الباحث القرآني
﴿قَالَتۡ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُا۟ إِنِّیۤ أُلۡقِیَ إِلَیَّ كِتَـٰبࣱ﴾ - تفسير
٥٧٢٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- ﴿يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم﴾، قال: فلمّا ألقى الكتابَ إليها سقط في خَلَدِها[[الخَلَد: البال والقلب والنفس، يقال: وقع ذلك في خَلَدي، أي: في رُوعي وقلبي. اللسان (خلد).]] أنّه كتاب كريم؛ أشفقت منه، فقالت لملئها: ﴿يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٢.]]. (ز)
٥٧٢٠٩- قال وهب بن مُنَبِّه: كانت لها كَوَّة مستقبلة الشمس، تقع الشمس فيها حين تطلع، فإذا نظرت إليها سجدت لها، فجاء الهدهد الكَوَّة، فسَدَّها بجناحيه، فارتفعت الشمس ولم تعلم، فلمّا استبطأت الشمس قامت تنظر، فرمى بالصحيفة إليها، فأخذت بلقيس الكتاب، وكانت قارئة، فلما رأت الخاتمَ أرعدت وخضعت؛ لأنّ ملك سليمان كان في خاتمه، وعرفَتْ أنّ الذي أرسل الكتاب إليها أعظم ملكًا منها، فقرأت الكتاب، وتأخر الهدهد غير بعيد، فجاءت حتى قعدت على سرير مملكتها، وجمعت الملأ مِن قومها، وهم اثنا عشر ألف قائد، مع كل قائد مائة ألف مقاتل[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٥، وتفسير البغوي ٦/١٥٨.]]. (ز)
٥٧٢١٠- قال قتادة بن دعامة= (ز)
٥٧٢١١- وأبو حمزة الثمالي= (ز)
٥٧٢١٢- ومقاتل: كان أهل مشورتها ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، كل رجل منهم على عشرة آلاف، قالوا: فجاؤوا، وأخذوا مجالسهم، فقالت لهم بلقيس: ﴿يا أيُّها المَلَأُ إنِّي أُلْقِيَ إلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ﴾[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٥، وتفسير البغوي ٦/١٥٨.]]. (ز)
٥٧٢١٣- عن يزيد بن رومان -من طريق محمد بن إسحاق- ﴿اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم ثم تول عنهم﴾، قال: فأخذ الهدهدُ الكتابَ برِجله، فانطلق به حتى أتاها، وكانت لها كوة في بيتها، إذا طلعت الشمس نظرت إليها، فسجدت لها، فأتى الهدهد الكوةَ، فسَدَّها بجناحيه، حتى إذا ارتفعت الشمس ولم تعلم ألقى الكتابَ مِن الكوة، فوقع عليها في مكانها الذي هي فيه، فأخذته، وكانت امرأةً لبيبةً أديبةً ببيت لِمَلِك، لم تملك إلا لبقايا ملك مَن مضى مِن أهلها، قد سِيسَت وساسَتْ حتى أحْكَمَها ذلك، وكان دينُها ودينُ قومها -فيما ذُكِر لي- الزِّنديقِيَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٠، وأخرج آخره ابن جرير ١٨/٥٤ عن وهب من طريق محمد بن إسحاق عن بعض أهل العلم.]]. (ز)
٥٧٢١٤- قال مقاتل بن سليمان: فـ﴿قالت﴾ المرأة لهم: ﴿يا أيها الملأ﴾ يعني: الأشراف، ﴿إني ألقي إلي كتاب كريم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٣.]]. (ز)
﴿كِتَـٰبࣱ كَرِیمٌ ٢٩﴾ - تفسير
٥٧٢١٥- عن عبد الله بن عباس، ﴿إني ألقي إلي كتاب كريم﴾، قال: مختوم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٣٥٨)
٥٧٢١٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿كريم﴾: أي: شريف؛ لشرف صاحبه[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٦، وتفسير البغوي ٦/١٥٩.]]. (ز)
٥٧٢١٧- قال الضحاك بن مزاحم= (ز)
٥٧٢١٨- وعطاء: سَمَّته: كريمًا؛ لأنه كان مختومًا[[تفسير الثعلبي ٧/٢٠٥ عن الضحاك، وتفسير البغوي ٦/١٥٩.]]. (ز)
٥٧٢١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- قال: ﴿إني ألقي إلي كتاب كريم﴾، تقول: حسن ما فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥٨)
٥٧٢٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿كتاب كريم﴾، قال: مختوم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٢.]]. (١١/٣٥٨)
٥٧٢٢١- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿كتاب كريم﴾، قال: حسن، حسن ما فيه[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٢]]. (ز)
٥٧٢٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كتاب كريم﴾ يعني: كتاب حسن، ﴿إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم* ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين﴾. ثم قالت: إن يكن هذا الملِك يُقاتل على الدنيا فإنّا نُمِدُّه بما أراد مِن الدنيا، وإن يكن يُقاتل لربه فإنّه لا يطلب الدنيا، ولا يريدها، ولا يقبل مِنّا شيئًا غير الإسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٣.]]. (ز)
٥٧٢٢٣- عن زهير بن محمد التميمي العنبري -من طريق الوليد- في قوله: ﴿كتاب كريم﴾، قال: أشْفَقَتْ منه، تريد: مختوم، وكذلك الملوك تختم كتبها، لا تجيز بينها كتابًا إلا بخاتم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٧٢.]]. (١١/٣٥٨)
٥٧٢٢٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إني ألقي إلي كتاب كريم﴾، قال: هو كتاب سليمان حيث كتب إليها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٨.]]. (ز)
٥٧٢٢٥- قال أبو صالح [الهذيل بن حبيب الدنداني]: ويقال: مختوم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٣.]]. (ز)
﴿كِتَـٰبࣱ كَرِیمٌ ٢٩﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧٢٢٦- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إكرامُ الكتاب خَتْمُه»[[أخرجه القضاعي ١/٥٨ (٣٩)، والطبراني في الأوسط ٤/١٦٢ (٣٨٧٢)، والثعلبي ٧/٢٠٦. قال الطبراني: «لم يروِ هذا الحديثَ عن ابن جريج إلا محمد بن مروان، تفرد به يحيى بن طلحة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/٩٩ (١٣١٧٦): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن مروان السُّدِّيّ الصغير، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٦٩ (١٥٦٧): «موضوع».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.