الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَاۤ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَـٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِیقَانِ یَخۡتَصِمُونَ ٤٥﴾ - تفسير
٥٧٥٤١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فإذا هم فريقان يختصمون﴾، قال: مؤمن وكافر؛ قولهم: صالح مرسل من ربه. وقولهم: ليس بمرسل. ويعني بقوله: ﴿يختصمون﴾: يختلفون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٨٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٣ من طريق ابن جريج بلفظ: مؤمن وكافر، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٨٦)
٥٧٥٤٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فإذا هم فريقان يختصمون﴾، قال: إذا القوم بين مُصَدِّق ومُكَذِّب؛ مُصَدِّق بالحق ونازل عنده، ومُكَذِّب بالحق تاركه، في ذلك كانت خصومة القوم[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٥٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٨٧)
٥٧٥٤٣- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿أن اعبدوا الله﴾، يعني: وحِّدوا الله[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٠.]]. (ز)
٥٧٥٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدوا الله﴾ يعني: وحِّدوا الله، ﴿فإذا هم فريقان يختصمون﴾ مؤمنين وكافرين، وكانت خصومتهم الآية التي في الأعراف [٧٥]: ﴿قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه قالوا إنا بما أرسل به مؤمنون، قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون، فعقروا الناقة...﴾. ووعدهم صالح العذاب، فقالوا: ﴿يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/٢١٥ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٧٥٤٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا﴾: كان أخاهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.