الباحث القرآني

﴿وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَاۤنࣱّ﴾ - تفسير

٥٦٨٩٠- قال محمد بن السائب الكلبي: لا صغيرة، ولا كبيرة[[تفسير الثعلبي ٧/١٩١.]]. (ز)

٥٦٨٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وألق عصاك فلما رآها تهتز﴾ يعني: تَحَرَّك، ﴿كأنها جان﴾ يعني: كأنها كانت حيَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)

٥٦٨٩٢- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجّاج- في قوله: ﴿فلما رآها تهتز كأنها جان﴾، قال: حين تَحَوَّلت حيَّةً تسعى[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٣٦)

٥٦٨٩٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿وألق عصاك﴾ فألقاها، ﴿فلما رآها تهتز كأنها جان﴾ كأنها حيَّة. وقال في آية أخرى: ﴿فإذا هي حية تسعى﴾ [طه:٢٠][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٤.]]٤٨٤٤. (ز)

٤٨٤٤ علَّق ابنُ عطية (٦/٥٢٠) على هذا القول بقوله: «لأنها تخفي أنفسها، أي: تسترها». ثم ذكر أنّ فرقة قالت: إنّ الجانَّ صغار الحيات، وإنّ عصا موسى صارت ثعبانًا، وهو العظيم، وإنها شبهت بـ«الجانّ» في سرعة الاضطراب، لأن الصغار أكثر حركة من الكبار، ثم قال: «وعلى كل قول فإن الله خلق في العصا حياة، وغيَّر أوصافها وأعراضها؛ فصارت حية».

﴿وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا﴾ - تفسير

٥٦٨٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولى مدبرا﴾، قال: فارًّا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨، ٢٩٧٥. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٧)

٥٦٨٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولى مدبرا﴾ مِن الخوف مِن الحيَّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)

٥٦٨٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولى مدبرا﴾ مِن الفَرَقِ[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٣٤.]]. (ز)

﴿وَلَمۡ یُعَقِّبۡۚ﴾ - تفسير

٥٦٨٩٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ولم يعقب﴾، قال: لم يَرْجِع[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٥، ٢٠، وإسحاق البستي في تفسيره ص٥ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨-٢٨٤٩. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٦)

٥٦٨٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿ولم يعقب﴾، قال: لم يَلْتَفِت[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٩، وابن جرير ١٨/١٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨، ٢٩٧٥ من طريق سعيد. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٧)

٥٦٨٩٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولم يعقب﴾: لم ينتظر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٨.]]. (ز)

٥٦٩٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولم يعقب﴾، يعني: ولم يرجع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)

٥٦٩٠١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولم يعقب﴾، قال: لم يرجع[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٥.]]. (ز)

﴿یَـٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّی لَا یَخَافُ لَدَیَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ۝١٠﴾ - تفسير

٥٦٩٠٢- تفسير الحسن البصري: ﴿لا يخاف لدي المرسلون﴾ في الآخرة وفي الدنيا؛ لأنهم أهل الولاية وأهل المحبة[[علقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٥.]]. (ز)

٥٦٩٠٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿لا يخاف لدي﴾، قال: عندي[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٩. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر.]]. (١١/٣٣٧)

٥٦٩٠٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قال: قوله: ﴿يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون﴾، قال: لا يُخيف اللهُ الأنبياءَ إلا بذَنب يُصيبه أحدُهم، فإن أصابه أخافه حتى يأخذه منه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٦.]]. (ز)

٥٦٩٠٥- قال عبد الملك ابن جريج: قال الله سبحانه: يا موسى، إنّما أخفتُك لِقتلك النفس[[تفسير الثعلبي ٧/١٩٢.]]. (ز)

٥٦٩٠٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ﷿: ﴿يا موسى لا تخف﴾ مِن الحيَّة، ﴿إني لا يخاف لدي﴾ يعني: عندي ﴿المرسلون﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٩٧.]]. (ز)

٥٦٩٠٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: لَمّا ألقى العصا صارت حيَّةً، فرعب منها وجزع، فقال الله: ﴿إني لا يخاف لدي المرسلون﴾. قال: فلم يرعوِ لذلك. قال: فقال الله له: ﴿أقبل ولا تخف، إنك من الآمنين﴾ [القصص:٣١]. قال: فلم يقِف أيضًا على شيء مِن هذا حتى قال: ﴿سنعيدها سيرتها الأولى﴾ [طه: ٢١]. قال: فالتَفَتَ، فإذا هي عصا كما كانت، فرجع، فأخذها، ثم قوي بعد ذلك عليها، حتى صار يُرسِلها على فرعون ويأخذها[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٨٤٩ من طريق أصبغ.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب