الباحث القرآني

﴿قَالُوا۟ تَقَاسَمُوا۟ بِٱللَّهِ لَنُبَیِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِیِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَ ۝٤٩﴾ - تفسير

٥٧٥٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿قالُوا تَقاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وأَهْلَهُ﴾، قال: هم الذين عقروا الناقة، وقالوا حين عقروها: نُبَيِّت صالحًا وأهله فنقتلهم، ثم نقول لأولياء صالح: ما شهدنا من هذا شيئًا، ومالنا به علم. فدمرهم الله أجمعين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٨٩-٩٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٠، ٢٩٠٢.]]. (١١/٣٨٨)

٥٧٥٧٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- وفي قوله: ﴿تقاسموا بالله﴾، قال: تحالفوا على هلاكه، فلم يصلوا إليه حتى هلكوا وقومهم أجمعين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٨٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٩، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٥١ من طريق ابن مجاهد مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٨٦)

٥٧٥٧٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿لنبيتنه وأهله﴾، قال: أهله: أمته الذين على دينه[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥١.]]. (ز)

٥٧٥٧٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله﴾، قال: توافقوا على أن يأخذوه ليلًا فيقتلوه. قال: ذُكِر لنا: أنّهم بينما هم معانيق إلى صالح -يعني: مسرعين- ليقتلوه؛ بعث الله عليهم صخرةً، فأهْمَدتْهُم[[أهْمدتْهم: أهْلَكتْهُم. النهاية (همد).]]، ﴿ثم لنقولن لوليه﴾ يعنون: رهط صالح[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٥١ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٠١-٢٩٠٢، وأخرجه عبد الرزاق ٢/٨٣ من طريق معمر مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٨٧)

٥٧٥٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا تقاسموا بالله﴾ يعني: تحالفوا بالله ﷿ ﴿لنبيتنه وأهله﴾ ليلًا بالقتل، يعني: صالحًا وأهله، ﴿ثم لنقولن لوليه﴾ يعني: ذا رَحِم صالح إن سألوا عنه: ﴿ما شهدنا مهلك أهله﴾ قالوا: ما ندري مَن قتل صالحًا وأهله، ما نعرف الذين قتلوه، ﴿وإنا لصادقون﴾ فيما نقول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١١.]]. (ز)

٥٧٥٨٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿قالوا تقاسموا بالله﴾: يقولُه بعضهم لبعض[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥١.]]٤٨٨٩. (ز)

٤٨٨٩ ذكر ابنُ عطية (٦/٥٤٥-٥٤٦) في قوله تعالى: ﴿تقاسموا﴾ احتمالين، فقال: «وقوله: ﴿تَقاسَمُوا﴾ حكى الطبري أنه يجوز أن يكون فعلًا ماضيًا في موضع الحال، كأنه قال: متقاسمين، أي: متحالفين بالله، وكأن قولهم ﴿لَنُبَيِّتَنَّهُ﴾ حلفٌ. ويؤيد هذا التأويل أنّ في قراءة عبد الله: (ولا يُصْلِحُونَ * تَقاسَمُوا) بسقوط: ﴿قالُوا﴾. ويحتمل -وهو تأويل الجمهور-: أن يكون ﴿تَقاسَمُوا﴾ فعل أمر، أشار بعضهم على بعض بأن يتحالفوا على هذا الفعل بصالح، فـ﴿تَقاسَمُوا﴾ هو قولهم على هذا التأويل، وهذه الألفاظ الدالة على قسم أو حلف تجاوب باللام، وإن لم يتقدم قسم ظاهر؛ فاللام في ﴿لَنُبَيِّتَنَّهُ﴾ جواب ذلك».

﴿قَالُوا۟ تَقَاسَمُوا۟ بِٱللَّهِ لَنُبَیِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِیِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَـٰدِقُونَ ۝٤٩﴾ - آثار متعلقة بالآيات

٥٧٥٨١- عن جعفر بن سليمان الضبعي، قال: سمعتُ مالك بن دينار يقول: تلا هذه الآية: ﴿وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون﴾. قال: فكم اليوم في كل قبيلة مِن الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون![[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٠٠.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب