن عقيل- قوله: ﴿وما انت بهادي العمي عن ضلالتهم﴾، أي: ما تفعل ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٢١.]]. (ز)
٥٧٨١٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال ﷿ للنبي ﷺ: ﴿وما أنت بهادي العمي﴾ إلى الإيمان ﴿عن ضلالتهم﴾ يعني: عن كُفرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٧.]]. (ز)
٥٧٨١١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وما أنت بهادي العمي﴾ عن الهدى ﴿عن ضلالتهم﴾ يعني: [الذين] يموتون على كفرهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦٥.]]. (ز)
﴿إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ ٨١﴾ - تفسير
٥٧٨١٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن تسمع﴾ يقول: ما تسمع الإيمان ﴿إلا من يؤمن بآياتنا﴾ إلا مَن يُصَدِّق بالقرآن أنّه مِن الله ﷿، ﴿فهم مسلمون﴾ يقول: فهم مُخلِصون بتوحيد الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٧.]]. (ز)
٥٧٨١٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا﴾ مَن أراد الله أن يؤمن، ﴿فهم مسلمون﴾ وهذا سَمْع القَبول، فأمّا الكافر فتَسْمَع أُذُناه، ولا يقبله قلبه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.