الباحث القرآني
﴿فَكُبۡكِبُوا۟ فِیهَا﴾ - تفسير
٥٦٠٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فكبكبوا فيها﴾، قال: جُمِعوا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٧٤)
٥٦٠٧٦- عن عبد الله بن عباس، ﴿فكبكبوا فيها﴾، قال: أُدهِروا فيها إلى آخر الدهر[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٢٧٥)
٥٦٠٧٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿فكبكبوا﴾، قال: دُهْوِرُوا[[الدهورة: جمعك الشيء وقذفك به في مهواة. اللسان (دهر).]][[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٧، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥ بلفظ: قد هووا فيها.]]. (١١/٢٧٤)
٥٦٠٧٨- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- ﴿فكبكبوا فيها﴾، قال: جُمِعوا في النار[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥ من طريق سفيان، وأسباط. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١١/٢٧٤)
٥٦٠٧٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فكبكبوا فيها﴾، يعني: فقذفوا في النار، يعني: فقذفهم الخزنة في النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٧١، وتفسير البغوي ٦/١١٩ نحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٦٠٨٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فكبكبوا فيها﴾، قال: طُرِحوا فيها[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥ من طريق أصبغ.]]. (ز)
٥٦٠٨١- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿فكبكبوا فيها﴾ فقُذِفوا فيها، يعني: المشركين، ﴿هم والغاوون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥١٠.]]. (ز)
﴿فَكُبۡكِبُوا۟ فِیهَا﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٠٨٢- عن عائشة، قالت: يا رسول الله، يكون يومٌ لا يُغْنِي عنّا فيه مِن الله شيءٌ؟ قال رسول الله ﷺ: «نعم، في ثلاث مواطن: عند الميزان، وعند النور والظلمة، وعند الصراط، من شاء الله سلَّمه وأجازه، ومن شاء كبكبه في النار». قالت: يا رسول الله، وما الصراط؟ قال: «طريق بين الجنة والنار، يَجُوزُ الناس عليه، مثل حدِّ الموسى، والملائكة صافِّين يمينًا وشمالًا، يخطفونهم بالكلاليب مثل شوك السَّعْدان، وهم يقولون: سَلِّمْ، سَلِّمْ. وأفئدتهم هواء، فمَن شاء الله سلَّمه، ومن شاء كبكبه في النار»[[أخرجه الآجري في الشريعة ٣/١٣٣٧-١٣٣٩ (٩٠٧) مطولًا، والطبراني في الكبير ٨/٢٢٥ (٧٨٩٠). قال الهيثمي في المجمع ٧/٨٦ (١١٢٤٦): «رواه الطبراني، وفيه علي بن يزيد الألهاني، وهو متروك».]]. (١١/٢٧٦)
٥٦٠٨٣- عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ أُمَّتي ستُحْشَر يوم القيامة، فبينما هم وُقوفٌ إذ جاءهم منادٍ مِن الله: لِيَعْتَزِلْ سفّاكو الدماء بغير حقِّها. فيميَّزون على حِدة، فيسيل عندهم سيل مِن دم، ثم يقول لهم الدّاعي: أعِيدوا هذه الدماءَ في أجسادها. فيقول: كيف نُعيدها في أجسادها؟ فيقول: احشروهم إلى النار. فبينما هم يُجَرُّون إلى النار إذ نادى مُنادٍ، فقال: إنّ القوم قد كانوا يُهلِكون. فيوقفون منها مكانًا يجدون وهجها، حتى يفرغ مِن حساب أمة محمد ﷺ، ثم يكبكبون في النار، هم والغاوون وجنود إبليس أجمعون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١١/٢٧٥)
﴿هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ ٩٤﴾ - تفسير
٥٦٠٨٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هم والغاوون﴾، قال: مُشْرِكو العربِ، والآلهة[[أخرجه ابن جرير ١٧/٥٩٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥ من طريق الضحاك مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٢٧٤)
٥٦٠٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿والغاوون﴾، قال: الشياطين[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٧٤، وابن جرير ١٧/٥٩٨، وابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٦ من طريق سعيد بن بشير. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥١٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٤٨٠٦. (١١/٢٧٤)، (ز)
٥٦٠٨٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿هم﴾ قال: الآلهة، ﴿والغاوون﴾ قال: مشركو قريش[[أخرجه ابن أبي حاتم ٨/٢٧٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.]]. (١١/٢٧٤)
٥٦٠٨٧- قال محمد بن السائب الكلبي: كَفَرَة الجِنِّ[[تفسير الثعلبي ٧/١٧١، وتفسير البغوي ٦/١١٩.]]. (ز)
٥٦٠٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿هم﴾ يعني: كفار بني آدم، ﴿والغاوون﴾ يعني: الشياطين الذين أغْوَوْا بني آدم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٧٠. وفي تفسير الثعلبي ٧/١٧١، وتفسير البغوي ٦/١١٩ نحوه مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.