الباحث القرآني
﴿وَمَا مِنۡ غَاۤىِٕبَةࣲ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینٍ ٧٥﴾ - تفسير
٥٧٧٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب﴾، يقول: ما مِن شيء في السماء سِرًّا ولا علانية إلا يعلمه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١١٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٩.]]٤٩٠٢. (١١/٣٩٧)
٥٧٧٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن يزيد- ﴿وما من غائبة﴾ الآية، يقول: ما مِن قول ولا عمل في السماء والأرض إلا وهو عنده، ﴿في كتاب﴾ في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق اللهُ السموات والأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٩.]]. (١١/٣٩٧)
٥٧٧٨٤- تفسير الحسن البصري: قوله ﷿: ﴿وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين﴾: الغائبة القيامة[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٦٢.]]. (ز)
٥٧٧٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما من غائبة﴾ يعني: علم غيب ما يكون مِن العذاب في السماء والأرض، وذلك حين استعجلوه بالعذاب، ﴿إلا في كتاب مبين﴾ يقول: إلا هو بيِّن في اللوح المحفوظ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٦.]]. (ز)
﴿وَمَا مِنۡ غَاۤىِٕبَةࣲ فِی ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِی كِتَـٰبࣲ مُّبِینٍ ٧٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧٧٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- قال: أول ما خلق الله القلم، فقال: اكتب. قال: ربِّ، ما أكتب؟ قال: ما هو كائن. فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة. قال: فأعمال العباد تُعرَض كل يوم اثنين وخميس، فيجدونه على ما في الكتاب[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.