الباحث القرآني
﴿إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوۤءࣲ﴾ - قراءات
٥٦٩٠٨- عن زيد بن أسلم أنّه قرأ: (ألا مَن ظَلَمَ)[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن أبي جعفر. انظر: مختصر ابن خالويه ص١١٠، والمحتسب ٢/١٣٦.]]٤٨٤٥. (١١/٣٣٧)
﴿إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوۤءࣲ﴾ - تفسير الآية
٥٦٩٠٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء﴾، قال: ثم تاب مِن بعد ظُلمه وإساءته[[أخرجه ابن جرير ١٨/٢٠، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٩. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٦)
٥٦٩١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: إلا مَن ظلم، ثم بدَّل بعد إساءة[[أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص٥.]]. (ز)
٥٦٩١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- قال: قوله: ﴿يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون. إلا من ظلم﴾. قال: إنِّي إنما أخفتُك لقتلك النفسَ. قال الحسن: كانت الأنبياء تُذنِب فتُعاقَب، ثم تُذنِب -واللهِ- فتُعاقَب[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦.]]. (ز)
٥٦٩١٢- تفسير الحسن البصري: ﴿إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء﴾ فإنّه لا يخاف عندي، وكان موسى مِمَّن ظلم ثم بدَّل حسنًا بعد سوء، فغفر الله له، وهو قَتْلُ ذلك القبطي، لم يتعمد قتله، ولكن تعمد وكْزه[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٥.]]. (ز)
٥٦٩١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إلا من ظلم﴾ قال: إنّ الله لم يُجِز ظالمًا. ثم عاد الله بعائدته وبرحمته، فقال: ﴿ثم بدل حسنا بعد سوء﴾ أي: فعمِل عملًا صالحًا بعد عمل سيء عمله؛ ﴿فإني غفور رحيم﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر موصولًا مع الأثر السابق.]]. (١١/٣٣٧)
٥٦٩١٤- عن ميمون، قال: إنّ الله قال لموسى: إنّه لا يخاف لَدَيَّ المرسلون إلا من ظلم، فليس للظالم عندي أمان حتى يتوب[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٣٧)
٥٦٩١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلا من ظلم﴾ نفسَه مِن الرسل فإنّه يخاف، فكان منهم آدم ويونس وسليمان وإخوة يوسف وموسى بقتله النفس ﵈، ﴿ثم بدل حسنا بعد سوء﴾ يعني: فمن بدَّل إحسانًا بعد إساءته؛ ﴿فإني غفور رحيم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]٤٨٤٦. (ز)
﴿فَإِنِّی غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ ١١﴾ - تفسير
٥٦٩١٦- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله: ﴿غفور﴾ لِما كان منه قبل التوبة، ﴿رحيم﴾ لِمَن تاب[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨، وتقدم في تفسير قوله تعالى: ﴿أنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهالَةٍ ثُمَّ تابَ مِن بَعْدِهِ وأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنعام:٥٤].]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.