الباحث القرآني
﴿قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَـٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِینَ ٱصۡطَفَىٰۤۗ﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٥٧٦٢٢- عن سفيان الثوري -من طريق ابن المبارك- في قوله: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾، قال: نزلت في أصحاب محمد ﷺ خاصة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٩٩. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٨٩)
٥٧٦٢٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك- في قوله: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾، قال: هم أصحاب محمد ﷺ، اصطفاهم الله لنبيِّه ﷺ[[أخرجه البزار (٢٢٤٣ - كشف)، وابن جرير ١٨/٩٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه أبو عمرو الداني في المكتفى ص١٥٤ (٢٤) من قول السدي.]]٤٨٩٢. (١١/٣٨٨)
٥٧٦٢٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٦.]]. (ز)
٥٧٦٢٥- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾: هم أُمَّة محمد ﷺ، اصطافهم الله لمعرفته وطاعته[[تفسير الثعلبي ٧/٢١٨، وتفسير البغوي ٦/١٧٢.]]. (ز)
٥٧٦٢٦- قال مقاتل بن سليمان: و﴿قل﴾ يا محمد: ﴿الحمد لله﴾ في هلاك الأُمَم الخالية، يعني: ما ذكر في هذه السورة مِن هلاك فرعون وقومه وثمود وقوم لوط، وقل الحمد لله الذي علمك هذا الأمر الذي ذكر. ثم قال: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾، يعني: الذين اختارهم الله ﷿ لنفسه للرسالة، فسلام الله على الأنبياء ﵈[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٣. وفي تفسير الثعلبي ٧/٢١٨، وتفسير البغوي ٦/١٧١ نحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٧٦٢٧- عن أصبغ، قال: سمعتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، في قول الله: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾، فقرأ: ﴿سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي العالَمِينَ﴾ [الصافات:٧٩]، و﴿سَلامٌ عَلى إبْراهِيمَ﴾ [الصافات:١٠٩]، ﴿وسَلامٌ عَلى المُرْسَلِينَ﴾ [الصافات:١٨١]، ثم قال: ﴿وسلام على عباده الذين اصطفى﴾، فجعلهم في السلام مثل الأنبياء[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٦.]]. (ز)
٥٧٦٢٨- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى﴾ الذين اختار، يعني: الأنبياء والمؤمنين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٤.]]٤٨٩٣. (ز)
﴿ءَاۤللَّهُ خَیۡرٌ أَمَّا یُشۡرِكُونَ ٥٩﴾ - تفسير
٥٧٦٢٩- قال الحسن البصري: يقول: أمَّن خَلَق هذا خير أو أوثانهم؟![[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٦.]]. (ز)
٥٧٦٣٠- عن قتادة بن دعامة أنه كان إذا قرأ: ﴿آلله خير أما يشركون﴾، قال: بل الله خير، وأبقى، وأجلُّ، وأكرم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٨٩)
٥٧٦٣١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق صدقة- يعني: قوله: ﴿أما يشركون﴾، يقول: عمّا أشرك المشركون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٦.]]. (ز)
٥٧٦٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الله ﷿: ﴿آلله خير أما يشركون﴾ به، يقول: الله تبارك وتعالى أفضلُ، أم الآلهة التي تعبدونها؟! يعني: كفار مكة. كان النبي ﷺ إذا قرأ هذه الآية قال: «بل الله خيرٌ، وأبقى، وأجلُّ، وأكرم»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٣.]]. (ز)
٥٧٦٣٣- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ءالله خير أما يشركون﴾ على الاستفهام، أي: أن الله خير من أوثانهم التي يعبدونها من دون الله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٤.]]٤٨٩٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.