الباحث القرآني
﴿أَمَّن یُجِیبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ﴾ - تفسير
٥٧٦٧٥- قال عبد الله بن عباس، في قوله ﷿: ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه﴾: المجهود[[تفسير الثعلبي ٧/٢١٩.]]. (ز)
٥٧٦٧٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله ﷿: ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه﴾: المضطر: الذي لا حول له ولا قوة[[تفسير الثعلبي ٧/٢١٩.]]. (ز)
﴿وَیَكۡشِفُ ٱلسُّوۤءَ﴾ - تفسير
٥٧٦٧٧- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله ﷿: ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء﴾، يعني: الضُّرَّ[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٧٨- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ويكشف السوء﴾، قال: الضُّرّ[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٩١)
٥٧٦٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء﴾، يعني: الضر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
﴿وَیَكۡشِفُ ٱلسُّوۤءَ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧٦٨٠- عن رجل من بلهُجيم، قال: قلتُ: يا رسول الله، إلامَ تدعو؟ قال: «أدعو إلى الله وحده، الذي إن مَسَّكَ ضرٌّ فدَعَوْتَهُ كَشَفَ عنك، والذي إن ضَلَلْتَ بأرضٍ قَفْرٍ فدَعَوْتَه ردَّ عليك، والذي إن أصابك سَنَةٌ فدَعَوْتَهُ أنزل لك»[[أخرجه أحمد ٣٤/٢٣٩ (٢٠٦٣٦)، ٣٨/ ٢٥٣- ٢٥٤ (٢٣٢٠٥). قال الهيثمي في المجمع ٨/٧٢ (١٣٠٠٣): «فيه الحكم بن فضيل، وثَّقه أبو داود وغيره، وضعَّفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال الألباني في الصحيحة ١/٧٨١ (٤٢٠): «هذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات، رجال البخاري».]]. (١١/٣٩١)
﴿وَیَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَاۤءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِیلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ ٦٢﴾ - تفسير
٥٧٦٨١- عن سعد بن جنادة، قال: قال رسول الله ﷺ: «مَن فارق الجماعة فهو في النار على وجهه؛ لأنّ الله تعالى يقول: ﴿أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض﴾. فالخلافة مِن الله ﷿، فإن كان خيرًا فهو يذهب به، وإن كان شرًّا فهو يؤخذ به، عليك أنت بالطاعة فيما أمر الله تعالى به»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٦/٥٣. قال الهيثمي في المجمع ٥/٢٢٠-٢٢١ (٩١١٧): «وفيه جماعة لم أعرفهم». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٨٠٧ (٥٨٨٦): «منكر».]]. (١١/٣٩٢)
٥٧٦٨٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾، قال: خَلَفًا بعد خلف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٠. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٩٢)
٥٧٦٨٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾، قال: خلفاء لِمَن قبلكم مِن الأمم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٠.]]. (١١/٣٩٣)
٥٧٦٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله﴾ يُعِينه على صُنعه؟! ﴿قليلا ما تذكرون﴾ يقول: ما أقلَّ ما تذكرون![[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٨٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويجعلكم خلفاء الأرض﴾ قال قتادة: خلفًا بعد خلف. وهو على الاستفهام، يقول: أمن يفعل هذا خير أو أوثانهم؟ وهذا تبع لقوله: ﴿ءالله خير أما يشركون﴾ أي: أن الله خير من أوثانهم. قال: ﴿أإله مع الله﴾ على الاستفهام، أي: ليس معه إله، ﴿قليلا ما تذكرون﴾ أقلهم المتذكر، يعني: أقلهم مَن يؤمن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.