الباحث القرآني
﴿قَالَ نَكِّرُوا۟ لَهَا عَرۡشَهَا﴾ - تفسير
٥٧٤٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿قال نكروا لها عرشها﴾: فنزع عنه فصوصه، ومرافقه، وما كان عليه من شيء، فقيل لها: ﴿أهكذا عرشك قالت كأنه هو﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠.]]. (١١/٣٦٣)
٥٧٤٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿قال نكروا لها عرشها﴾، قال: زِيد فيه، ونقص[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: غيِّروه[[تفسير مجاهد ص٥١٩، وأخرجه ابن جرير ١٨/٧٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠، وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٤٦ من طريق ابن مجاهد. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٨٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٦٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: أمر بالعرش، فصيَّر ما [كان] أحمر جُعِل أخضر، وما كان أخضر صُيِّر أحمر، غيَّر كل [شيء] عن[[في المصدر: من، والمثبت وما بين المعكوفين من فتح الباري ٨/٥٠٥.]] حاله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠.]]. (ز)
٥٧٤٦٤- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿نكروا لها عرشها﴾: أمرهم أن يزيدوا فيه، ويَنقُصوا منه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢٣.]]. (ز)
٥٧٤٦٥- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعد- في قوله: ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: زِيدوا فيه، وأنقِصُوا منه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠.]]. (ز)
٥٧٤٦٦- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: اجعلوا فيه تمثالَ السمك[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٢، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠.]]. (ز)
٥٧٤٦٧- عن عطاء -من طريق أبي بكر الهذلي- ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: اجعلوا مقدّمه مؤخره، ومؤخره مقدمه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢١.]]. (ز)
٥٧٤٦٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿قال نكروا لها عرشها﴾، قال: تنكيره: أن يجعل أسفله أعلاه، ومقدمه مؤخره، ويزاد فيه أو ينقص منه[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٤٦ من طريق سعيد، وعبد الرزاق ٢/٨٢ من طريق معمر مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠ من طريق شيبان واللفظ له، وعند ابن جرير ١٨/٧٢ من طريق معمر بلفظ: غيِّروا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٦٩- قال مقاتل بن سليمان: قال سليمان: ﴿نكروا لها عرشها﴾ زيدوا في السرير، وانقصوا منه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٨. وفي تفسير البغوي ٦/١٦٥ بنحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]٤٨٧٩. (ز)
٥٧٤٧٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿نكروا لها عرشها﴾، قال: مجلسها الذي تجلس فيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٦.]]. (ز)
﴿نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِیۤ أَمۡ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِینَ لَا یَهۡتَدُونَ ٤١﴾ - تفسير
٥٧٤٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ننظر أتهتدي﴾، قال: لننظر إلى عقلها. فوُجِدَت ثابتةَ العقل[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩٠.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٧٢- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار - في قول الله: ﴿ننظر أتهتدي﴾ يقول: تعرف السرير، ﴿أم تكون من الذين لا يهتدون﴾ يقول: أم تكون من الذين لا يعرفون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١.]]. (ز)
٥٧٤٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي سعد-، نحوه[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢١. وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١.]]. (ز)
٥٧٤٧٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ننظر أتهتدي﴾، قال: أتعرفه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص٢١ من طريق ابن جريج. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٦، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٧٤)
٥٧٤٧٥- عن عطاء= (ز)
٥٧٤٧٦- والحسن البصري -من طريق أبي بكر الهذلي- في قول الله -تبارك وتعالى-: ﴿نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون﴾، قال: اجعلوا مُقَدَّمَه مُؤَخَّرَهُ[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٢٢.]]. (ز)
٥٧٤٧٧- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم-: ﴿أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون﴾، أي: أتعقل، أم تكون من الذين لا يعقلون. ففعل ذلك لينظر أتعرفه، أم لا تعرفه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٧٧.]]. (ز)
٥٧٤٧٨- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ننظر ﴿أتهتدي﴾ يعني: أتعرفه، ﴿أم تكون من الذين لا يهتدون﴾ يعني: أم تكون من الذين لا يعرفون[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٦.]]. (ز)
٥٧٤٧٩- عن زهير بن محمد التميمي العنبري، نحو ذلك[[علقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١.]]. (ز)
٥٧٤٨٠- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق-: ﴿ننظر أتهتدي﴾ أي: تعقل، ﴿أم تكون من الذين لا يهتدون﴾ أي: أم تكون مِن الذين لا يعقلون. ففعل ذلك لينظر أتعرفه أم لا تعرفه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٩١.]]. (ز)
٥٧٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ننظر﴾ إذا جاءت؛ ﴿أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون﴾ يقول: أتعرف العرش، أم تكون من الذين لا يعرفون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٨.]]. (ز)
٥٧٤٨٢- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿أم تكون من الذين لا يهتدون﴾: أي: أم لا تعرفه[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.