الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ نَحۡنُ أُو۟لُوا۟ قُوَّةࣲ وَأُو۟لُوا۟ بَأۡسࣲ شَدِیدࣲ﴾ - تفسير
٥٧٢٦٠- قال عبد الله بن عباس: كان لصاحبةِ سليمان اثنا عشر ألف قَيْل[[قَيْل: هو أحد ملوك حِمْيَر، دونَ المَلِكِ الأَعْظم. اللسان (قيل).]]، تحت كل قَيْل مائة ألف[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم بهذا اللفظ. وفي المطبوع من تفسير ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧١ من طريق مجاهد بلفظ: كان تحتها ألف قيل، كل قيل على مائة ألف، وأخرجه ابن جرير ١٨/٥١ من طريق مجاهد بلفظ: كان مع بلقيس مائة ألف قيل، مع كل قيل مائة ألف.]]. (١١/٣٥٥)
٥٧٢٦١- عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- قال: كان تحت يدي ملكة سبأ اثنا عشر ألف قَيْوِل، تحت يدي كل قَيْوِل مائة ألف مقاتل، وهم الذين قالوا: ﴿نحن أولوا قوة وأولو بأس شديد﴾[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٠-٥١، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٦، ٢٨٧٥، وذكر ابن جرير في إحدى الروايات عن أحد رواتها قوله: والقَيْوِل بلسانهم: الملك. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.]]٤٨٦٤. (١١/٣٦٣)
٥٧٢٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ذُكِر لنا: أنّه كان أولو مشورتها ثلاثمائة واثني عشر رجلًا، كل رجل منهم على عشرة آلافٍ مِن الرجال[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٠، وابن جرير ١٨/٤٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه يحيى بن سلام ٢/٥٤٢ من طريق سعيد بلفظ: ثلاثمائة وثلاثة عشر ... إلخ. ثم عقَّب عليه بقوله: فجميعهم ثلاثة آلاف ألف ومائة ألف وثلاثون ألفًا.]]. (١١/٣٦٣)
٥٧٢٦٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالوا نحن أولو قوة﴾ يعني: عددًا كثيرًا، في تفسير السُّدِّيّ، ﴿وأولو بأس شديد﴾ يعني: القتال[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٢.]]. (ز)
٥٧٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالت يا أيها الملأ﴾ يعني: الأشراف، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر قائدًا، مع كل قائد مائة ألف، وهم أهل مشورتها ... ﴿قالوا﴾ لها: ﴿نحن أولوا قوة﴾ يعني: عِدَّة كثيرة في الرجال. كقوله: ﴿فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ﴾ [الكهف:٩٥]، يعني: بالرجال. ﴿وأولوا بأس شديد﴾ في الحرب، يعني: الشجاعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤. ونحوه في تفسير البغوي ٦/١٥٩ منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه، لكن فيه ٦/١٥٨: كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، كل رجل منهم على عشرة آلاف.]]. (ز)
٥٧٢٦٥- عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قول الله: ﴿نحن أولوا قوة﴾، قالوا: نحن اثنا عشر ألف ملِك، مع كل ملِك اثنا عشر ألف مستلم في السلاح[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٥.]]. (ز)
٥٧٢٦٦- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- ﴿قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد﴾: عَرَضوا لها القتال، يُقاتِلون لها، والأمرُ إليكِ بعد هذا، فانظري ماذا تأمرين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٥ مختصرًا، من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٧٢٦٧- عن العباس بن الوليد [بن مزيد البيروتي]، عن أبيه، قال: بلغني في قول الله: ﴿قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد﴾: نحن اثنا عشر ألف أسوار، مع كل واحد من الأسوار اثنا عشر ألف مستلم. والمستلم: صاحب السلاح، فمَن يحصي جيش هؤلاء كم كانوا؟ قال العباس: فذهبت أحصي كم كانوا، فإذا هم ألف ألف ومائتي ألف[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٦.]]. (ز)
﴿وَٱلۡأَمۡرُ إِلَیۡكِ فَٱنظُرِی مَاذَا تَأۡمُرِینَ ٣٣﴾ - تفسير
٥٧٢٦٨- عن أيوب، قال: سمعت الحسن البصري يقول، وسُئِل عن هذه الآية: ﴿والأَمْرُ إلَيْكِ فانْظُرِي ماذا تَأْمُرِينَ﴾، قال: ولَّوا أمرهم عِلْجَةً تضطرب ثدياها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٦.]]. (ز)
٥٧٢٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والأمر إليك﴾ يقول: قد أخبرناكِ بما عندنا، وما نُجاوز ما تقولين، ﴿فانظري ماذا تأمرين﴾ يعني: ماذا تشيرين علينا. كقول فرعون لقومه: ﴿فَماذا تَأْمُرُونَ﴾ [الأعراف:١١٠، والشعراء:٣٥]، يعني: ماذا تُشيرون عَلَيَّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.