الباحث القرآني
﴿وَإِنِّی مُرۡسِلَةٌ إِلَیۡهِم بِهَدِیَّةࣲ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ یَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ٣٥﴾ - تفسير
٥٧٢٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: أرسلتْ بلَبِنَة مِن ذهب، فلمّا قدموا إذا حيطان المدينة مِن ذهب، فذلك قوله: ﴿أتمدونن بمال﴾ الآية[[أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٥٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٩ بلفظ أطول، وسيأتي قريبًا بطوله. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٦٤)
٥٧٢٨٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قالت: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون﴾، قال: وبَعَثَتْ إليه بوَصائِف ووُصَفاء، وألبستْهم لباسًا واحدًا؛ حتى لا يُعرف ذكرٌ مِن أنثى، فقالت: إن زيَّل بينهم حتى يعرف الذكر مِن الأنثى، ثم ردَّ الهدية؛ فإنه نبيٌّ، وينبغي لنا أن نترك ملكنا، ونَتَّبع دينه، ونلحق به. فرد سليمان الهديةَ، وزيَّل بينهم، فقال: هؤلاء غلمان، وهؤلاء جَوارٍ. قال: ﴿أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٣ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٨٠.]]. (ز)
٥٧٢٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أمر سليمانُ الشياطين، فموَّهوا له ألف قصر مِن ذهب وفضة، فلمّا رأت رسلُها ذلك قالوا: ما يصنع هذا بهديتنا؟![[ذكره ابن كثير في تفسيره ٦/١٩٢ مسندًا عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير.]]. (ز)
٥٧٢٨٥- قال عبد الله بن عباس: مائة وصيف، ومائة وصيفة[[تفسير البغوي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٥٧٢٨٦- عن سعيد بن جبير -من طريق يعلى بن مسلم- قال: أرسلتْ بثمانين مِن وصيف ووصيفة، وحلقت رؤوسهم كلهم، وقالت: إن عرف الغِلمان مِن الجواري فهو نبيٌّ، وإن لم يعرف الغلمان من الجواري فليس بنبي. فدعا بوضوء، فقال: توضَّؤوا. فجعل الغلامُ يأخذ مِن مرفقيه إلى كفيه، وجعلت الجاريةُ تأخذ مِن كفها إلى مرفقيها، فقال: هؤلاء جواري، وهؤلاء غلمان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٦٥)
٥٧٢٨٧- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: كانت الهدية جَوْهَرًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٨.]]. (١١/٣٦٦)
٥٧٢٨٨- قال سعيد بن جبير: أرسلت إليه بلبِنة مِن ذهب في حرير ودِيباج[[تفسير البغوي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٥٧٢٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: بجَوارٍ لباسُهُنَّ لباسُ الغلمان، وغلمانٍ لِباسُهُنَّ لِباسُ الجواري[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٧، وعند ابن جرير من طريق ابن جريج فيه: قالت: فإن خلَّص الجواري من الغلمان ورد الهدية فإنه نبي، وينبغي لنا أن نَتَّبِعَه، فخلَّص سليمان بعضهم من بعض، ولم يقبل هديتها. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٨٦٥. (١١/٣٦٥)
٥٧٢٩٠- قال مجاهد بن جبر: مائتا غلام، ومائتا جارية[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٧، وتفسير البغوي ٦/١٦٠.]]. (ز)
٥٧٢٩١- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾: بَعَثَتْ بوَصائِف ووُصَفاء، لباسهم لباس واحد، فقالت: إن زيَّل بينهم حتى يعرف الذكر من الأنثى، ثم رد الهدية؛ فهو نبيٌّ، وينبغي لنا أن نَتَّبِعَه، وندخل في دينه. فزيَّل سليمان بين الغلمان والجواري، وردَّ الهدية، فقال: ﴿أتمدونن بمال، فما آتاني الله خير مما آتاكم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٨.]]. (ز)
٥٧٢٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كانت هديةُ بلقيس لسليمان مائتي فرس، على كل فرس غلام وجارية، الغلمان والجواري على هيئة واحدة، لا يعرف الجواري مِن الغلمان، ولا الغلمان من الجواري، على كل فرس لونٌ ليس على الآخر، وكانت أول هديتهم عند سليمان وآخرها عندها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٦٦)
٥٧٢٩٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: الهدية وصفان ووصائف، ولَبِنة مِن ذهب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٨.]]. (١١/٣٦٦)
٥٧٢٩٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يزيد النحوي- قال: ﴿إني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: كانت الهدية جَوْهرًا[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٩.]]. (ز)
٥٧٢٩٥- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل- ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: أرسلت بلَبِنَة مِن ذهب، وقالت: إن كان يريد الدنيا عَلِمْتُه، وإن كان يريد الآخرة عَلِمْتُه[[أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ١٦/٥٤٣ (٣٢٥١٩) مختصرًا، وابن جرير ١٨/٥٥، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٩.]]٤٨٦٦. (ز)
٥٧٢٩٦- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن إسحاق، عن بعض أهل العلم- قال: كانت بلقيسُ امرأةً لبيبة أديبة، في بيت ملك، لم تملِك إلا لبقايا مَن مضى مِن أهلها، إنّه قد سِيسَتْ وساست حتى أحكمها ذلك، وكان دينُها ودينُ قومها -فيما ذُكر- الزِّنديقية، فلما قرأت الكتاب سمعت كتابًا ليس من كتب الملوك التي كانت قبلها، فبعثت إلى المَقاوِلَة[[المَقاوِلة: جمع الأقيال، وقد تقدم. تهذيب اللغة للأزهري (باب القاف واللام).]] من أهل اليمن، فقالت لهم: ﴿يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم إنه من سليمان، وإنه بسم الله الرحمن الرحيم. ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين﴾ إلى قوله: ﴿بم يرجع المرسلون﴾. ثم قالت: إنّه قد جاءني كتاب لم يأتني مثله مِن مَلِك مِن الملوك قبله، فإن يكن الرجل نبيًّا مُرسَلًا فلا طاقة لنا به ولا قُوَّة، وإن يكن الرجل مَلِكًا يُكاثر فليس بأَعَزَّ مِنّا ولا أعدَّ. فهيأت هدايا مما يُهْدى للملوك مِمّا يَضِنُّونَ به، فقالت: إن يكن ملِكًا فسيقبل الهدية، ويرغب في المال، وإن يكن نبيًّا فليس له في الدنيا حاجة، وليس إيّاها يريد، إنما يريد أن ندخل معه في دينه، ونتبعه على أمره. أو كما قالت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٤.]]. (ز)
٥٧٢٩٧- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- مثل قوله: ثم قالت ... إلخ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٩.]]. (ز)
٥٧٢٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد [بن أبي عروبة]- قال: قالت: إنِّي باعثة إليهم بهدية، فمصانعتهم بها عن مُلكي؛ إن كانوا أهل دنيا. فبعثت إليهم بلَبِنَة من ذهب في حرير وديباج، فبلغ ذلك سليمان، فأمر بلَبِنَة مِن ذهب، فصُنِعت، ثم قُذِفَت تحت أرجل الدوابِّ على طريقهم تبول عليها وتروث، فلما جاء رسلها واللبنة تحت أرجل الدواب صغُر في أعينهم الذي جاؤوا به[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٤٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٧ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٦٤)
