الباحث القرآني
﴿فَلَمَّا جَاۤءَ سُلَیۡمَـٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالࣲ فَمَاۤ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَیۡرࣱ مِّمَّاۤ ءَاتَىٰكُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِیَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ ٣٦﴾ - تفسير
٥٧٣٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿فلما جاء سليمان﴾ قال: فلمّا دخلوا عليه بهديتها؛ ﴿قال أتمدونن بمال﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٨٠.]]. (١١/٣٦٣)
٥٧٣١٠- عن الضحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال: رَدَّ الهديةَ، وقال: ﴿أتمدونن بما فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩.]]. (ز)
٥٧٣١١- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: لَمّا أتت الهدايا سليمانَ، فيها الوصائف والوصفاء، والخيل العِراب، وأصناف مِن أصناف الدنيا؛ قال للرُّسُل الذين جاءوا به: ﴿أتمدونن بمال، فما آتاني الله خير مما آتاكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون﴾؛ لأنه لا حاجة لي بهديتكم، وليس رأيي فيه كرأيكم، فارجعوا إليها بما جئتم به مِن عندها، ﴿فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٦.]]. (ز)
٥٧٣١٢- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق-، مثله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٨١.]]. (ز)
٥٧٣١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فلما جاء سليمان﴾ قال للوفد: ﴿أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم﴾ يقول: فما أعطاني الله تعالى مِن الإسلام والنبوة والمُلك والجنود خير مما أعطاكم، ﴿بل أنتم بهديتكم تفرحون﴾ يعني: إذا أهدى بعضُكم إلى بعض، فأمّا أنا فلا أفرح بها، إنّما أريد منكم الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤-٣٠٦.]]. (ز)
٥٧٣١٤- عن ابن لهيعة -من طريق ابن وهب- قال: وكان لها -يعني: بلقيس- اثنا عشر قيلًا، مع كل قَيْل اثنا عشر، فقالت: أشيروا علي، ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾. فأرسلت إليه بمائة فرس عليها مائة وصيف، فلما جاء سليمانُ عرف ذلك، فقال: ﴿فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون﴾. قال: فلما جاء قالت لِمَن تحت يدها: إنِّي سائلة عن ثلاثة أشياء، فإن أخبرني بها وضعتُ ملكي. فسألته، فقالت: أخبِرني ما ماءٌ ليس مِن أرض ولا سماء؟ وكيف لون الرب ﷿؟ قال: فأهمَّ ذلك سليمانَ حين سألته عن لون الرب، فأوحى الله إليه: أنِّي سأُنسيها ما سأَلَتْ عنه. قال: فأمر سليمان بخيل، فأعرقت، ثم سَلَتَ ما عليها مِن الزبد والعرق، فقال لها: هذا ماءٌ ليس مِن أرض ولا سماء. فقالت: صدقت. فقال: أي شيء سألتني عنه؟ [فقالت]: لا أدري. فأنساها الله ﷿ ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٨١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.