الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهَا نُودِیَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِی ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا﴾ - قراءات
٥٦٨٥٤- عن قتادة، قال: في مصحف أبي بن كعب: (بُورِكَتِ النّارُ ومَن حَوْلَها)[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، وعكرمة، ومجاهد. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٦/١٠٤.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جبير- قال: سمعت أُبيًّا يقرأ: (أن بُورِكَتِ النّارُ ومَن حَوْلَها)[[تفسير البغوي ٦/١٤٥.]]. (ز)
٥٦٨٥٦- عن عكرمة مولى ابن عباس أنّه كان يقرأ: (أن بُورِكَتِ النّارُ)[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٣٥)
﴿فَلَمَّا جَاۤءَهَا نُودِیَ أَنۢ بُورِكَ﴾ - تفسير
٥٦٨٥٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿نودي أن بورك من في النار﴾، يقول: قُدِّس[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥.]]. (١١/٣٣٦)
٥٦٨٥٨- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٦٨٥٩- والحسن البصري، مثله[[تفسير الثعلبي ٧/١٨٩، وتفسير البغوي ٦/١٤٥.]]. (ز)
٥٦٨٦٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاءها﴾ يعني: النار، وهو نور ربِّ العِزَّة -تبارك وتعالى-؛ ﴿نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)
٥٦٨٦١- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿فلما جاءها﴾ جاء إلى النار عند نفسه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٤.]]. (ز)
﴿مَن فِی ٱلنَّارِ﴾ - تفسير
٥٦٨٦٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿فلما جاءها نودي أن بورك من في النار﴾: يعني -تبارك وتعالى-: نفسه، كان نورُ رب العالمين في الشجرة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]٤٨٤٢. (١١/٣٣٤)
٥٦٨٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿نودي أن بورك من في النار﴾، قال: كان الله في النور، ونُودِي مِن النور[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٤)
٥٦٨٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في الآية، قال: كانت تلك النار نورًا، أن بُورِك مَن في النار ومَن حول النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٦٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿أن بورك من في النار﴾، قال: بُورِكت النار[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[تفسير مجاهد ص٥١٦، وأخرجه ابن جرير ١٨/١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٦٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- ﴿أن بورك من في النار﴾، قال: الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥.]]. (ز)
٥٦٨٦٨- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- ﴿نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾، يقول: بُورِكت النارُ، ناداه الله، وهو في النور[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر، كما عزاه إلى ابن مردويه عن سعيد عن ابن عباس. وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦ عن سعيد دون أوله، وكذلك ابن جرير ١٨/١٠، وعنده: ناداه وهو في النار.]]. (١١/٣٣٤)
٥٦٨٦٩- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن جريج- أنّه قال: حِجاب العِزَّة، وحِجاب الملك، وحِجاب السلطان، وحِجاب النار، وهي تلك النار التي نودي منها. قال: وحِجاب النور، وحِجاب الغَمام، وحِجاب الماء[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٢، وأبو الشيخ في العظمة ص١١٦. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٨٩، وتفسير البغوي ٦/١٤٥: كانت النار بعينها، والنار إحدى حُجُبِ الله تعالى.]]. (ز)
٥٦٨٧٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي شيبان- ﴿أن بورك من في النار ومن حولها﴾، قال: كان الله في نوره[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٥.]]. (ز)
٥٦٨٧١- عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾، قال: هو النور[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٩، وابن جرير ١٨/١٠.]]. (ز)
٥٦٨٧٢- عن محمد بن كعب القُرَظِي -من طريق موسى بن عبيدة- في الآية، قال: النار نور الرحمن، والنور هو الله، سبحان الله رب العالمين[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦ بلفظ: النار نور الرحيم، ضوء مِن نور الله ﷿. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٨٤٣. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٧٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿بورك من في النار﴾، قال: نور الله بُورِك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٩، وابن جرير ١٨/١٠.]]. (ز)
٥٦٨٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: في مصحف أبي بن كعب: (بُورِكَتِ النّارُ ومَن حَوْلَها)، أمّا النار فيزعمون أنّها نور رب العالمين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٧٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- في قوله: ﴿أن بورك من في النار﴾، قال: كان في النار ملائكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٧٦- عن أبي صخر [الخرّاط] -من طريق مفضل بن فضالة- في قوله: ﴿فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾، قال: إنّ موسى ﷺ كان على شاطئ الوادي يرعى غنمَه، فلمّا رأت الغنمُ النارَ نفرت، فقام موسى، فصاح بها، فاجتمعت، ثم نفرت الثانية، ثم قام، فصاح بها، فاجتمعت، ثم نفرت الثالثة، فلمّا قام أبصر النارَ، فسار إليها، فلمّا أتاها ﴿نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾، قال: إنّها لم تكن نارًا، ولكنه كان نور الله ﷿، وهو الذي كان في ذلك النور[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦.]]. (ز)
٥٦٨٧٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿نودي أن بورك من في النار﴾ أي: أنها عند موسى نار، يعني بقوله: ﴿بورك من في النار﴾: نفسه، وإنما كان ضوء نور رب العالمين، في تفسير سعيد عن قتادة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٤.]]. (ز)
﴿وَمَنۡ حَوۡلَهَا﴾ - تفسير
٥٦٨٧٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ومن حولها﴾، يعني: الملائكة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧ من طريق سعيد بن جبير. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٣٣٤)
٥٦٨٧٩- عن سعيد بن جبير= (ز)
٥٦٨٨٠- وعكرمة مولى ابن عباس، مثل ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (ز)
٥٦٨٨١- عن الحسن البصري -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٣/٧٩، وابن جرير ١٨/١٣ من طريق ابن جريج. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (ز)
٥٦٨٨٢- عن محمد بن كعب القرظي -من طريق موسى بن عبيدة- قال: ﴿ومن حولها﴾ موسى النبي، والملائكة[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٨٣- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ومن حولها﴾، قال: الملائكة[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٥)
٥٦٨٨٤- عن أبي صخر [الخراط] -من طريق مفضل بن فضالة- ﴿أن بورك من في النار ومن حولها﴾، قال: كان نورَ الله ﷿، وهو الذي كان في ذلك النور، وإنما كان ذلك النور منه وموسى حولَه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (ز)
٥٦٨٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿نودي أن بورك من في النار ومن حولها﴾ يعني: الملائكة، ﴿وسبحان الله رب العالمين﴾ في التقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)
﴿وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٨﴾ - تفسير
٥٦٨٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿أن بورك من في النار ومن حولها﴾: فلمّا سمِع موسى النداءَ فزِع، فقال: سبحان الله رب العالمين؛ نودي: يا موسى، إني أنا الله رب العالمين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٧.]]. (ز)
﴿وَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٨﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٨٨٧- عن أبي عبيدة [بن عبد الله بن مسعود]، عن أبي موسى الأشعري، قال: قام فينا رسول الله ﷺ، فقال: «إنّ الله ﷿ لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور -وفي رواية أبي بكر: النار-، لو كشفه لأحْرَقَتْ سُبُحاتِ وجهِه ما انتهى إليه بصرُه مِن خلقه». ثم قرأ أبو عبيدة: ﴿أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين﴾[[أخرجه مسلم ١/١٦١ (١٧٩) دون قراءة أبي عبيدة للآية، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٤، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/٤٦٥-٤٦٦ (٣٩٤).]]. (١١/٣٣٦)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.