٥٧٢٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- قال: إنّ الهدية لَمّا جاءت سليمان ميَّز بين الغلمان والجواري؛ امتحنهم بالوضوء، فغسل الغلمان ظُهُورَ السَّواعِد قبل بطونها، وغسلت الجواري بطون السَّواعِد قبل ظهورها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٨.]]. (١١/٣٦٦)
٥٧٣٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق خالد بن قيس- في قوله: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: رحمها الله إن كانت لَعاقِلة في إسلامها وشِركها، قد علمت أنّ الهدية تقع موقِعًا مِن الناس[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٩.]]. (ز)
٥٧٣٠١- عن ثابت بن أسلم البُناني -من طريق معمر- قال: أهدت له صفائح الذهب في أوعية الديباج، فلما بلغ ذلك سليمان أمر الجنَّ، فموّهوا له الآجُرَّ بالذهب، ثم أمر به، فأُلقِي في الطريق، فلمّا جاؤوا ورأوه مُلْقًى في الطريق وفي كل مكان قالوا: جئنا نحمل شيئًا نراه ههنا مُلقًى في الطريق ما يُلْتَفَتُ إليه!. فصغر في أعينهم ما جاؤوا به[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨١، وابن جرير ١٨/٥٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٦٥)
٥٧٣٠٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: قالت: إن هو قَبِلَ الهديةَ فهو ملِك؛ فقاتِلوه دون مُلْكِكم، وإن لم يقبل الهدية فهو نبيٌّ لا طاقة لكم بقتاله. فبعثت إليه بهدية؛ غلمان في هيئة الجواري وحليهم، وجواري في هيئة الغلمان ولباسهم، وبعثت إليه بلَبِناتٍ مِن ذهب، وبِخَرَزَةٍ مثقوبة مختلفة، وبَعَثَتْ إليه بقدح، وبعثت إليه بكلمة، فلما جاء سليمان الهدية أمر الشياطين، فمَوَّهوا لبِن المدينة وحيطانها ذهبًا وفضة، فلمّا رأى ذلك رسلُها قالوا: أين نذهب باللبِنات في أرضِ هؤلاء وحيطانهم ذهب وفضة؟! فحبسوا اللَّبِنات، وأدخلوا عليه ما سوى ذلك، وقالوا: أخرج لنا الغلمان من الجواري. فأمرهم فتوضئوا، فأخرَج الغلمان من الجواري؛ أما الجارية فأفرغت على يدها، وأما الغلام فاغترف، وقالوا: أدخل لنا في هذه الخرزة خيطًا. فدعا بالدَّسّاس[[دود يكون في الثمر، كما سيأتي في تفسير مقاتل.]]، فربط فيه خيطًا، فأدخله فيها، فجال فيها واضطرب حتى خرج من الجانب الآخر. وقالوا: املأ لنا هذا القَدَح بماء ليس من الأرض ولا من السماء. فأمر بالخيل، فأجريت، حتى إذا أزبدت مسح عرقها، فجعلوه فيه حتى ملأه. فلما رجعت رسلها فأخبروها أنّ سليمان رد الهدية وفَدَت إليه، وأمرت بعرشها فجُعِل في سبعة أبيات، وغَلَّقت عليها، فأخذت المفاتيح، فلما بلغ سليمان ما صنعت بعرشها ﴿قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين﴾[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٨ مختصرًا، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٨، ٢٨٨٣ واللفظ له.]]. (١١/٣٦٦)
٥٧٣٠٣- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: كان في الهدايا التي بعثت بها وصائف ووُصفاء يختلفون في ثيابهم؛ ليمِيزَ الغلمان من الجواري. قال: فدعا بماء، فجعل الجواري يتوضأن من المرفق إلى أسفل، وجعل الغلمان يتوضؤون من المرفق إلى فوق. قال: وكان أبي يحدثنا هذا الحديث[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٥.]]٤٨٦٧. (ز)
٥٧٣٠٤- قال محمد بن السائب الكلبي: عشرة غِلْمان، وعشر جواري[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٧.]]. (ز)
