الباحث القرآني
﴿أَلَّا یَسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - قراءات
٥٧١٧٢- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (هَلّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢٧. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أُبَي، والأعمش. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١٠.]]. (ز)
﴿أَلَّا یَسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير الآية
٥٧١٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: يعلم كل خَفِيَّة في السماء والأرض[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤٨٥٨. (١١/٣٥٦)
٥٧١٧٤- عن سعيد بن المسيب -من طريق أبي يزيد التيمي- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: الماء[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٢٠ (١٨)-، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨.]]٤٨٥٩. (١١/٣٥٧)
٥٧١٧٥- عن حكيم بن جابر -من طريق أبي معاوية، عن إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: المطر[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/٤٢٠ (١٧)-، وأبو الشيخ في العظمة (٧٤٩). وعلقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٣٥٧)
٥٧١٧٦- عن حكيم بن جابر -من طريق عيسى بن يونس، عن إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض﴾: ويعلم كل خَفِيَّة في السماوات والأرض[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢.]]. (ز)
٥٧١٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: الغَيْث[[تفسير مجاهد ص٥١٨، وأخرجه ابن جرير ١٨/٤٢ من طريق ابن أبي نجيح وابن جريج، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨.]]. (ز)
٥٧١٧٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: الغَيْب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن جرير.]]. (١١/٣٥٦)
٥٧١٧٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- في قوله: ﴿يخرج الخبء﴾، قال: السِّرّ[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٥٦)
٥٧١٨٠- عن سعيد بن جبير، مثله[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨.]]. (ز)
٥٧١٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨١. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٥٧)
٥٧١٨٢- قال يحيى بن سلّام: قال قتادة: أي: يعلم السِّرَّ في السماوات والأرض، والخبء مِن الخبيئة.= (ز)
٥٧١٨٣- وقال مجاهد: الخبء: الغيب. قال يحيى: وهو واحد[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٥٧١٨٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال الهدهد: ﴿ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء﴾، يعني: الغيث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٢.]]. (ز)
٥٧١٨٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿الذي يخرج الخبء في السموات والأرض﴾، قال: خبءُ السموات والأرض: ما جعل الله فيهما من الأرزاق؛ والمطر من السماء، والنبات من الأرض، كانتا رتقًا؛ لا تُمْطِر هذه، ولا تنبت هذه، ففتق السماء، وأنزل المطر، وأخرج النبات[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٢-٤٣، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨-٢٨٦٩ من طريق أصبغ.]]. (١١/٣٥٧)
﴿أَلَّا یَسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧١٨٦- عن معاذ بن عبد الله، قال: رأيتُ ابنَ عباس على بغلةٍ يسأل تُبَّعًا[[قال ابن جرير ١٨/٤٣ عقب الأثر: إنما هو تبيع، ولكن هكذا قال محمد. يريد: محمد بن عمارة شيخه.]] ابن امرأة كعب [الأحبار]: هل سألتَ كعبًا عن البذر؛ تنبتُ الأرضُ العامَ لم يُصَبِ العامَ الآخر؟ قال: سمعت كعبًا يقول: البذر ينزل من السماء، ويخرج من الأرض. قال: صدقت[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٣.]]. (ز)
﴿وَیَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ ٢٥﴾ - تفسير
٥٧١٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿ويعلم ما تخفون وما تعلنون﴾، قال: يعلم ما عمِلوا بالليل والنهار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٩.]]. (ز)
٥٧١٨٨- عن الحسن البصري -من طريق عوف- ﴿ويعلم ما تخفون وما تعلنون﴾، قال: في ظُلْمَة الليل، وفي أجواف بيوتهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٩.]]. (ز)
٥٧١٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويعلم ما تخفون﴾ في قلوبكم، ﴿وما تعلنون﴾ بألسنتكم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٢.]]. (ز)
٥٧١٩٠- قال يحيى بن سلّام: ‹ويَعْلَمُ ما يُخْفُونَ› في صدورهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٠. وقراءة ‹ويَعْلَمُ ما يُخْفُونَ›بالغيب قراءة غير الكسائي وحفص. انظر: النشر ٢/٣٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.