الباحث القرآني
﴿أَمَّن یَبۡدَؤُا۟ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥ﴾ - تفسير
٥٧٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال تعالى: ﴿أمن يبدؤا الخلق ثم يعيده﴾، يقول: مَن بدأ الخلق فخَلَقهم، ولم يكونوا شيئًا، ثم يعيده في الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٩٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿أمن يبدأ الخلق ثم يعيده﴾، يعني: البعث[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]٤٨٩٧. (ز)
﴿وَمَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ﴾ - تفسير
٥٧٦٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يرزقكم من السماء﴾ يعني: المطر، ﴿والأرض﴾ يعني: النبت، ﴿أإله مع الله﴾ يعينه على صنعه ﷿؟[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
٥٧٦٩٩- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ومن يرزقكم من السماء والأرض﴾ وهو على الاستفهام، يقول: أمَن يفعل هذا خير أو أوثانهم؟ وهذا تبع لقوله: ﴿ءالله خير أما يشركون﴾، أي: أنّ الله خير من أوثانهم، ﴿أإله مع الله﴾ على الاستفهام، أي: ليس معه إله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]. (ز)
﴿وَمَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧٧٠٠- عن أبي ثعلبة الخُشني، عن أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، عن النبي ﷺ أنّه قال: «إنّ الله ﷿ بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنًا خلافة ورحمة، وكائنًا مُلكًا عَضوضًا، وكائنًا عَنوة وجَبريَّة وفسادًا في الأرض؛ يستحلِّون الفروج، والخمور، والحرير، ويُنصَرون على ذلك، ويُرزقون أبدًا حتى يلقوا الله»[[أخرجه الطيالسي ١/١٨٤ (٢٢٥)، والطبراني في الكبير ٢٠/٥٣ (٩١-٩٢)، وابن أبي حاتم ٩/٢٩١٢ (١٦٥٣٠)، ولفظه: «ليكونن في الأرض فساق في الأمة يستحلون الفروج ...» الحديث. قال الهيثمي في المجمع ٥/١٨٩ (٨٩٦٢): «فيه ليث بن أبي سليم، وهو ثقة، ولكنه مُدَلِّس، وبقية رجاله ثقات». وقال الألباني في الضعيفة ٧/٥٦ (٣٠٥٥): «مُنكَر بهذا التمام».]]. (ز)
﴿قُلۡ هَاتُوا۟ بُرۡهَـٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَـٰدِقِینَ ٦٤﴾ - تفسير
٥٧٧٠١- عن أبي العالية الرِّياحِي -من طريق الربيع-: ﴿هاتوا برهانكم﴾ أي: حُجَّتكم؛ ﴿إن كنتم صادقين﴾ بما تقولون أنّه كما تقولون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٢-٢٩١٣.]]. (ز)
٥٧٧٠٢- وعن مجاهد بن جبر= (ز)
٥٧٧٠٣- وإسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٨ عن إسماعيل السدي بلفظ: حجتكم أن معه إلهًا، وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٢.]]. (ز)
٥٧٧٠٤- تفسير الحسن البصري: ﴿هاتوا برهانكم﴾ حُجَّتكم[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]. (ز)
٥٧٧٠٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- ﴿قل هاتوا برهانكم﴾، قال: بينتكم على ذلك ﴿إن كنتم صادقين﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]. (ز)
٥٧٧٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قل﴾ لكفار مكة: ﴿هاتوا برهانكم﴾ يعني: هلُمُّوا بحجتكم بأنّه صنع شيئًا مِن هذا غير الله ﷿ مِن الآلهة؛ فتكون لكم الحجة على الله تعالى؛ ﴿إن كنتم صادقين﴾ بأنّ مع الله آلهةً كما زعمتم، يعني: الملائكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٥.]]. (ز)
٥٧٧٠٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿قل هاتوا برهانكم﴾ يقول للنبي ﷺ، أي: يقول للمشركين: ﴿هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾ أنّ هذه الأوثان خلقت شيئًا، أو صنعت شيئًا مِن هذا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.