٥٧٣٠٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم قالت المرأة لأهل مشورتها: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾ أُصانِعهم على مُلكي؛ إن كانوا أهل دنيا، ﴿فناظرة بم يرجع المرسلون﴾ مِن عِندِه بالجواب. فأرسلت بالهدية مع الوفد، عليهم المنذر بن عمرو، الهدية مائة وصيف ومائة وصيفة، وجعلت للجارية قُصَّة[[قُصَّة: خصلة من الشعر. النهاية (قصص).]] أمامها، وقُصَّة مؤخرها، وجعلت للغلام قُصَّة أمامه، وذؤابة[[ذؤابة: شعر مضفور. النهاية (ذأب).]] وسط رأسه، وألبستهم لباسًا واحدًا، وبعثت بحُقَّةٍ[[حُقَّة: وعاء. ينظر: لسان العرب (قعب)؛ وقد فُسرت بها القعبة، وفسر القعب بالقدح الضخم.]] فيها جوهرتان؛ إحداهما مثقوبة، والأخرى غير مثقوبة. وقالت للوفد: إن كان نبيًّا فسيُمَيِّز بين الجواري والغلمان، ويخبر بما في الحُقَّة، ويرُدُّ الهدية فلا يقبلها، وإن كان مَلِكًا فسيقبل الهدية، ولا يعلم ما في الحُقَّة. فلما انتهت الهدية إلى سليمان ﵇ ميَّز بين الوصفاء والوصائف مِن قِبَل الوضوء، وذلك أنّه أمرهم بالوضوء، فكانت الجارية تَصُبُّ الماءَ على بطن ساعِدها، والغلام على ظهر ساعده، فميَّز بين الوصفاء والوصائف، وحرَّك الحُقَّة، وجاء جبريل ﵇ فأخبره بما فيها، فقيل له: أدخِل في المثقوبة خيطًا مِن غير حيلة إنس ولا جانٍّ، واثقب الأخرى مِن غير حيلة إنس ولا جانٍّ. وكانت الجوهرة المثقوبة معوجة، فأتته دودةٌ تكون في الفصفصة[[في المصدر المطبوع - في الموضعين- بالضاد المعجمة: الفضفضة، وهو تصحيف. والصحيح بالصاد المهملة. وفي اللسان ٥/٣٥٢٤: الفِصْفِصةُ وهي الرَّطْبةُ من عَلَف الدَّواب.]] -وهي الرطبة-، فربط في مُؤَخَّرها خيطًا، فدخلت الجوهرة حتى أنفذت الخيط إلى الجانب الآخر، فجعل رزقها في الفصفصة، وجاءت الأرَضَةُ، فقالت لسليمان: اجعل رزقي في الخشب والسقوف والبيوت. قال: نعم. فثقبت الجوهرةَ، فهذه حيلةٌ مِن غير إنس ولا جان، وسألوه ماءً لم ينزل من السماء، ولم يخرج من الأرض، فأمر بالخيل فأجريت حتى عرقت، فجمع العرق في شيء حتى صفا، وجعله في قداح الزجاج، فعجب الوفد مِن علمه، وجاء جبريل ﵇، فأخبره بما في الحُقَّة، فأخبرهم سليمان بما فيها، ثم رد سليمان الهدية، ﴿فلما جاء سليمان﴾ قال للوفد: ﴿أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤-٣٠٦. وجاء في تفسير الثعلبي ٧/٢٠٧ بلفظ: مائة وصيف، ومائة وصيفة. وفي تفسير البغوي ٦/١٦٠: مائتي غلام، ومائتي جارية. منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]٤٨٦٨. (ز)
٥٧٣٠٦- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- قال: قولها: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية﴾، قال: مائتي غلام، ومائتي جارية[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٣. وذكره الثعلبي ٧/٢٠٧، والبغوي ٦/١٦٠ من قول مجاهد كما سبق.]]. (ز)
٥٧٣٠٧- قال ابن أبي عمر: سُئِل سفيان بن عيينة -وأنا أسمع- عن الهدية التي بَعَثَتْ بها بلقيسُ إلى سليمان. قال: بعثت بغلمان ألبستهم لبسة الجواري، وجواري ألبستهم لبسة الغلمان[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص١٨-١٩.]]. (ز)
٥٧٣٠٨- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون﴾: أي: رسلي، إن قَبِل هديتنا فهو مِن الملوك، وليس مِن أهل النبوة كما يَنتَحِل[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٣.]]٤٨٦٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.