الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَتۡ قِیلَ أَهَـٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ﴾ - تفسير
٥٧٤٨٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم-: ﴿فَلَمّا جاءَتْ قِيلَ أهَكَذا عَرْشُكِ﴾ فلم تدر، ﴿قالت: كَأَنَّهُ هُوَ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١.]]. (ز)
٥٧٤٨٤- قال عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو﴾: كانت حكيمة، لم تقل: نعم. خوفًا مِن أن تكذب، ولم تقل: لا. خوفًا مِن التَّكذيب، قالت: كأنه هو. فعرف سليمانُ كمالَ عقلها؛ حيث لم تُقِرّ، ولم تُنكِر[[تفسير البغوي ٦/١٦٦.]]. (ز)
٥٧٤٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فَلَمّا جاءَتْ قِيلَ أهَكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ﴾، قال: شَبَّهَتْه به، وكانت قد تركته خلفها، فوجدته أمامها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢ واللفظ له، وعبد الرزاق ٢/٨٢، وابن جرير ١٨/٧٨ كلاهما من طريق معمر. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٨٦- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: لَمّا انتهت إلى سليمان وكلَّمَتْهُ أخرج لها عرشها، ثم قال: ﴿أهكذا عرشك قالت كأنه هو﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٨.]]. (ز)
٥٧٤٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: لَمّا دخلت وقد غيَّر عرشَها، فجعل كل شيء مِن حليته أو فرشه في غير موضعه ليُلَبِّسوا عليها، قيل: ﴿أهكذا عرشك﴾. فرهبت أن تقول: نعم هو. فيقولون: ما هكذا كان حليته ولا كسوته. ورهبت أن تقول: ليس هو. فيقال لها: بل هو هو، ولكنا غيَّرناه. فقالت: ﴿كأنه هو﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢.]]. (١١/٣٧٥)
٥٧٤٨٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: كان أبي يحدثنا هذا الحديث كله، يعني: حديث سليمان وهذه المرأة: ﴿فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو﴾: شكَّت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٨.]]. (ز)
٥٧٤٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاءت﴾ المرأة؛ ﴿قيل لها أهكذا عرشك﴾؟ فأجابتهم، فـ﴿قالت كأنه هو﴾. وقد عرفته، ولكنها شبَّهت عليهم كما شبَّهوا عليها، ولو قيل لها: هذا عرشك. لقالت: نعم. قيل لها: فإنّه عرشك، فما أغنى عنه إغلاق الأبواب؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٨. وفي تفسير البغوي ٦/١٦٦ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٧٤٩٠- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿فلما جاءت قيل أهكذا عرشك﴾: على الاستفهام[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٦.]]. (ز)
﴿وَأُوتِینَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِینَ ٤٢﴾ - تفسير
٥٧٤٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وأوتينا العلم من قبلها﴾، قال: سليمان يقوله[[تفسير مجاهد ص٥١٩، وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٣٩، وابن جرير ١٨/٨٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٧. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٥)
٥٧٤٩٢- عن سعيد بن جبير، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢.]]. (ز)
٥٧٤٩٣- قال مقاتل بن سليمان: يقول سليمان: ﴿وأوتينا العلم﴾ مِن الله ﷿ ﴿من قبلها﴾ يعني: مِن قبل أن يجيء العرشُ والصرحُ وغيرُه، ﴿وكنا مسلمين﴾ يعني: وكنا مخلصين بالتوحيد مِن قبلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٨.]]. (ز)
٥٧٤٩٤- عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قوله: ﴿وأوتينا العلم من قبلها﴾، قال: سليمان يقوله؛ أوتينا معرفة الله وتوحيده[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٢.]]. (١١/٣٧٥)
٥٧٤٩٥- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وأوتينا العلم من قبلها﴾: يعني: النبوة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.