الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ وَهُمۡ فِیهَا یَخۡتَصِمُونَ ٩٦ تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینٍ ٩٧﴾ - تفسير
٥٦٠٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: ﴿يختصمون﴾، قال: يُخاصِم الصادق الكاذب، والمظلومون الظالم، والمهتدي الضال، والضعيف المتكبر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٦.]]. (ز)
٥٦٠٩٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿تالله إن كنا لفي ضلال مبين﴾ يقول: واللهِ، لقد كنا ﴿لفي ضلال مبين﴾[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥١١.]]. (ز)
٥٦٠٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالوا وهم فيها يختصمون﴾ في النار، فيها تقديم، وذلك أنّ الكفار مِن بني آدم قالوا للشياطين: ﴿تالله﴾ يعني: واللهِ، ﴿إن﴾ لقد ﴿كنا لفي ضلال مبين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٠.]]. (ز)
٥٦٠٩٥- عن أصبغ، قال سمعتُ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم يقول: الضلال: هو أن يكفر بعد إيمانه ...[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٦.]]. (ز)
٥٦٠٩٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالوا﴾ قال المشركون للشياطين ﴿وهم فيها يختصمون﴾ وهو تبرؤ بعضهم من بعض، ولعن بعضهم بعضًا: ﴿تالله﴾ قَسَمٌ يُقْسِمون بالله، ﴿إن كنا﴾ في الدنيا ﴿لفي ضلال مبين﴾ بَيِّن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.