الباحث القرآني
﴿فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا﴾ - تفسير
٥٧٠٣٧- عن كعب الأحبار -من طريق وهب بن منبه- قال: ... ﴿فتبسم﴾ سليمانُ ﴿ضاحكا من قولها﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٦٤-٢٦٦.]]. (ز)
٥٧٠٣٨- عن محمد بن سيرين -من طريق الحكم بن عطية- أنّه سُئِل عن التَّبَسُّم في الصلاة. فقرأ هذه الآية: ﴿فتبسم ضاحكا من قولها﴾، وقال: لا أعلم التَّبَسُّم إلا ضحِكًا[[أخرجه ابن أبي شيبة ١/٣٨٧، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٨.]]. (١١/٣٤٦)
٥٧٠٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فتبسم ضاحكا من قولها﴾ ضحك مِن ثنائها على سليمان بعدله في ملكه؛ أنّه لو يشعر بكم لم يحطمكم، يعني بالضحك: الكشر، وقال سليمان: لقد علمت النملُ أنّه مُلك لا بَغْيٌ فيه ولا فَخْر، ولئن عَلِم بنا قبل أن يغشانا لم نُوطَأ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠، وذكر محققه أنه كذا جاء في بعض النسخ.]]. (ز)
٥٧٠٤٠- قال مقاتل: كان ضحِكُ سليمان مِن قول النملة تعجُّبًا؛ لأنّ الإنسان إذا رأى ما لا عهد له به تعجب وضحك[[تفسير البغوي ٦/١٥٢.]]. (ز)
٥٧٠٤١- قال يحيى بن سلّام: ﴿فتبسم﴾ سليمان ﴿ضاحكا من قولها﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٧.]]. (ز)
﴿وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیۤ﴾ - تفسير
٥٧٠٤٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أوْزِعْنِي﴾، يقول: اجعلني[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٨. وعلَّقه البخاري ٤/١٧٨٨. وينظر: تغليق التعليق ٤/٢٧٦.]]. (ز)
٥٧٠٤٣- عن كعب الأحبار -من طريق وهب بن منبه- قال: ﴿وقال رب أوزعني﴾، يعني: ألْهِمْنِي[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٦٤-٢٦٦.]]. (ز)
٥٧٠٤٤- عن الحسن البصري، قال: ﴿أوزعني﴾، قال: ألهمني[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٣٤٦)
٥٧٠٤٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿أوزعني﴾، قال: ألهمني[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٤٦)
٥٧٠٤٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٨.]]. (ز)
٥٧٠٤٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم وقف سليمان بمن معه مِن الجنود ليدخل النملُ مساكنهم، ثم حمد ربَّه ﷿ حين علَّمه منطقَ كلِّ شيء، فسمع كلام النملة، ﴿وقال رب أوزعني﴾ يعني: ألْهِمْني[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠.]]. (ز)
٥٧٠٤٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول الله: ﴿رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي﴾، قال: في كلام العرب تقول: أوزع فلانٌ بفلان، يقول: حرَّضه عليه. وقال ابن زيد: ﴿أوزعني﴾: ألْهِمني وحرِّضني على أن أشكر نعمتك التي أنعمت عَلَيَّ، وعلى والِدَيَّ[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٨، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٨ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٧٠٤٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وقال رب أوزعني﴾، يقول: ألْهِمني[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٧.]]. (ز)
﴿أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ﴾ - تفسير
٥٧٠٥٠- قال عبد الله بن عباس: يريد: مع إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ومَن بعدهم مِن النبيين[[تفسير البغوي ٦/١٥٢.]]. (ز)
٥٧٠٥١- عن كعب الأحبار -من طريق وهب بن منبه- قال: ﴿أن أشكر نعمتك﴾ يعني: أن أُؤَدِّي شكرَ ما أنعمت ﴿علي وعلى والديَّ وأن أعمل صالحا ترضاه﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٦٤-٢٦٦.]]. (ز)
٥٧٠٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ﴾ مِن قبلي، يعني: أبويه: داود، وأمه بتشايع بنت الياثن، ﴿و﴾ ألهمني ﴿أنْ أعمل صالحًا ترضاه﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠.]]. (ز)
﴿أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِیۤ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَ ٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَـٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٧٠٥٣- قال سفيان بن عيينة -من طريق ابن أبي عمر-: لو أنّ سليمان بن داود لم يقبله بالذي ينبغي لَساخَت به الأرضُ خمسمائة قامَةٍ حين قالت النملة: ﴿قالَتْ نَمْلَةٌ يا أيُّها النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ﴾. قال: ﴿فتبسم ضاحكا من قولها وقالَ رَبِّ أوْزِعْنِي أنْ أشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أنْعَمْتَ﴾ الآية. فقال له رجلٌ حرّاث مِن الحرّاثين: لأنا بقدري أشكر لله منك. قال: فخرَّ عن فرسه ساجدًا. وقال: لولا أن يكون- قال ابن أبي عمر: ثم تكلم سفيان بكلمة لم أفهمها- لقلت: انزع مِنِّي ما أعطيتني. قال: وكان يشغله ذِكْرُ الله عن أن يتكلم[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٩-١٠ دون آخره، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٩.]]. (ز)
﴿وَأَدۡخِلۡنِی بِرَحۡمَتِكَ فِی عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِینَ ١٩﴾ - تفسير
٥٧٠٥٤- عن كَعْب الأحبار -من طريق وهْب بن مُنَبِّه- قال: ﴿وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾، يعني: مع الصالحين[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٢/٢٦٤-٢٦٦.]]. (ز)
٥٧٠٥٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿الصالحين﴾، يعني: المؤمنين[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٧.]]. (ز)
٥٧٠٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأدخلني برحمتك﴾ يعني: بنعمتك ﴿في﴾ يعني: مع ﴿عبادك الصالحين﴾ الجنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٠٠.]]. (ز)
٥٧٠٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾، قال: مع عبادك الصالحين؛ الأنبياء والمؤمنين[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٩، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٥٩ من طريق أصبغ.]]. (١١/٣٤٦)
٥٧٠٥٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين﴾ يعني: مع عبادك ﴿الصالحين﴾ يعني: المؤمنين، وهم أهل الجنة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.