الباحث القرآني
﴿وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا یَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ﴾ - تفسير
٥٧١٦٦- قال الحسن البصري: كانوا قومًا مجوسًا[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٥٧١٦٧- عن يزيد بن رومان -من طريق ابن إسحاق- في قوله: ﴿وجدتها وقومها يسجدون للشمس﴾، قال: كانت لها كوة في بيتها، إذا طلعت الشمسُ نظرت إليها، فسجدت لها[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٧.]]. (١١/٣٥٦)
﴿وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ فَهُمۡ لَا یَهۡتَدُونَ ٢٤﴾ - تفسير
٥٧١٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿وزين لهم الشيطان أعمالهم﴾: وقد زين لهم إبليس أعمالهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٧.]]. (ز)
٥٧١٦٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سعيد بن المرزبان- في قوله: ﴿لا يهتدون﴾، قال: لا يعرفون[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٦٨.]]. (ز)
٥٧١٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وزين لهم الشيطان أعمالهم﴾ السيئة، يعني: سجودهم للشمس، ﴿فصدهم عن السبيل﴾ يعني: عن الهُدى، ﴿فهم لا يهتدون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠١.]]. (ز)
٥٧١٧١- قال يحيى بن سلّام: ﴿وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون (٢٤) ألا يسجدوا لله﴾ وفيها تقديم، أي: وزين لهم الشيطان أعمالَهم، فصدهم عن السبيل ألا يسجدوا لله، فصدهم عن الطريق بتركهم السجود فهم لا يهتدون. وفي بعض كلام العرب: ألا تسجدوا ألا فاسجدوا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.