الباحث القرآني
﴿قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّیۤ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٧٧﴾ - تفسير
٥٦٠٠٠- تفسير الحسن البصري: ﴿أفرأيتم ما كنتم تعبدون (٧٥) أنتم وآباؤكم الأقدمون (٧٦) فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ٧٧﴾، يقول: أنتم وآباؤكم عدوٌّ لي، إلا مَن عبد رب العالمين مِن آبائكم الأولين، فإنّه ليس لي بعدو[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٨.]]. (ز)
٥٦٠٠١- قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدوٌّ لي[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٠٨.]]. (ز)
٥٦٠٠٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قال﴾ إبراهيم: ﴿أفرأيتم ما كنتم تعبدون﴾ مِن الأصنام ﴿أنتم وآبآؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي﴾ أنا بريء مما تعبدون. ثم استثنى إبراهيم ﵇ مما يعبدون ربَّ العالمين جل جلاله، وعبادتهم الله؛ لأنّهم يعلمون أنّ الله تعالى هو ربُّهم هو الذي خلقهم. قوله: ﴿إلا رب العالمين﴾ مِمّا تعبدون، فإنِّي لا أتبرأ منه، وإقرارهم بالله ﷿ أنّه خلقهم، وهو ربهم، وهم عباده[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٢٦٩.]]٤٧٩٩. (ز)
﴿قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦ فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّیۤ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ ٧٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٦٠٠٣- عن أبي سعيد الخدري، قال رسول الله ﷺ: «إنّ داود سأل ربَّه، فقال: يا ربِّ، إنّه يُقال: ربُّ إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فاجعلني رابعَهم، حتى يُقال: رب داود. فقال: يا داود، إنّك لن تبلغ ذلك؛ إنّ إبراهيم لن يعدل بي شيئًا قطُّ إلا آثرني عليه، إذ يقول: إنكم وما ﴿تعبدون أنتم وآباؤكم الأقدمون فإنهم عدو لي إلا رب العالمين﴾، يا داود، وأمّا إسحاق فإنّه جاد بنفسه لي في الذبح، وأمّا يعقوب فإني ابتليته ثمانين سنة فلم يُسِئْ بي الظنَّ ساعةً قط، فلن تبلغ ذلك، يا داود»[[أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٣/٩٣-٩٤ (١٠٦٧) في ترجمة عبد المؤمن بن عبد الله العبسي، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/١٧٧-١٧٨. قال الألباني في الضعيفة ١٢/٨٢١ (٥٨٩٦): «منكر».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.